باراك أوباما:

ما حدث للشاب التونسي بوعزيز كان مفجراً لرياح التغيير بين الجماهير في الشرق الاوسط، ناهيك عن أن مستقبلنا مرتبط امنياً واقتصادياً في الشرق الاوسط

بن لادن لم يكن شهيدا بل قاتل سفاح وما حدث للشاب التونسي بوعزيز كان مفجراً لرياح التغيير بين الجماهير ومستقبلنا مرتبط امنياً واقتصادياً في الشرق الاوسط

الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية يجب ان تقوم على اساس خطوط 1967 مع تبادل اراضي بالاتفاق
 
اي خطوات رمزية لعزل اسرائيل في الامم المتحدة في سبتمبر ايلول لن تقيم دولة فلسطينية مستقلة
 
اذا واصلت حركة حماس انتهاج العنف وعدم اعتراف الفلسطينيين بحق اسرائيل في الوجود ستعيق قيام الدولة

اننا ملتزمون بأمن اسرائيل وسنقاوم اي محاولات لخصها بالانتقاد

ان حلم دولة يهودية وديمقراطية لا يمكن تحقيقه مع الاحتلال الدائم

قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان رياح التغيير في المنطقة مستمرة وستتطيح بزعماء كثيرين على غرار ما حصل في مصر وتونس. واضاف في خطاب وجهه مساء اليوم للامة الاسلامية والعربية في الشرق الاوسط": زعيمان تنحيا في منطقة الشرق الوسط وآخرون سيلحقون به".

وأضاف اوباما:" بن لادن لم يكن شهيدا بل قاتل سفاح"، كما واشاد بوزيرة الخارجية هيلاري كلنتون واعتبرها اروع وزيرة خارجية مرت على الادارة الامريكية. وقال أيضاً:" ما حدث للشاب التونسي بوعزيز كان مفجراً لرياح التغيير بين الجماهير في الشرق الاوسط، ناهيك عن أن مستقبلنا مرتبط امنياً واقتصادياً في الشرق الاوسط". وقال الرئيس الامركي باراك اوباما ان الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية يجب ان تقوم على اساس خطوط 1967 مع تبادل اراضي بالاتفاق. واضاف ان اي خطوات رمزية لعزل اسرائيل في الامم المتحدة في سبتمبر ايلول لن تقيم دولة فلسطينية مستقلة, كذلك اذا واصلت حركة حماس انتهاج العنف وعدم اعتراف الفلسطينيين بحق اسرائيل في الوجود سيعيق قيام الدولة. كما اننا ملتزمون بأمن اسرائيل وسنقاوم اي محاولات لخصها بالانتقاد. كما قال اوباما. والى اسرائيل قال الرئيس الامريكي": ان حلم دولة يهودية وديمقراطية لا يمكن تحقيقه مع الاحتلال الدائم. وان العمل على احلال السلام بين اسرائيل والفلسطينيين أكثر إلحاحا من اي وقت مضى. وقال الرئيس الامريكي ان رياح التغيير في المنطقة مستمرة وستتطيح بزعماء كثيرين على غرار ما حصل في مصر وتونس.



واضاف في خطاب بشأن السياسة الامريكية في المنطقة , ":زعيمان تنحيا في منطقة الشرق الوسط واخرون سيلحقون بهم". وقال "ان احداث الشهور الستة الماضية برهنت ان استراتيجيات القمع لم تعد صالحة في ظل ان السلطة تتركز في يد عدد قليل من الافراد في كثير من دول الشرق الاوسط." وقال" ان الولايات المتحدة لم تخرج شعوب المنطقة الى الشوارع بل هي من قامت بذلك." كما قال "ان مستقبل الولايات المتحدة مرتبط بالمنطقة وقائم على الاحترام والمصالح المتبادلة ". وتابع" ان سياسة امريكا في المنطقة ستقوم على تعزيز الديمقراطية بالشرق الاوسط وشمال افريقيا.واضاف" ينبغي للولايات المتحدة في الشهور القادمة ان تستخدم كل مواردها لتشجيع الاصلاح في الشرق الاوسط وشمال افريقيا". وطالب الرئيس الامريكي مصر وتونس بان يكونان نموذجا يحتذى للديمقراطية في المنطقة. في المقابل هاجم الزعيم الليبي , واكد ان التغيير سياتي في ليبيا. كذلك طالب الرئيس السوري بان يقود التغيير في بلاده او يتحنى جانبا. وقال أوباما: "على الاسد ان يقود التحول في بلده او يفسح السبيل والوقت ليس في صالح القذافي وسيرحل في النهاية ". كما طالب الرئيس اليمني بان ينفذ وعده بانتقال السلطة. كذلك دعا البحرين الى ضرورة اجراء اصلاح وتهيئ الظروف للحوار مع المعارضة. كما ان الولايات المتحدة ستسحب قواتها من افغانستان في شهر يوليو المقبل وتسليم السلطة للشعب الافغاني. كما اشاد بقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن , وقال":بن لادن لم يكن شهيدا بل قاتل سفاح"،كما اشاد بوزيرة الخارجية هيلاري كلنتون واعتبرها اروع وزيرة خارجية مرت على الادارة الامريكية.

الطيبي : لا جديد في خطاب أوباما .. انه خطاب القاهرة 2
ونقلا عن العربية عقب النائب احمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، على خطاب الرئيس الأمريكي براك أوباما بأنه لم يشمل أي عناصر دراماتيكية ولم يكن فيه أي جديد. ان أقواله عن إقامة دولة فلسطينية تستند إلى حدود 67 مع تبادل بالأراضي هو موقف غير جديد للإدارة الأمريكية.

من المؤسف أن اوباما تحدث عن حقوق المساواة
عدا عن ذلك فإن خطابه كان موجهاً للعالم العربي بعد التغييرات التي حدثت فيه وفاجأت أمريكا، انه يركب نمر "الربيع العربي" والديمقراطية العربية بعد ان كان داعماً لتلك الأنظمة العربية، ومرة أخرى ترك الفلسطينيين بدون حماية دولية فاعلة. لم يقترح أي خطوات عملية لتحقيق مبدأ الدولتين واكتفى بدور المحلل للشؤون العربية.
وأخيراً عقب الطيبي : " من المؤسف ان اوباما الذي تحدث عن حقوق المساواة وقيم الحرية وحقوق المواطن وحقوق الأقليات تناسى وتجاهل وضع الأقلية العربية في إسرائيل والحملة العنصرية ضدها. بالإجمال يمكن القول انه كان خطاب القاهرة2 بعد فشل رؤيا خطاب القاهرة 1 ".