ساعر: حكومة إسرائيل الحالية حظيت بثقة الجمهور وتتمتع بأغلبية في الكنيست

شاؤول موفاز: خطاب أوباما تاريخي يرسم فيه خطوطه العريضة لتسوية مستقبلية بين إسرائيل والفلسطينيين

روسيا تعلن أنها ستعترف بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 شريطة أن تكون عاصمتها القدس الشرقية

صائب عريقات:

نتنياهو اختار تدمير الجهود التي يبذلها الرئيس الامريكي باراك اوباما لاطلاق عملية السلام واستئناف المفاوضات

عندما خير نتنياهو بين السلام والاستيطان اختار الاستيطان.. والماضي لا المستقبل.. والاملاءات بدلا من المفاوضات

عباس اختار السلام ومبدأ الدولتين والالتزام بالاتفاقات الموقعة وبما عليه من التزامات في خطة الطريق ومبادرة السلام العربي وبقرارات الشرعية الدولية

د. سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حماس:

نؤكد رفض الحركة الاعتراف بشرعية الاحتلال على أي شبر من أرض فلسطين، وندعو لمواجهة هذه العنجهية الإسرائيلية

إعلان نتنياهو أنه لن يكون هناك انسحاب إلى حدود الأراضي المحتلة عام 1967 دليل على "عبثية المفاوضات وعلى خطأ استمرار الرهان على خيار التسوية مع الاحتلال

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي:

خطاب أوباما يخلو من "حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم" ويحتاج في أجزاء منه "إلى آلية تنفيذ"

ما يتمناه محبو السلام في دول الشرق الأوسط المعنية بالصراع العربي- الاسرائيلي ان يترجم كلام الرئيس الأمريكي افعالا على أرض الواقع

صحيفة "هآرتس":

وزارة الخارجية الأمريكية ردت بغضب، الليلة الماضية، على موقف نتنياهو اثناء لقاءه اوباما

نقاط كثيرة في خطاب أوباما عبرت عن المصالح الإسرائيلية، كالإلتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، واعتبار حماس "إرهابية"، إلا أن نتنياهو زاد من خطورة الوضع في رده

قالت صحيفة "هآرتس" إن وزارة الخارجية الأمريكية ردت بغضب، الليلة الماضية، على موقف نتنياهو اثناء لقاءه اوباما. وقال الصحيفة ان الخارجية الامريكية غاضبة على ما أسمته "التحليل الانتقائي" لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عندما صرح نتنياهو بأن إسرائيل لن تنسحب إلى حدود الرابع حزيران 1967. ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في الخارجية الأمريكية إن نقاطا كثيرة في خطاب أوباما عبرت عن المصالح الإسرائيلية، مثل الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، واعتبار حركة حماس منظمة "إرهابية"، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قد زاد من خطورة الوضع في رده. وأضاف المصدر نفسه أنه "لا يعرف كيف سينزل نتنياهو من هذه الشجرة".

من اليمين: أوباما ونتنياهو من الإجتماع الأخير

الردود لم تكن مفاجئة
وقال أيضا إن الولايات المتحدة تدرك حساسية ومواقف الطرفين، وأن الردود الإسرائيلية والفلسطينية لم تكن مفاجئة، ولكن يجب أن يكون واضحا أنه إذا لم يتم قبول الاقتراح الأمريكي، ففي أيلول/ سبتمبر "سنحصل على استعادة لما حصل في مجلس الأمن في شباط/ فبراير الماضي بشأن الاستيطان، ونحصل على 187 دولة تؤيد إقامة دولة فلسطينية مقابل دولتين تعارضان". وبحسبه فإن ذلك سيكون سيئا سواء لإسرائيل أم للولايات المتحدة.

