الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 02:01

قداس لراحة نفس الايكونوموس يوسف الخوري خوري سخنين

أمين بشير -
نُشر: 22/05/11 16:37,  حُتلن: 20:56

الفقيد كان له صولات وجولات في الاراضي الفلسطينية في الاراضي المحتلة

قداسة المطران ألقى بموعظة مقتضبة تحدث فيها عن مزايا وخصال الفقيد الخوري

أقيم في قاعة كنيسة السيدة العذراء للروم الاورثوذكس في مدينة سخنين صباح يوم أمس السبت قداس لراحة نفس كاهن سخنين الأيكونوموس يوسف الخوري، والذي شيع الى مثواه الأخير مساء يوم الاربعاء الماضي عن عمر يناهز الـ 87 عاماً بمشاركة حشد من الكهنة والآباء الأجلاء، في حين ترأس القداس قداسة المطران عطالله حنا وبحضور الايكونومس صالح الخوري راعي الطائفة الاورثوذكسية ونجل الفقيد وابناء الرعية والعائلة، في حين انشدت فرقة الجوقة الكنسية بتلاوات من الانجيل المقدس.
 

هذا وفي ختام القداس ألقى قداسة المطران بموعظة مقتضبة تحدث فيها عن مزايا وخصال الفقيد الخوري يوسف الخوري وتواضعه وحبه لاهل بلده سخنين حتى امسى كل فرد في هذه المدينة يحترمه ويقدر عطائه لبلده، فكان قدوة طيبة صالحة وله العديد من المواقف الجريئة والشجاعة وكلمته كانت مبعث طمأنينة وراحة عند كل من بحادثه وينصت اليه فأسر القلوب قبل العقول وتمثلت هذه الامور في الوحدة بين الاهل في سخنين على اختلاف اهلها الا انها كانت متوحدة ان العيش الكريم يجب ان يسود، كما واسهب بالحديث عن تجاربه وعلاقاته مع الفقيد، معبرا عن امله أن يسير الابن الصالح على درب والده من المحبة والسلام والاخلاص والامل معقود على الايكونومس صالح الخوري ليكمل طريق الذي بدأه والده لأن سخنين تستحق كل خير. 
 
علماً من أعلام المدينة
ويذكر أن الأيكونوموس يوسف الخوري "أبو صالح" راعي الطائفة الاورثوذكسية على مدار 53 عاماً قد توفي فجر يوم امس في مدينة سخنين عن عمر يناهز الـ 87 عاماً، وهو الذي أشغل دوراً كبيراً في حياة وتاريخ المدينة لأكثر من نصف قرن، وقد تمتع بالمصداقية كونه وطنياً وانساناً تعامل مع أهل بلده مسلمين ومسيحيين بروح الاخوة فكان من الأشخاص الذين شاركوا هموم ابناء شعبهم ووطنهم في السراء والضراء، واعتبر علماً من اعلام المدينة لعدة عقود وهو خوري وابن خوري وحفيد خوري وخلفه ابنه المربي الايكونوموس صالح الخوري من بعده.
الفقيد الأيكونوموس يوسف الخوري "أبو صالح" لم يتوانى يوماً من الأيام عن مشاركة أهل بلده أو أبناء شعبه في المناسبات الوطنية والأفراح ويشهد له القاصي والداني أنه ممن أسر القلوب والأفئدة وكان نعم الأب للمدينة صغيرها وكبيرها ، فكان يعتبر ابناء بلده أبناؤه فشارك المسلمين ايضاً المناسبات الدينية والأعياد حتى أن كنيسة مار جريس في البلدة القديمة كانت تبعد عشرة أمتار عن المسجد ولم يتخلف يوما أن يلبي الدعوة للمشاركة في المناسبات في المسجد، مما جعله في موضع محبة المسلمين قبل المسيحيين في المدينة.

تحول بيت الفقيد الى مزار للبلدة
هذا وكان الفقيد الأيكونوموس يوسف الخوري محل احترام وتقدير من ابنه الذي عاش تحت كنفيه ووالدته، وقد تحول منزله العامر في البلدة القديمة الى مزار من القريب والبعيد ومن المعارف وكبار الشخصيات الذين زاروا ابنه الأيكونوموس صالح الخوري، وهو أمر كان يفتخر به وبوطنية والده والسمعة الطيبة التي تحلى بها بين ابناء شعبه، خاصة وان الفقيد كان له صولات وجولات في الاراضي الفلسطينية في الاراضي المحتلة ن وقد زار مع وفد كبير من سخنين مدينة رام الله والتقى هناك مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
235619.88
BTC
0.51
CNY