زيادة الضغط العسكري من أجل أن توقف قوات القذافي

جيفري فيلتمان يدعو الثوار الليبيين الى فتح مكتب تمثيلي في واشنطن

هجوم جوي اعتُبر الأعنفَ منذ بدء غارات التحالف الدولي على مواقع نظام القذافي في ليبيا

عدد قتلى غارات التحالف على العاصمة الليبية ارتفع إلى 19 بالإضافة الى عشرات الجرحى. وكان هجوم جوي اعتُبر الأعنفَ منذ بدء غارات التحالف الدولي على مواقع نظام القذافي في ليبيا شنته ليل الاثنين- الثلاثاء، طائرات الناتو على مناطق مختلفة من طرابلس من بينها باب العزيزية ومبنى للمخابرات.

ومن جهة أخرى دعا مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان الثوار الليبيين الى فتح مكتب تمثيلي في واشنطن. كما قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن بلاده تعتبر المجلس الوطني الانتقالي الممثل الشرعي للشعب الليبي، مشيراً الى أن الأردن بصدد تعيين مبعوث دائم في بنغازي.وأفادت وكالات الأنباء بأن القصف استمر نحو نصف ساعة فيما سمع أكثر من 15 انفجاراً في العاصمة الليبية، وشوهدت أعمدة من الدخان ترتفع في المكان، حيث مقر العقيد الليبي معمر القذافي.

أصوات تحليق طائرات و21 انفجاراً قوياً
واستهدفت طائرات حلف شمال الاطلسي مراراً المجمع في غاراتها التي بدأت قبل أكثر من شهرين منذ أن خولت الأمم المتحدة استخدام كل الاجراءات الضرورية لحماية المدنيين من قوات القذافي في الحرب الاهلية التي تشهدها ليبيا.أصوات تحليق طائرات و21 انفجاراً قوياً جداً على الأقل. من جهته، أورد التلفزيون الليبي نبأ الضربات الجوية، لكنه لم يقدم تفاصيل. 

اعنف الضربات الجوية على القذافي
أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة باب العزيزية التي استهدفها قصف الأطلسي (الفرنسية) ، وشنت طائرات حلف الأطلسي بعضا من أعنف ضرباتها الجوية حتى الآن على مقر القذافي، وذلك بعد أن قالت الولايات المتحدة إن الزعيم الليبي "سيضطر حتما إلى ترك السلطة". وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس إن حملة القصف الجوي لقوات التحالف ضد قوات لقذافي من الممكن أن تحقق أهدافها خلال أشهر معدودة.

زيادة الضغط العسكري من أجل أن توقف قوات القذافي
واعتبر أن "الأولوية الآن هي لزيادة الضغط العسكري من أجل أن توقف قوات القذافي عدوانها على المدنيين، لذلك نستخدم كل الأساليب المشروعة، بما في ذلك المروحيات القتالية كما قررنا". وأشار إلى أن "هذه السياسة بدأت تعطي نتائج، لأن بؤر المقاومة تتزايد على الأرض بعد أكثر من شهرين على بدء التدخل".

الجبهة الشرقية "ثابتة وتعيش حالة استعداد دائم
أما رئيس هيئة أركان الجيش الوطني الليبي التابع للثوار عبد الفتاح يونس فقال أمس إن الجبهة الشرقية "ثابتة وتعيش حالة استعداد دائم", مشيرا إلى أن القادة العسكريين والميدانيين يدرسون خططا للتحرك. وقالت مصادر الثوار إن كتائب القذافي حشدت نحو سبعة آلاف مقاتل في البريقة، وزودتهم بالأسلحة وسحبت منهم الآليات خوفاً من فرارهم. وعلى الجبهة الغربية نقل مراسل الجزيرة نت عن مصدر في الثوار أن القوات الموالية للقذافي قصفت بـ18 صاروخ غراد شرق بلدة الزنتان التي يسيطر عليها الثوار. وفي الغرب أيضا, تشهد مدينة مصراتة معارك عنيفة متواصلة بين الثوار وكتائب القذافي, حيث يحتدم القتال بين الجانبين على بعد 20 كلم غرب مركز المدينة، وتشن الكتائب هجوما يوميا منذ سيطرة الثوار عليها.