المجلس يرفض شق الشارع بحجة عدم وجود ميزانيات رغم أن المواطنين يدفعون ضريبة الأرنونا وباقي المستحقات المطلوبة منهم

شركة الكهرباء ترفض ربط بيوت المواطنين التي بنيت بشكل قانوني بشبكة الكهرباء بحجة عدم قيام المجلس الإقليمي مسجاف بشق شارع يوصل لهذه البيوت 

قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة ميدانية لقرية الكمانة الغربية، التقى خلالها بالأخوين مصطفى ولطفي قاسم سواعد، وعدد من المواطنين، الذين شرحوا المشكلة التي يعاني منها عدد من الأهالي، والمتمثلة برفض المجلس الإقليمي مسجاف، شق شارع يوصل إلى بيوتهم، مما يمكنهم من ربط بيوتهم بشبكة الكهرباء.

وأكد الأهالي أن الحديث يدور عن عدة بيوت في القرية، يصل عدد المواطنين الساكنين فيها إلى حوالي 35 نفرا، يعيشون في منازل بنيت بشكل قانوني، وبحوزتهم رخص بناء، حيث تقدم المواطنون إلى شركة الكهرباء بطلب ربط بيوتهم بشبكة الكهرباء، وقاموا بتسديد الرسوم المطلوبة للشركة منذ عام، لكن شركة الكهرباء ترفض ربط البيوت بالكهرباء بحجة عدم قيام المجلس الإقليمي بشق شارع يوصل لهذه البيوت، حيث يتعذر على شركة الكهرباء أن تضع أعمدة كهرباء في أماكن عشوائية دون وجود تخطيط واضح للشارع.

عدم وجود ميزانيات
وأضاف الأهالي أنهم توجهوا إلى المجلس الإقليمي مسجاف، وطالبوا بشق شارع يوصل إلى بيوتهم، لكن المجلس رفض بحجة عدم وجود ميزانيات لشق الشارع، رغم أنهم يدفعون ضريبة الأرنونا وباقي المستحقات المطلوبة منهم. واتهم الأهالي المجلس الإقليمي بالتقصير في واجبه تجاههم.

مطلب الأهل في الكمانة
وفي حديثه للأهل في الكمانة استنكر النائب غنايم تصرفات المجلس الإقليمي، وأكد أن على السلطة المحلية أن تقوم بواجبها تجاه المواطنين، وأن لا تفرّق بين عربي وبين يهودي، وأن توفر لمواطنيها الخدمات التي يستحقونها، وعلى رأسها شق شارع موصل لبيوتهم، والذي يؤدي إلى ربط بيوتهم بالكهرباء.
وأكد النائب غنايم أن مطلب الأهل في الكمانة هو مطلب حق، وأن هناك تقصيرا واضحا من قبل السلطة المحلية تجاه مواطنين أدوا جميع واجباتهم. ووعد بأن يتابع الموضوع أمام الجهات المسؤولة.