كلينتون ونتنياهو

الغضب من نتنياهو
كما وأكدت وزارة الخارجية الامريكية ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أجرت مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، لكنها رفضت تأكيد انها كانت مكالمة غاضبة. وقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق ان المكالمة الهاتفية كانت "غاضبة" وان نتنياهو "رد بغضب على خطة الرئيس الامريكي باراك اوباما لتبني حدود اسرائيل قبل حرب 1967 لاجل دولة فلسطينية مستقبلية."

صائب عريقات

وقال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار الاملاءات وليس المفاوضات. واضاف عريقات في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) "ان نتنياهو اختار تدمير الجهود التي يبذلها الرئيس الامريكي باراك اوباما لاطلاق عملية السلام واستئناف المفاوضات". وكان نتنياهو وخلال لقائه بالرئيس الامريكي باراك اوباما يوم امس قال "انه لا يمكن الانسحاب لحدود عام 67 لان هذا يشكل خطرا حقيقيا على امن اسرائيل ولن تتفاوض اسرائيل مع حكومة تشارك فيها حركة (حماس) التي تدعو الى ازالة اسرائيل". وعاد نتنياهو مرة اخرى وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاختيار بين السلام مع اسرائيل والجلوس مع (حماس).

حدود 67
وقال عريقات "ذهب نتنياهو الى البيت الابيض ونظر الى عين الرئيس اوباما وقال له انا ارفض رؤيتك للدولتين على حدود 67 وارفض حلا عادلا للاجيئن". واضاف انه "عندما خير نتنياهو بين السلام والاستيطان اختار الاستيطان.. والماضي لا المستقبل.. والاملاءات بدلا من المفاوضات".
واوضح انه من شاهد الحديث المشترك بين اوباما ونتنياهو ادرك تماما ان الاخير رفض جملة وتفصيلا كل ما جاء في خطاب اوباما خاصة حل الدولتين على حدود 67 وحل عادل للاجئين والقدس بناء على قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية
وشدد عريقات على ان القدس هي جزء من الاراضي التي احتلت عام 67 وهي جزء من الحل. وعن لقاء القيادة الفلسطينية الطارئ الذي اقره رئيس السلطة الفلسطينية عقب خطاب اوباما قال عريقات ان عباس يجري اتصالات مكثفة مع الاشقاء العرب وبعد انتهاء المشاورات سيعقد الاجتماع. واكد انه ان الاوان للادارة الامريكية ان تحمل اسرائيل مسؤولية انهيار عملية السلام وخروجها عن مسارها. وشدد على ان الرئيس عباس اختار السلام ومبدأ الدولتين والالتزام بالاتفاقات الموقعة وبما عليه من التزامات في خطة الطريق ومبادرة السلام العربي وبقرارات الشرعية الدولية.
واضاف "ما لم يعلن نتنياهو قبوله بمبدا حل الدولتين فلا جدوى من المفاوضات".

 د. سامي أبو زهري

حماس: تصريحات نتنياهو دليل على خطأ الرهان على "خيار التسوية"
وقال د. سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حركة حماس ان إعلان نتنياهو أنه لن يكون هناك انسحاب إلى حدود الأراضي المحتلة عام 1967 دليل على "عبثية المفاوضات وعلى خطأ استمرار الرهان على خيار التسوية مع الاحتلال".
وقال ابو زهري: "نحن في حركة حماس إزاء هذه التصريحات نؤكد على رفض الحركة الاعتراف بشرعية الاحتلال على أي شبر من أرض فلسطين، وتدعو الحركة لمواجهة هذه العنجهية الإسرائيلية إلى اعتماد استراتيجية فلسطينية عربية تعتمد على أساس خيار المقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية."

