الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 05:02

مدرسة ذكور قلقيلية الأساسية الأولى تحتفل مهرجان القدس والعودة

ديالا جويحان -
نُشر: 25/05/11 18:55,  حُتلن: 08:38

حسن رمضان:

أبناؤنا يحصدون عاماً طويلاً من العطاء ليقولوا لنا بلغة تعبر عن العطاء بأنهم صناع المستقبل والأمل الواعد الذين نحتاجهم ونبذل من اجلهم كل العطاء

نظم البرلمان الطلابي في مدرسة ذكور قلقيلية الأساسية الأولى التابعة لوكالة الغوث مهرجاناً ختامياً للسنة الدراسية وتكريم المتفوقين بعنوان "مهرجان القدس والعودة".

العلم هو السلاح
وحضر المهرجان العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية، المقدم موسى يدك مدير الشرطة، وليد السبع رئيس الغرفة التجارية ، الأستاذ حسن رمضان مدير التعليم في وكالة الغوث منطقة نابلس، الأستاذ عادل زواوي نائب مدير التعليم، عبد الكريم شتيوي مدير المدرسة، ومدراء مؤسسات رسمية وشعبية ، وفعاليات مدينة قلقيلية، ومدرسو وطلاب المدرسة.
وفي كلمته رحب المحافظ بالحضور وشكر الطلاب على الأداء المتميز، موجهاً رسالة من مدرسة طلابها من اللاجئين ومدينة معظم سكانها من اللاجئين، بأن العلم هو السلاح الأقوى والذي يجب أن نحمله إلى أبناءنا لأنه بالعلم نستطيع إدارة قضيتنا وإدارة الصراع، ونستطيع أن نحافظ على وحدتنا الوطنية ونحميها ونجعلها ثقافة سلوكية .

نتنياهو والتصفيق الحار! 
وفي الموضوع السياسي وجه المحافظ رسالة إلى نتنياهو واوباما بان التصفيق الحار الذي لاقوه في الكونغرس لم يخرج من إطار جدرانه وان أرادتهم لا يمكن أن تفرض على الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه والرافض بالتفريط بها أو نسيانها، وها هو الشعب في الذكرى الثالثة والستين لنكبته لا يزال أطفاله يقولون سنعود لحيفاً. وأكد المحافظ على أن الشعب الفلسطيني لن يخضع لإرادة احد ولن نتنازل عن حقنا في هذه الأرض ولا عن حق العودة ولن نقبل إجراءات الاحتلال وسنبقى نقاوم لتحقيق العدالة في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس .

العطاء وأمل المستقبل
بدوره عبر حسن رمضان عن بهجته وسروره لرؤيته أبنائنا يحصدون عاماً طويلاً من العطاء ليقولوا لنا بلغة تعبر عن العطاء بأنهم صناع المستقبل والأمل الواعد الذين نحتاجهم ونبذل من اجلهم كل العطاء، موجها رسالة إلى الأهالي بان يعلموا أبناءهم الحرية والديمقراطية ، مشيدا بالهيئة التدريسية وما تقدمه من جهد في لإثراء المسيرة التعليمية.
ومن جانبه شكر عبد الكريم شتيوي المؤسسات الوفية في المجتمع الفلسطيني لمشاركتهم هذه الفرحة ، التي من خلالها نعرض إنجازات طلابنا ونشاطاتهم التي تعبر عن دور الطالب تجاه وطنه في ذكرى النكبة، وآثرنا إلى تعميم تجاربنا ونجاحاتنا المنبثقة من رسالة المدرسة في العمل على رفع مستوى التحصيل العلمي ورفاه الطلاب والتواصل مع المجتمع المحلي.

فقرات فنية وترفيهية
وشكر يزن أبو لبدة في كلمته عن البرلمان الطلابي الهيئة التدريسية والمؤسسات التي عملت على إنجاح المهرجان، وبارك للمتفوقين نجاحهم. وفي نهاية المهرجان الذي بدا بتلاوة عطرة للقران الكريم والسلام الوطني كرم المسؤولين والمتفوقين من الطلاب، و تخلل المهرجان الفقرات الفنية والدبكات الشعبية وألعاب الجمباز قدمها طلاب المدرسة .







مقالات متعلقة