غنايم عرض صورة عن خطورة الشارع بالأرقام والإحصائيات وأكد أن العامل الرئيس في حوادث الطرق على الشارع هو "العامل البشري" أي بسبب السائقين

يسميه أهل سخنين "شارع الموت"، فيما تؤكد إحصائيات دوائر السير بأنه الشارع الداخلي رقم 1 في كل الدولة في كثرة عدد حوادث الطرق، ولا يكاد يمضي يوم على الشارع بدون حادث طرق. قبل أسبوعين فقط شيعت مدينة سخنين والوسط العربي ضحية من ضحايا الشارع، وهو الشاب محمد شواهنة، لينضم إلى رفقائه الكثر الذين لحقوا حتفهم في نفس الشارع، سواء من سخنين أم من خارجها. إنه الشارع الرئيسي في المدينة، والذي يسمى بشارع رقم 805.

هذا الأسبوع، قدّم النائب عن الحركة الإسلامية، وابن مدينة سخنين، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، استجوابا لوزير المواصلات حول كثرة حوادث الطرق في الشارع، والدور الذي ينبغي على الوزارة وعلى دائرة الأشغال العامة "ماعتس" القيام به للحد من حوادث الطرق، خاصة وأن هذا الشارع يقع ضمن صلاحيات وتحت سلطة "ماعتس"، وليس تحت سلطة بلدية سخنين.

حوادث الطرق
وفي استجوابه للوزير، عرض النائب غنايم صورة عن خطورة الشارع بالأرقام والإحصائيات، وأكد أن العامل الرئيس في حوادث الطرق على الشارع هو "العامل البشري"، أي بسبب السائقين. وتساءل النائب غنايم في استجوابه عن السبب في عدم قيام الوزارة ودائرة الأشغال العامة حتى اليوم بتشغيل آليات لحفظ القانون على الشارع، واتخاذ السبل الكفيلة للتعاطي مع السرعة الجنونية لبعض السائقين. كما استجوب النائب غنايم الوزارة حول عدم إنهاء أعمال التوسعة في الشارع، حيث لا تزال بعض مقاطع من الشارع حتى اليوم مهملة مما تشكل خطرا على جمهور السائقين والمارة. وبنفس الوقت، أكد النائب غنايم على ضرورة أن تقوم الوزارة بتمويل مشاريع لزيادة الوعي لدى جمهور السائقين الشباب في مدينة سخنين.