مساق خاص للطلاب ألحريديم اليهود في جامعة حيفا من جيل 19 عامًا والعرب من جيل 20 عامًا

تمييز منهجي واضح في تعامل وزارة التربية والتعليم بين الطلاب اليهود والعرب ومئات الطلاب العرب يعانون من القيود في موضوع (العلاج بالتشغيل) والمواضيع الطبية المساندة الأخرى

قدّم النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) اليوم استجوابًا لوزير التربية والتعليم جدعون ساعر يطالبه بتوضيح موقف الوزارة بقبول الطلاب المتدينين اليهود (ألحريديم) من جيل 19 عامًا لدراسة موضوع (ألعلاج بالتشغيل – ריפוי בעיסוק) في جامعة حيفا، في حين لا يقبل الطلاب العرب بنفس الجيل لدراسة الموضوع، حيث يقبل الطلاب العرب للموضوع بعد جيل الـ 20 عامًا فقط.


د. عفو إغبارية

وسأل د. عفو في استجوابه عن دواعي وأسباب سياسة الوزارة بتحديد الجيل للطلاب العرب في حين تتاح الفرصة للطلاب الحريديم لدراسة هذا الموضوع دون قيود تتعلّق بالجيل. ولماذا لا تضع وزارة التربية والتعليم مساق خاص للطلاب العرب يوازي مساق الطلاب الحريديم بعد انتهاء الدراسة الثانوية مباشرة.
واعتبر د. عفو هذا التمييز الواضح في تعامل الوزارة بين الطلاب اليهود والعرب بأنه غير منصف ويميِّز بشكل منهجي، مشيرًا إلى وجود المئات من الطلاب الذين يعانون من هذه القيود في موضوع (العلاج بالتشغيل) والمواضيع الطبية المساندة الأخرى.
وطالب د. عفو ساعر بإصدار تعليماته لوقف هذا التعامل التمييزي بين الطلاب العرب واليهود، الأمر الذي يمسّ بالدرجة الأولى بمبدأ المساواة والديموقراطية في البلاد.