مسرحية النفق من كتابة الأسير المحرر وليد الهودلي تتحدث عن محاولة لبعض الأسرى القيام بحفر نفق من اجل تنفس عبق الحرية

كرمت محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام من طاقم تلفزيون القدس التربوي-معهد الإعلام العصري محمد ابو دية عن عمله في الإخراج المسرحي وعن التصوير احمد أبو عرة والسيد بلال الخطيب،وفني الصوت والإضاءة نديم الحصري وإنتاج مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس وتلفزيون القدس التربوي يأتي هذا التكريم على ما قاموا به من جهود مبذولة من إخراج وتصوير وإضاءة وإنتاج و حيث حصلوا على هدايا استحقت عن عملهم في مسرحية النفق وإخراجها إلى النور والتي تعد من أهم المسرحيات كونها تعالج موضوع هام للمجتمع الفلسطيني
حيث بدأ الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور من الدكتورة ليلى غنام شاكرة جهود الطاقم كاملا على جهوده الحثيثة بالنجاح المستحق لهم عن عملهم في المسرحية .

وأعربت، عن أهمية الاستمرار في العمل على إحياء هذه القضية لما لها من أهمية بالغة لدى الشعب الفلسطيني خاصة وان فلسطين قابعة تحت الاحتلال والكثير من أبنائها قابع في السجون.
ووعدت بتنظيم عرض للمسرحية في قصر الثقافة والفنون ليتمكن اكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني بمشاهدتها.
بدوره أعرب محمد أبو دية في كلمته عن شكره للدكتور ليلى محافظ رام الله والبيرة على هذه اللفتة الرائعة والتي تعتبر بمثابة تكريم لكافة الفنانين والمبدعين الفلسطينيين، كما شكر طاقم العمل والممثلين الذين أبدعوا في أدائهم ليوصلوا رسالة الأسرى الى جميع أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أكد على ان قضية الأسرى يجب ان تبقى حية باستمرار حتى تحرير جميع الأسيرات والأسرى في السجون الاسرائيلية ليساهموا في تحرير وبناء وطنهم.
الجدير بالذكر بان مسرحية النفق من كتابة الأسير المحرر وليد الهودلي تتحدث عن محاولة لبعض الأسرى القيام بحفر نفق من اجل تنفس عبق الحرية وتسلط الضوء على قضية غاية في الحساسية بالنسبة للشعب الفلسطيني. فالأسرى الفلسطينيين وتحررهم جزء أساسي من الهم الفلسطيني العام، والأسر بما فيه من قهر ومرارة أحد أهم عناوين الاحتلال منذ أيامه الأولى إلى الآن، في المقابل فإنّ قصة صمود الأسير الفلسطيني-وهي حالة إبداع يجب أن تدون ويحتفي بها- وتطلعه الدائم ليوم استعادة حريته هو أحد عناوين مقاومة الفلسطينيين لهذا الاحتلال.