محمد عزايزة مسؤول البريد في دبورية: توجهت للمسؤولين في مصلحة البريد وإلى المجلس لمساعدتي بتكفل جزء من المصاريف وحتى الآن لم أتلق ردا من أي جهة على أمل أن يتم ذلك في أقرب وقت

توجه العديد من اهالي قرية دبوريه بالشكوى بخصوص صغر مساحة البريد في القرية، طول الإنتظار لتلقي الخدمات وعدم وجود صناديق جديدة رغم وعود المجلس منذ عدة سنوات بإضافة صناديق، تغيير مكان البريد وزيادة عدد عامليه،  بينما تبقى حال البريد كما هي: مكتظ بالناس، لا مكان لموطئ قدم فيه وحرارة الجو تزيد الوضع سوءا.



محمد عزايزة: يد واحدة لا تصفق 
وعقب المسؤول عن البريد في دبورية محمد عزايزه قائلا:"ما يشتكي منه المواطنون صحيح لكنه موجود من قبل استلامي للبريد وقد حاولت عند استلامي له منذ سنتين تقريبا تحسين الأوضاع قدر الإمكان، فتوجهت لمصلحة البريد العامه بشكاوى الناس ومنذ قترة حاولنا فحص أماكن أخرى أكثر راحة للناس لكن أصحابها طلبوا مبالغا خيالية مقابلها وهذا فوق استطاعتي خصوصا أن البريد يحسب كمصلحة شخصيه لي وأنا أتكلف بمستلزماته من هاتف وكهرباء وماء وضريبة الأرنونا.. كلها أدفعها من جيبي الخاص وإذا أردت إحضار عامل آخر سأضطر لأن أدفع له من جيبي الخاص أيضا وبالتالي أصبح أنا بلا راتب وقد توجهت عدة مرات للمسؤولين في مصلحة البريد وإلى المجلس لمساعدتي بتكفل جزء من هذه المصاريف وحتى الآن لم أتلق ردا من أي جهة. صدقني أني اضطر أحيانا كثيرة للعمل ما بعد الدوام لكي اغطي جميع مصالح الناس لكن يد واحدة لا تصفق".

لكل وظيفته
وتابع محمد عزايزة:"أما زيادة عدد الصناديق فهي مسؤولية المجلس وقد توجهت للمجلس وأبلغني المسؤولون أن الأمر منوط بانتقال مصلحة الخدمات إلى مكان آخر لكي يتم الفصل بين الصناديق وشباك الخدمات لأن الصناديق الجديده ستوضع مكان شباك الخدمات".