الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 13:02

مشكلة الفهم البطىء لدى الاطفال الصغار وما اسبابها؟

كل العرب
نُشر: 21/05/11 17:21,  حُتلن: 07:53

بعض الأطفال يعانون من إخفاقات متكررة ومؤلمة الأمر الذي يقع في النهاية على الأرجح على عاتق أولياء أمورهم

عندما يخطئ الأطفال في تميز حرف من حروف اللغة عن آخر أو يعجزون عن هجاء كلمة ما فإنهم ليسوا بالضرورة كسالى أو أغبياء، فأحيانا يكون السبب اضطرابا عميقا لا يمكن التغلب عليه بمزيد من الجد والاجتهاد أنه الديسليكسيا أو عمى الكلمة. ويقول خبير التربية ديتليف ترابيرت: "أن السبب قد يعود أيضا لضعف في عملية إثارة المنبهات السمعية والبصرية للحواس.

 
صورة توضيحية

وتقول كريسين سيجل رئيسة رابطة الديسليكسيا الألمانية: "نعتقد أن نحو أربعة في المائة من تلاميذ المدارس في ألمانيا يعانون عمى الكلمة". لكنها تضيف أن الرقم غير المعروف أعلى من ذلك بكثير فلا تزال المدارس غير مجهزة للتعرف على هؤلاء الأطفال. 

 الطفل عرضة للخطر
وإلى أن يتم تشخيص الحالة يعاني بعض الأطفال اخفاقات متكررة ومؤلمة الأمر الذي يقع في النهاية على الأرجح على عاتق أولياء أمورهم. ويقول فيرنر كيتنرنجر من مؤسسة اكشن ايديوكينشن انفورميشن في شتوتجارت: ""كثير من الآباء مرّوا بتجربة أن يكتب الطفل قطعة الإملاء مائة مرة وفي المرة الواحدة بعد المائة يعود الطفل لإرتكاب الأخطاء".
كما ويضيف ترابيرت أنه يمكن رصد عدد من المؤشرات المنبهة المهمة في رياض الأطفال، منها أن الطفل ربما كان عرضة للخطر في حالة كرهه للرسم أو إذا ما وجد صعوبة في السير داخل حجرة الفصل.

نسبة كبيرة في زيادة الإضطرابات
كما رصدت المؤسسة عددا آخر من المؤشرات المنبهة الأخرى مثل زيادة الاضطرابات والصعوبة الشديدة في التركيز والسقوط على الارض باستمرار والمعاناة الشديدة في حفظ التوازن والخلل السمعي والبصري فضلا عن صعوبة الكلام والنطق. فالتشخيص المحدد لا يمكن أن يتم إلا من خلال فحوص طبية خاصة. وفور تشخيص الحالة تصبح حياة عدد أكبر من الأطفال أيسر على الفور.
ويمكن القيام بخطوات لمعالجة ضعف الإدراك والحركة خارج أسوار المدرسة. وتقول هنيرت امشفيلر: "إن أولياء الأمور يمكنهم في الغالب عمل الكثير بأنفسهم في الحالات غير الخطيرة. والأمر كله لا يحتاج سوى إلى تدريب لمدة خمس دقائق يوميا".

مقالات متعلقة