الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 12:02

فتح عباس مدرب الموسم يثبت أن النجاح ممكن بكادر شبابي دون أسماء رنانة ومكلفة

حجاج رحال- مراسل
نُشر: 17/05/11 14:27,  حُتلن: 08:00

 لولا وجود فتح لما كان فريق مكابي كفركنا قائما أصلا ولكان اليوم في عداد الفرق العربية الموتى

فتح أول من بادر الى اعادة ترتيب أوراق الفريق ، وليس سرا أن الفريق الشقيق هبوعيل كفركنا رغب بخدماته لكن ذلك لم يخرج الى حيز التنفيذ

فتح عباس هو مدرب الموسم بالنسبة لي. أردت الكتابة عن ذلك قبل شهرين لكنني انتظرت الى أن يضمن فريقه مكابي كفركنا البقاء في الدرجة الأولى حتى يكتمل المشهد. صحيح أن فتح لم يرتق مع الكناويين بل ضمن البقاء "فقط" ، وقد يبدو أمر البقاء للبعض أمرا بديهيا لكن من يعلم ببواطن الأمور في الفريق الكناوي يدرك جيدا أنه لولا وجود فتح لما كان الفريق قائما أصلا ولكان اليوم في عداد الفرق العربية الموتى كما حصل مع العديد من فرقنا للأسف الشديد فقد كان فتح أول من بادر الى اعادة ترتيب أوراق الفريق ، وليس سرا أن الفريق الشقيق هبوعيل كفركنا رغب بخدماته لكن ذلك لم يخرج الى حيز التنفيذ.


فتح عباس

قد يتجادل معي البعض أن من يستحق لقب مدرب الموسم هو آفي سباغ مدرب مكابي أم الفحم الذي حضر الى الفريق حين تخلف بسبع نقاط عن المتصدر السابق هبوعيل العفولة ونجح بشطب الفارق وقاد الفريق الى ضمان الإرتقاء الى الممتازة قبل نهاية الموسم بست مباريات.هذا صحيح ولكن سباغ حصل على كادر لاعبين ممتاز بدون مشاكل مالية حتى أنه اذا وضعنا فريقه في الممتازة فانه سيضمن البقاء به بدون تطعيمه بعدة لاعبي تعزيز آخرين بالاضافة الى أن كادر الفحماويين يكاد يخلو من المحليين بعكس الفريق الكناوي الذي اعتمد فيه فتح على الكادر المحلي وضم أسماء غير معروفة لمعظمنا وعمليا صنع شيئا من لا شيء.

منح الثقة للاعبين
عباس مدرب أعطى الثقة للاعبين الناشئين منهم" عساف دغش وايتسيك ناش وشحادة شحادة الذين ردوا الجميل بتألقهم كما أن فتح خاض جولة الاياب بدون المهاجم عماد وهداني بسبب وعكة صحية وها هو فتح عباس يصنع في مكابي كفركنا ما فعله بشكل ناجح في نفس الفريق حين اكتشف سراج نصار ونائل خطبا وقبل ذلك في هبوعيل كفركنا مع محمد عواد وداهود عليصات ، ليثبت أنه يمكن النجاح بكادر شبابي دون أسماء رنانة ومكلفة.

مقالات متعلقة