الحاج فيصل مسعود إبراهيم: أنا سعيد أن أعود لقريتي وابكي فيها بعد غياب 63 عام

عدنان عبد الهادي: هذه المسيرة رسالة نوجهها الى نتنياهو وأوباما أننا لن ولم نتنازل عن حق العودة

مشاركة الشباب بمسيرة الارتباط بالارض تثب أن الجيل الشاب لن ينسى التهجير والنكبة إن مات الكبار 

تأكيداً على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى ديارهم نظمت لجنة المهجرين وجمعية زخروت بالتعاون مع أهالي قرية خبيزة المهجرة، مسيرة العودة الأولى إلى القرية، حيث شارك المئات من أهالي مدينة أم الفحم وقرى وادي عارة والقوى التقدمية اليهودية ظهر اليوم السبت أهالي قرية خبيزة المهجرة بمسيرتهم الأولى إلى القرية الواقعة في منطقة الروحة.

معنويات وآمال
حيث أكد سكان قرية خبيزة المهجرة الذين شاركوا في المسيرة على تمسكهم بحق العودة مطالبين جميع الجمعيات الإنسانية والحقوقية العالمية وقيادة العالم الحر إلى العمل على تحقيق أمنية وحلم الأقلية العربية الفلسطينية والتي هجرت خلال عام 1948 مؤكدين أن معنوياتهم وآمالهم قوية بتحقيق حق العودة، وحمل الاطفال المشاركون بالمسيرة الأعلام الفلسطينية واللافتات المؤكدة على تجديد حق العودة للجماهير والمواطنين العرب الفلسطينيين.

إعمار خبيزة
هذا وأكد الحاج فيصل مسعود إبراهيم من سكان قرية خبيزة المهجرة والذي هجر منها قرية عام 1948 ويعيش في مدينة أم الفحم أكد على سعادته ببكاء وعين تدمع عن لفرحته بعودته اليوم الى قرية خبيزة المهجرة بعد 63 عاما وقال: أنا سعيد أن اعود لقريتي اليوم وأبكي فيها بعد غياب 63 عام، حلمي أن ينجح أبنائي وأحفادي بالعودة إلى قريتي المهجرة خبيزة وأن ينجحوا بإعمارها وتطويرها الحلم الذي طالما راودني.

خبيزة المهجرة
أما عدنان عبد الهادي إبن بلدة اللجون المهجرة وعضو لجنة المهجرين فقال: " بلغ عدد سكان قرية خبيزة عام 1948 أكثر من 300 نسمة وهي تقع في منطقة الروحة ويحدها قرى أخرى هجر سكانها كقرى السنديانة، ام الشوف، البطيمات، الكفرين صوبرين بالاضافة الى بلدتي معاوية وكفر قرع العامرتين بأهلها، وبلغت مساحة أراضي خبيزة أكثر 8000 دونم واعتاش أهلها على زراعة الحبوب وأشجار الزيتون وتربية المواشي، وفي بلدة خبيزة المهجرة عيون كثيرة وروابي وسهول خصبة".

آثار خبيزة
وأضاف عبد الهادي: على الخلفية المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عام 1948 في فلسطين هُجر أهالي قرية خبيزة والقرى المجاورة لها إلى مدينة أم الفحم والضفة الغربية والأردن وسوريا وما زالت آثار قرية خبيزة خير شاهد على عروبة وفلسطينية هذة البلدة.

مشاركة شبابية مميزة
هذا وحيا عدنان عبد الهادي جميع الأهالي في مدينة أم الفحم وقرى منطقة وادي عارة على مشاركتهم الحيوية في هذة المسيرة للتأكيد على حقنا في العودة إلى القرى التي هجر عنها أهلها عام 1948، موجها تحية خاصة للجيل الشاب على مشاركتهم الخاصة والمميزة في هذه المسيرة. في مسيرة الارتباط بالارض والتواصل مع فعاليات ومسيرات العودة الذي ينظمها شعبنا العربي الفلسطيني في الوطن والشتات في ذكرى النكبة وذلك كرد على مقولة بن غوريون أن الكبار سيموتون وسينسى الجيل الشاب التهجير والنكبة التي حلت بشعبنا العربي الفلسطيني .