الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 08:02

اّيه خالد محاجنة تكتب:أنوثتنا قد تصبح بلحظات رجولة

كل العرب
نُشر: 20/05/11 16:04,  حُتلن: 08:14

سادت في هذه الأيام وفي كل وقت "ثورات عنيفة" أجتاحت خيالنا وتفكيرنا, وسترسخ بذاكرتنا على مدار الايام. ثورة عمت وجمعت بين العروبة والنخوة والشهامة وذلك المستقبل البعيد, الذي أنار لنا بأنه حان لنا الوقت ان نتحرك من ذلك السبات العميق, من نوم فتاة الثلج لمجرد أكلها تفاحة لم تعرف مصدرها بل ايقنت انها فقط تفاحة لا تعرف أين ستٌذهب مصيرها الى اين؟! فهكذا حال الشعوب لم تزرع في داخلها عنوان "نعم للتغير,ننعم للحكم الجديد" ألا انها فقد أغشت على عينها غشائاً وكبلت أيديها بأغلال مكبولة ليعم الفساد في تلك الدول.. فكل هذا تم ألغاءة وأبتدأنا بالثورة من مصر وحتى تونس وليبيا وسوريا وها هي تستمر من دولة الى دولة.. عازمين على الاصرار وعلى زرع روح العروبة في دمائهم وضمان مجتمع واعي لأجيال قادمة لتغير ذلك الفساد الذي زرع في قلوب حكام العرب؟! مبتدأين بمبارك الذي أغلق معبر رفح لنرى هؤلاء الاطفال الذين بدأت معداتهم بالصراخ لتكتفي في كسرة خبز لتسد ذلك الجوع! فنعم وعلى حق بأن"ألشعب يريد أسقاط الرئيس"... وننتقل ألى بشار ألاسد المتعسف المستبد ألدكتاتوري! وننتقل ألى ليبيا الى ذلك الزعيم ألمتخلف "القذافي" ! الذي تتناقل كلماته من واحد الى اّخر من لسان طفل ألى أخرى "زنجة زنجة" . فكيف لتلك النساء القياديات الذي صرخن في وجة الدبابة والمدفع! عازمات أن ألوطن يٌفدى بدمائهن ويحفر بقلوبهن وكلة "وطن" أصبحت في دمائهن!! فهذه الأنوثة التي كانت تختلف جدا عن كلمة رجولة .. فقد أسترجلن وأحتوين الرجولة داخل تلك ألاثنى الضعيفة ,, ساعيات لمصير أفضل لكل برعم جديد يتفتح بين الحين والاّخر!! فبالله عليكم فهل لانوثتي حق البقاء ام اني سأكون ضحيتها؟ وهل لانوثتي ان تعيش داخلي ام ان زمني سيجهضها ؟

 أم الفحم

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:
alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة