أشرف قرطام ألقى محاضرة شيقة حول تنظيم الوقت والانجازات في فترة الامتحانات 

هبه ناطور أحد مؤسسي حركة انجاز الشبابية:

هدفنا الأساسي في هذه الحركة هو تعزيز الهوية والانتماء وتحفيز الشباب على العمل التطوعيّ في مدينتا  قلنسوة

هناك العديد من المشاريع التي نود العمل عليها، أبرزها التأهيل المهني وهو مساعدة أكبر عدد من الطلاب للالتحاق في التعليم العالي

تحت عنوان فترة الامتحانات هي فرصة للانجازات، انطلقت حركة انجاز الشبابية في مشروعها الأول وذلك يوم الجمعة 20.05.11، حيث افتتحت الأمسية الثقافية بتحية للحضور الكرام وكلمة الحركة التي ألقتها خلود تايه (طبيبة عام) من أعضاء حركة انجاز، عرضت من خلالها أهداف الحركة والرؤيا التي تعتمد بالأساس على نشر الوعي والانتماء وإحداث التغيير في صفوف شبابنا خاصة والمجتمع عامة.

ومن ثم قام المحاضر والمدرب أشرف قرطام، بإلقاء محاضرة شيقة حول تنظيم الوقت والانجازات في فترة الامتحانات. وفي ختام الأمسية، تم السحب على عشرة كتب ثقافيّة متنوعة، من باب التشجيع على المطالعة في أوساط شريحة الشباب والطلبة. وفي حديث مع هبه ناطور، أحد مؤسسي حركة انجاز الشبابية قالت: "إن هدفنا الأساسي في هذه الحركة هو تعزيز الهوية والانتماء وتحفيز الشباب على العمل التطوعيّ في مدينتا – قلنسوة. ومن منطلق إيماننا بأهمية العطاء والمساهمة في بناء الأجيال القادمة في قلنسوة، سنبذل قصارى جهدنا في الحركة لتحقيق النهضة الشبابية في مجتمعنا العربي عامة وشبابنا في بلدنا الكريم خاصة. هناك العديد من المشاريع التي نود العمل عليها، أبرزها التأهيل المهني وهو مساعدة أكبر عدد من الطلاب للالتحاق في التعليم العالي. وكانت حركة انجاز الشبابيّة قد أقيمت على يد مجموعة ناشطين من الطلاب الجامعيين والأكاديميين في قلنسوة، والذين أخذوا على عاتقهم مهمة النهوض في مصلحة البلد ونشر الوعي في صفوف الشباب في البلدة".

مخطط شامل لأهداف وطرق العمل
وقد تبلورت فكرة الحركة منذ شهور طويلة قام خلالها مجموعة من طلاب البلدة بطرح مخطط شامل لأهداف وطرق العمل لهذه الحركة حتى خرجت للنور في مطلع نيسان الماضي على هيئة اجتماعات طلابيّة والتي جمعت ما يقارب الـ - 40 طالبًا جامعيًّا وأكاديميًّا الذين لبّوا، بتعطش واهتمام فائقين، الدعوة لهذا الاجتماع. ومع حديث مع نبيل حمودة، أحد مؤسسيّ حركة انجاز الشبابية قال: "إن مدينة قلنسوة عطشى لمثل هذه المؤسسات والحركات وإننا، كطلاب جامعين وأكاديميين، نؤمن بأن للشباب الدور الأهم في صنع القرار وصيانة تاريخ البلدة ومستقبلها، نحن في حركة انجاز نأمل من أهالي بلدنا الدعم لمثل هذه المبادرات الشبابية. وقد حضر الأمسية ما يقارب الـ - 300 شاب وشابة من الطلاب الأكاديميين والثانويين، بالإضافة إلى مجموعة من أصحاب المصالح الراعين للأمسية". هذا وقد شكرت خلود تايه، في كلمتها، الراعين على عطائهم ودعمهم للحركة وأهدافها.