شاؤول موفاز 
 

موفاز يدعو نتنياهو لقبول مبادئ أوباما 
ودعا الزعيم البارز في المعارضة الإسرائيلية شاؤول موفاز وحزب كاديما يوم الجمعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لقبول المبادئ التي عرضها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الذي القاه مساء الخميس وحدد خلاله رؤية واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يقوم على أساس إقامة دولة على حدود العام 1967. ووصف موفاز الذي يرأس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية خطاب أوباما التاريخي، وقال أنه يرسم فيه خطوطه العريضة لتسوية مستقبلية بين إسرائيل والفلسطينيين. ودعا موفاز نتنياهو للإعلان فورا عن إجراء انتخابات في حال رفضه دفع الثمن السياسي للطريقة التي يدير فيها دفة المفاوضات مع الفلسطينيين.

جدعون ساعر

ساعر: حكومة إسرائيل حظيت بثقة الجمهور
ورد الوزير جدعون ساعر على دعوة إجراء الانتخابات المبكرة بالرفض، وقال ان حكومة إسرائيل الحالية حظيت بثقة الجمهور وتتمتع بأغلبية في الكنيست. وقال معقباً على الخلافات التي ظهرت في مواقف واشنطن وتل أبيب حيال عملية التسوية هذه ليست المرة الأولى التي تبرز فيها خلافات في الرأي بين إسرائيل والولايات المتحدة في مسألة الانسحاب إلى حدود 67 في إطار تسوية سياسية.
وأضاف يمكن أن تكون هناك خلافات بين أصدقاء، لافتاً في ذات الوقت إلى أن نتنياهو سيؤكد بحزم خلال خطابه أمام الكونغرس الأمريكي المطالب الإسرائيلية الكفيلة بانجاز السلام في الشرق الأوسط.
وكان أوباما اقترح في خطابه انسحاب إسرائيلي من خلال التفاوض إلى حدود عام 1967، لكن هذا الاقتراح لاقى رفضا سريعا من نتنياهو. وقال نتنياهو معقبا عل الخطاب إن إسرائيل تنتظر من الولايات المتحدة تأكيدا أنها لن تطالبها بالانسحاب إلى خطوط 67.

من اليسار: الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ومحمود عباس

روسيا تؤيد إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967
أعلنت روسيا يوم الجمعة تأييدها لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو / حزيران 1967، تماشياً مع ما ذكره الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه مؤخراً الذي تمحور حول الشرق الأوسط. وقال رئيس ديوان الرئاسة الروسية سيرغي ناريشكين : "جدد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ذلك الموقف أثناء زيارته إلى فلسطين في يناير 2011". ويأتي الإعلان الروسي على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 شريطة أن تكون عاصمتها القدس الشرقية، في وقت أعلن فيه أوباما أنه يؤيد ترسيم الحدود بين إسرائيل وفلسطين على أساس ذلك المبادئ، معتبراً أنه من أحد المبادئ والركائز الأساسية التي وضعتها الإدارة الأمريكية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي

ميقاتي : خطاب اوباما لم يتطرق لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين
وأبلغ رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي الموفد الأمريكي جيفري فيلتمان الجمعة أن ما طرحه الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول السلام في خطابه الخميس يخلو من "حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم" ويحتاج في أجزاء منه "إلى آلية تنفيذ". وقال ميقاتي، بحسب بيان صادر عن مكتبه، في لقاء مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الذي وصل الخميس إلى بيروت، "ما لفتنا في خطاب الرئيس أوباما هو عدم التطرق الى موضوع حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم، وهو الامر الذي يعنينا نحن اللبنانيين بالدرجة الاولى، وتؤكد عليه قرارات القمم العربية منذ قمة بيروت العام 2002". وأشار ميقاتي في لقائه مع فيلتمان إلى أن "المبادرة التي طرحها" الرئيس الأمريكي "تحتاج إلى بعض التوضيح لا سيما في النقاط التي لم يعرض أوباما آلية لتنفيذها". واضاف "ما يتمناه محبو السلام في دول الشرق الأوسط المعنية بالصراع العربي- الاسرائيلي ان يترجم كلام الرئيس الأمريكي افعالا على أرض الواقع من خلال خطوات عملية تحقق السلام العادل والشامل والدائم".