أسبوع كامل في تتويج اللّغة العربيّة والإحتفاء بها من خلال إقامة فعاليات تربوية وتعليميّة

خلال إستقبال مدرسة معليا الإبتدائية ممثلة بمديرها الأب إلياس العبد، وطاقم معلميها ومعلماتها هذا الأسبوع للإعلامي والكاتب نادر أبو تامر، حيث قام طاقم المعلمين بإبلاغ الضيف بأن قصتين من قصصه قد تبوّأتا المرتبتين الأوليين في مسابقة مسيرة الكتاب التي نظمت في المدرسة للصفوف الدنيا بمشاركة عشرات القصص.



وكانت المفاجأة أن حصلت على المرتبة الأولى قصته "الزرافة ظريفة"، والتي تتناول موضوع النظرة إلى الآخر والتعامل معه فيما جاءت في المكان الثاني قصته "الريشة السحرية"، والتي تتحدث عن طفلة لديها ريشة يمكنها تحويل كل رسم إلى شيء حقيقي ملموس، أما قصة "القاضي الصغير" فجاءت في المرتبة الثالثة.
كما ويشار إلى أن وزارة المعارف كانت قد أعلنت عن هذا العام بأنه "عام اللّغة العربيّة" في المدارس، بناءاً على ذلك قامت مدرسة معليا الابتدائيّة بإشراف مركزتيّ اللّغة العربيّة المعلمة هناء شحادة، والمعلمة فيلما واكيم على مدار أسبوع كامل بتتويج اللّغة العربيّة والإحتفاء بها من خلال إقامة فعاليات تربوية وتعليميّة تخللتها: مسيرة الكتاب، وقراءات وإبداعات الطلاب التي ألقيت خلال طابور الصباح، وعرض لمجسمات من عمل الطلاب تُعبّر عن فحوى القصص التي دخلت مسابقة أجمل كتاب وأيضًا من خلال دروس اللّغة العربيّة يوميًّا.

إستقبال الكاتب بقصائد من أبداعات الأهالي
إفتتحت المعلمة هناء شحادة اللقاء مع نادر أبو تامر بإستقبال الكاتب، ودعوة مدير المدرسة لإلقاء كلمته التي رحّب بها بالكاتب وأثنى على اعماله. وقد إستقبل الطالبان ساهر عيسى خوري الكاتب بقصيدة من تأليف والده، والطالبة جمانة مروان سبيت بقصيدة من تأليف جدّها الشّاعر الشعبي جهاد سبيت. بعدها قام الكاتب بقراءات من قصصه التي حفظها الطلاب ورددوها معه. ثمّ أجاب على بعض الأسئلة التي وجهها له بعض الطلاب واستمع لإبداعاتهم ورسائلهم المشجعة.
وقد ساهم في إنجاح هذا البرنامج طاقم الإدارة والمعلمين، خاصة معلمتي اللّغة العربيّة- مها بشارة وحبية فران- أشقر.
كما وصل إلى مسرح الأحلام في قرية معليا حيث أقيمت الفعالية مدير قسم المعارف في المجلس المحلي فراس عرّاف لتقديم درع تكريمي للكاتب نادر أبو تامر.

مفاجأة  طيبة مختلطة بلحظات مؤثرة
يذكر أن الفعاليات تكللت بالنجاح من خلال مساهمة المعلمة نفجة توما بالعمل الفنّيّ الرائع، وأمينة المكتبة جوزفين شوفاني، وإيليّا معلم الذي رافق في الفعاليات. كما ويذكر أن قصة "صهيل الناي" للكاتبة راوية بربارة – حازت على المرتبة الأولى لصفوف سادس – ثامن، وكانت الكاتبة بربارة قد شاركت في نشاطات هذا الأسبوع عبر فعاليات متنوعة مع الطلاب والأهالي، كما شارك في هذه الفعاليات شاعر الأطفال المعروف فاضل علي الذي يردد الطلاب أشعاره كمعزوفة يحبونها.
يذكر أنه كانت في إنتظار الكاتب نادر أبو تامر في معليا مفاجأة طيبة، حيث جمعه مدير المدرسة بصورة مفاجئة بمربيته الأولى حين كان في الصف الأول الابتدائي قبل حوالي أربعين عاما، لمربية المتقاعدة بدرية عساف عراف من معليا، وكانت لحظات مؤثرة ومشوقة.