جمال زيدان: ما قام به أجود ليس أكثر من واجبه الإنساني والقومي
 
أعضاء وفد لجنة المبادرة:  الإرادة الشخصية والانتماء الراسخ للشعب والوطن أقوى من كل القوانين العنصرية

زار وفد من سكرتارية لجنة المبادرة العربية الدرزية مساء أمس الأحد رافض الخدمة أجود جمال زيدان، في بيته في قرية بيت جن، الذي نجح بالتخلص من التجنيد الإجباري المفروض عليه قبل أسبوعين، بعد ان تم سجنه 7 مرات لفترات متعددة وصلت إلى 120 يوما، أصر خلالها على مواجهة سلطات الجيش بعزم وإصرار، رافضًا كل أساليب الترهيب والضغط النفسي، بعد اتهامه بالتحريض ضد الخدمة الاجبارية للشباب العرب الدروز، بسبب صموده أمام أساليب الضغط والحبس خلال فترات اعتقاله المتواصلة.

صمود وإصرار أجود
ضم الوفد الكاتب محمد نفاع سكرتير عام الحزب الشيوعي والمحامي أيمن عودة سكرتير الجبهة وسامر سويد سكرتير لجنة المبادرة ود. عصام عراف والشاعر نايف سليم وغالب سيف وراشد مهنا. وقد أكد جميع المشاركون على اعتزازهم بموقف أجود وصموده وإصراره على عدم الخدمة في الجيش الاسرائيلي، واستعداده لدفع ثمن من اجل مواقفه الوطنية وإخلاصه لشعبه وقضاياه وهمومه، مؤكدين أن هذا هو لسان حال الكثيرين من الشباب العرب الدروز الذين يرفضون الخدمة في الجيش بوسائل وطرق مختلفة.

الإنتماء أقوى من كل القوانين
وأكد أعضاء الوفد على أهمية مجابهة التجنيد الإجباري ورفضه، وإعلاء أصوات الشباب الرافضون للخدمة، أمثال أجود الذي انتصر على فرض التجنيد الإجباري، وأكدوا أن الإرادة الشخصية والانتماء الراسخ لشعبه ووطنه أقوى من كل القوانين العنصرية، ومنها قانون التجنيد الإجباري. وقدم سامر سويد شهادة تقدير لاجود باسم لجنة المبادرة.

واجب قومي
وشكر أجود لجنة المبادرة على وقوفها إلى جانبه منذ اليوم الأول لحبسه، وتحدث عن تجربته الشخصية والمحاكمات العسكرية والمضايقات في السجن، كما تحدث والد أجود البروفيسور جمال زيدان الذي نوه أن أجود يستمر بطريق إخوته ووالده وما قام به ليس أكثر من واجبه الإنساني والقومي، وهو ترجمة لقيم ومبادىء تربى عليها وآمن بها، وشكر زيدان جميع من تضامن معهم من أبناء شعبنا ومن اليهود التقدميين.