الأب عطا الله مخولي: إن هذه المدرسة مفتوحة الأبواب لكل ابناء شعبنا الأبي دون تميز وشعارنا كان وسيبقى "ها وقت للعمل فلنعمل

قررت لجنة الإستئناف التابعة لوزارة المعارف، نهائياً قبول الاعتراض الذي قدمه المحاميان داود كريني وجريس عزت فرح، بإسم جمعية مار جريس التابعة لكنيسة الروم الأرثوذكس في كفرياسيف، حيث أقرت بذلك منح ترخيص افتتاح مدرسة المطران تيموتيوس الابتدائية من صف أول لغاية صف ثامن .

ويقول المحاميان داوود كريني وجريس عزت فرح: " نهنئ أهالي قريتنا كفرياسيف والقرى المجاورة بهذا الاعتراف ، وقد كانت لنا مسيرة عمل دؤوب في أروقة المحاكم وعلى جميع الأصعدة حققت تمام النجاح وبمساندة الخيرين الذين ساهموا في دعم هذه المسيرة ". وأضاف المحاميان : " لجنة الاستئناف وبعد ترخيص البناء وموافقة رئيس واعضاء المجلس المحلي ، أقرت قبول ادعائنا وأقرت ككنيسة ممثلة لجمعية مار جريس وذلك رغم معارضة وزارة المعارف ".

المدرسة لا تأتي على حساب مدارس القرية بل مكملة ومساندة لها
وأضافا المحاميان:" ان لجنة الاستئناف أقرت أيضا إن المدرسة لا تأتي على حساب مدارس القرية بل مكملة ومساندة لها وتخلق أجواء علمية ، ثقافية مميزة ، هذا ورفضت لجنة الاستئناف جميع ادعاءات لجنة وزارة المعارف وبالأخص الادعاء الذي ينص على خلق أجواء طائفية في القرية وإلحاق الضرر في المدارس الأخرى، كما ورفض إدعاء وزارة المعارف لواء الشمال والتي بدورها استفحلت في محاولتها لمنع الرخصة من المدرسة، وهنا قام مهندس الكنيسة إميل عوض جريس بدوره على أكمل وجه". 
وانتهيا المحاميان الى القول: "نشكر القيمين على المدرسة، والمجلس الرعوي، والهيئة التمثيلية، ولجنة المعارف المنبثقة عن المجلس الرعوي، ولجنة الإباء على الثقة والتعاون في العمل الدؤوب لإنجاح هذا النضال من أجل نيل حقنا المشروع بافتتاح المدرسة الأهلية ".

 نشكر الله اولاً على كل شيء والمحاميين على عملهما الجبار والشاق
أما قدس الأب عطا الله مخولي كاهن الرعية الأرثوذكسية في كفرياسيف، قال: " نشكر الله اولاً على كل شيء، والمحاميين داود كريني وجريس فرح على عملهما الجبار والشاق دون أجر، ولكافة الهيئات الكنيسة من هيئة تمثيلية، ومجلس رعوي، والهيئة التدريسية، ولجنة الإباء وللدور الفاعل لرئيس وأعضاء المجلس المحلي وللأهالي الكرام ولكل من صلى وساند ودعم هذه المسيرة".
كما وناشد الأب عطا الله مخولي أهالي القرية والقرى المجاورة قائلا: " إن هذه المدرسة مفتوحة الأبواب لكل ابناء شعبنا الأبي دون تميز وشعارنا كان وسيبقى "ها وقت للعمل فلنعمل "، ونحن نسأل الله بشفاعات الأم العذراء ان يوفق ويرعى المسيرة لكي نبقى على هذا الأرض فاعلين ومحبين " .