الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 21:02

الاتحاد الأوروبي يقرر حظر سفر الرئيس السوري وتجميد ثرواته داخل الاتحاد

كل العرب
نُشر: 23/05/11 17:07,  حُتلن: 20:35

منظمة المؤتمر الإسلامي تعرب عن قلقها لتفاقم العنف في سورية

مقتل 5 أشخاص اثناء تشييع قتلى الجمعة في حمص

قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين تجميد ارصدة الرئيس السوري بشار الأسد ومنعه من الحصول على تأشيرات دخول على خلفية قمع الحركة الاحتجاجية على نظامه، وفق ما قال مصدر دبلوماسي.
وبذلك، سيتم نشر اسم الرئيس السوري إضافة إلى أسماء عشرة مسؤولين سوريين آخرين الثلاثاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، لتضاف إلى قائمة أولى تضم أسماء 13 مسؤولا رئيسيا في النظام السوري بينهم شقيق الرئيس، سبق أن جمدت أرصدتهم ومنعوا من الحصول على تأشيرات دخول في العاشر من ايار/مايو.

 

أهداف قمعية
وتقول الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية إن حصيلة قمع التظاهرات المناهضة لنظام الأسد منذ منتصف آذار/مارس تجاوزت 900 قتيل، ما دفع وزراء الخارجية الأوروبيين الإثنين إلى اتخاذ قرار فرض عقوبات تطال الرئيس السوري شخصيا.
ويضع هذا القرار حدا لنحو شهر من التباينات والمشاورات الصعبة بين دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في شأن استهداف الأسد بالعقوبات أو عدمه.
وفي سياق تشديد الضغوط على نظام الأسد، سبق للاتحاد الأوروبي أن فرض عقوبات تتضمن تجميد أموال ومنع منح تأشيرات دخول على 13 مسؤولا سوريا في طليعتهم شقيق الرئيس ماهر الأسد وأفراد من عائلته بتهمة الضلوع في أعمال القمع، وحظرا على الاسلحة التي يمكن استخدامها لأهداف قمعية.

خلافات بشأن ليبيا
ويدرس وزراء خارجية الدول الـ27 أعضاء الاتحاد الأوروبي السبل الكفيلة بتحقيق تقدم في ليبيا فيما تظهر خلافات في وجهات النظر بينهم حول استراتيجية الخروج من الأزمة.
كما سيعملون على تحديد نهج جديد في الشرق الأوسط في أعقاب خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي عرض فيه رؤيته لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، وسينظرون في مسألة تقديم مساعدة للدول الخارجة من نزاعات.

"توسيع كبير" للعقوبات المفروضة على طهران
من جهة أخرى وإزاء عدم تحقيق أي تقدم في المحادثات بين الدول الكبرى الست وإيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، من المتوقع أن يتفق الوزراء الأوروبيون على "توسيع كبير" للعقوبات المفروضة على طهران.

لا إجماع حاليا على وجوب تنحي القذافي
وبالنسبة لليبيا، يبحث الوزراء عن سبل إحراز تقدم يسمح بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين الثوار والزعيم معمر القذافي يتضمن انسحاب القوات الموالية للنظام من أجل الدخول في حوار سياسي.
وقال دبلوماسي إن "الدول الأعضاء أقل إجماعا حاليا على وجوب تنحي القذافي قبل التوصل إلى وقف إطلاق نار أو إطلاق محادثات سياسية، لكن قادة الثوار لن يبدلوا موقفهم في هذه المسألة".
وتواصل طائرات الحلف الأطلسي قصف قوات القذافي منذ شهرين وتعهد الحلف بمواصلة الضغط الى ان يتوقف القذافي عن استهداف المدنيين ويعيد قواته الى ثكناتها.
كما يتوقع صدور إعلان "مهم" بعد الخطاب المحوري الذي ألقاه أوباما الأحد وأكد فيه على وجوب قيام دولة فلسطينية على أساس حدود العام 1967 ولو مع تعديلات، يتناول مسألة حل الدولتين والموقف من اتفاق المصالحة الذي وقع مؤخرا بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.
وقال دبلوماسي أوروبي إن "الولايات المتحدة تقترب من موقف الاتحاد الأوروبي. علينا الآن أن نبدأ درس موقف مشترك من مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية".

بحث سبل مساعدة مصر وتونس
ويبحث الوزراء الأوروبيون أيضا سبل مساعدة النظامين الجديدين اللذين أعقبا الثورة المطالبة بالديموقراطية في كل من تونس ومصر، وسيبحثون الاضطرابات الجارية في دول أخرى من العالم العربي وفي طليعتها البحرين واليمن.
وتتناول المحادثات أيضا السودان حيث تطالب الأمم المتحدة الخرطوم بسحب قواتها من منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب بعدما سيطر عليها الشماليون في ما وصفه الجنوبيون بـ"اجتياح".
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الأحد في بيان "أدين إحداث العنف التي جرت خلال الأيام الماضية في أبيي" معتبرة أنها تشكل انتهاكا لاتفاق السلام الشامل الذي وقعه الطرفان عام 2005 ووضع حدا للحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
242325.96
BTC
0.53
CNY