العديد من المشجعين أفادوا أن مصدر الضربة التي تلقاها الشاب المصاب بعينه كان من قوات شرطة "اليسام" التي كانت خارج الملعب

طالب النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، وزير الأمن الداخلي يستحاك أهرونوفيتش، بالتحقيق في ظروف إصابة الشاب السخنيني محمد محمود زبيدات، بعيار مطاطي في عينه خلال تشجيعه لفريق اتحاد أبناء سخنين في المباراة التي جمعته مع فريق بيتار القدس، مساء السبت الماضي، في استاد الدوحة في سخنين، مما أدى إلى خسارة الشاب لعينه بسبب الإصابة البالغة.

وجاء في الرسالة المستعجلة التي بعث بها النائب غنايم للوزير أنه خلال المباراة المذكورة "أصيب الشاب إصابة خطرة في عينه برصاصة مطاطية أطلقت نحو المدرج الجنوبي في استاد الدوحة في سخنين، مما أدى إلى فقدانه النظر وقلع عينه".
وأكد النائب غنايم أنه "خلال نفس الحادث أصيب عدد من المشجعين الآخرين، حيث التقطت كاميرات الصحافة صورة لأحد المشجعين المصابين ببطنه وعليه آثار الإصابة برصاصتين مطاطيتين. كما أفاد العديد من المشجعين أن مصدر الضربة التي تلقاها الشاب المصاب بعينه كان من قوات شرطة "اليسام" التي كانت خارج الملعب".
وأضاف النائب غنايم "أنه بسبب الإصابة البالغة للشاب، وبسبب الغضب العارم لدى أهالي سخنين، وبسبب الإفادات الكثيرة وإمكانية أن يكون مَن أدى إلى إصابة الشاب فردا من أفراد "اليسام"، فإنني أطالب بإجراء تحقيق معمق في الحادث لمعرفة سبب إصابة الشاب، ولمعرفة الشخص المسؤول عن إطلاق الرصاصة المطاطية نحوه".
وأكد النائب غنايم أنه "يتوقع أن يتم التوصل سريعا إلى الحقيقة، خاصة وأنه تم نصب كاميرات متطورة داخل الملعب وفي محيطه، والتي رصدت كل تفاصيل الحادث، كما يمكن جمع مخلفات من مكان الحادث من شأنها أن تزيد في وضوح ما جرى على المدرجات".
ودعا النائب غنايم إلى "التوصل سريعا إلى هوية من أطلق الرصاص المطاطي، وأن يقدَّم الجاني للعدالة".