الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 15:01

"القبعة الذكية" ابتكار فريد لمدرسة المطران في مدينة القدس

ديالا جويحان -
نُشر: 25/05/11 15:53,  حُتلن: 07:58

المرتبة الاولى على مدارس القدس في تحقيق تطوير منتج جديد خلال مشاركتهم في برنامج "المبادرون الشباب – يبنون الاعمال " العالمي

حققت مدرسة المطران – سانت جورج- في القدس انجازا كبيرا بفوزها بتصميم وانتاج قبعة ذكية ذات استعمالات متعددة أهلها للمشاركة في المسابقة القطرية التي من المقرر اجراؤها في مدينة الخضيرة جنوب حيفا في ايلول القادم من خلال المشاركة في مسابقة دولية ثقافية علمية تشرف عليها مؤسسة ومعهد فان لير العالمية التي تعنى بالمواضيع الثقافية والعلمية والاجتماعية وهي مؤسسة ثقافية عملاقة تعمل في دول اميركا واوروبا.

 

المبادرون الشباب يبنون الاعمال
وشاركت مجموعة مكونة من 13 طالبا من مدرسة المطران من الصف التاسع في برنامج " المبادرون الشباب يبنون الاعمال " الذي يسعى لارشاد المشاركين الى كيفية بناء مؤسسة او شركة تجارية صناعية ناجحة وتنمية راسمالها من خلال عملهم المنتج فيها . ثم يطلب من اصحاب الشركة ابتكار منتج او تطبيق فكرة جديدة غير مطروقة من قبل وهو ما حصل بالفعل من خلال ابتكار القبعة الذكية التي تحوي اجسام مضيئة مركبة بشكل جميل من الامام وعاكس ضوئي من الخلف، بحيث فاز فريق مدرسة المطران على المدارس ال 13 الاخرى المشاركة من اسرائيل وحصل على المرتبة الاولى.

الرؤيا والرسالة
واعرب الاستاذ المهندس عيد صادر مدير مدرسة المطران عن فخره بفوز فريق شركة " نور المقدسية " المؤلفة من عدد من طلبة الصف التاسع في مدرسة المطران بهذه الجائزة الكبرى والدرع التقديري الذي تم استلامه في حفل اقيم بالجامعة العبرية - العيسوية امس الثلاثاء ، وهو درع يمنح لطلاب مدرسة المطران شرف تمثيل جميع مدارس القدس . واوضح صادر ان هذا أحد المشاريع التي توفرها إدارة المدرسة والتي تهدف لتحفيز الطلاب واطلاق العنان لطاقاتهم ومهاراتهم العلمية والادارية ، انطلاقا من رؤيا ورسالة المدرسة ، بتوفير الفرص لهم لتحمل المسؤوليبة والعمل ضمن فريق والتخطيط والتنظيم والتنفيذ والتواصل ، تجسيدا لايماننا بضرورة توفير كل ما يلزم لخلق جيل من المتميزين والمبدعين والمبتكرين في مدارسنا ليساهموا لاحقا في الحياة العامة بقدراتهم وكفاءاتهم العلمية والاقتصادية والثقافية وانه آن الاوان ان تساهم اجيالنا الصاعدة في اخذ دورها في المساهمة في بناء الحضارة الانسانية والخروج من القمقم الموضوعة فيه .

التحدي الأكبر
واعتبر د. داود نجم المتخصص في الهندسة الكيماوية والذي قاد فريق العمل ، ان التحدي الاكبر الذي واجهه فريق المطران انه قدم تقريره النهائي حول الاختراع باللغة الانجليزية ومقابل طلبة وطالبات يفوقونه عمرا وخبرة حيث ناقش الاختراع امام لجنة مكونة من سبعة محكمين باللغة الانجليزية واضاف انه في مثل هذه المسابقات يتم التركيز عادة على مبدأ علمي مهم وهو كيفية التفكير ( know how?) . كما ساهم في الاشراف على الفريق وارشاده الى جانب د. نجم كل من الاستاذ اشرف ابو سني والاستاذ اسلام كبها حيث عملا على تنظيم الفريق المدرسي وتأطيره وبنائه بالشكل السليم .

 

























مقالات متعلقة