هاني أسدي: البلدية تقوم بدعم الحركات الشبابية اليهودية التي اتت "للاستيطان" في عكا القديمة بمساعدة عدد من ممثلي البلدية العرب

المحامي أدهم الجمل: هاني اسدي فقد مصداقيته بين اوساط المواطنين العكيين

قال هاني أسدي من عكا في حديث لموقع العرب أن "بلدية عكا تحاول إظهار وكأن الأمور تسير على ما يرام وبرضى الجمهور العربي وان كل شيء بخير. وهذا ما يحاول المدافعون عن هذه البلدية إظهاره في وسائل الاعلام وكأننا في حال نحسد عليه".

هاني أسدي

واضاف أسدي:"والحقيقة اننا بالفعل بحال لا نحسد عليه أبدا، حيث تقوم هذه البلدية ورئيسها لانكري بتوظيف الأموال لاستقبال اكبر عدد من اليهود في عكا وخاصة من المستوطنين "لكسر شوكة العرب"، وتقوم هذه البلدية بدعم حتى الحركات الشبابية اليهودية التي اتت "للاستيطان" في عكا القديمة بمساعدة عدد من العرب ايضاً الذين يقولون كل صباح ومساء ان لكل انسان الحق ببيع بيته في عكا القديمة ولكل شخص الحق بشراء بيت او مصلحة بعكا القديمة، وكأننا نحن العرب "المزروعين" في هذا المدينة وكأننا المسؤولون عن مخططات التهجير والتيئيس التي تخططها بلدية عكا".

خطر حقيقي قد يتعرض له الاطفال وحتى الكبار
 وأضاف أسدي:" إن الاطفال والكبار قد يتعرضون لخطر حقيقي، اذ تتواجد عشرات خزانات الكهرباء المكشوفة والتي تهدد بصعق من قد يلمسها، وقد توجهت مراراً لبلدية عكا ورئيسها ولكن دون جدوى". قال: "سيطل علينا، رداً على أقوالي، أعضاء  البلدية ليصرحوا انهم "خططوا" لاصلاح ودرء هذا الخطر، والسؤال الحقيقي لا يوجه لبلدية عكا التي أصبحت سياستها مكشوفة- تمييز ضد العرب- إنما يوجه للعرب الذين لا يبحثون عن اي شيء لصالح المواطنين العرب الله سوى"المخترة".

رد المحامي أدهم الجمل نائب رئيس بلدية عكا
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المحامي أدهم الجمل نائب رئيس بلدية عكا قال: "ان هاني أسدي وللأسف الشديد يحاول أن يسوق نفسه ظناً منه أن الانتخابات قد اقتربت فإنني أؤكد له عكس تفكيره بان الانتخابات تبقى لها سنتان ونصف وان كل محاولاته لتسويق نفسه لاهالي عكا قد فشلت فقد سبق وحاول في انتخابات البلدية ورشح نفسه في قائمة مستقلة بهدف ان يفوز بمنصب نائب لرئيس البلدية الا انه تسبب بتدمير العمل الحزبي والسياسي في عكا". وتابع الجمل:"فقد ادى ذلك الى ضرب المصلحة العامة لاهالي عكا، حيث "حرقت" مئات الاصوات التي ادت الى خفض التمثيل العربي من خمسة اعضاء الى ثلاثة اعضاء، ومرة اخرى استمر بأسلوبه فقد حاول مؤخرا بمحاولات مستميتة الفوز برئاسة لجنة التجار الا ان ظنه قد خاب وحاول كل هذه المدة وحتى قبل ايام قليلة الظهور على انه صديق لرئيس البلدية وكلما التقاه يحتضنه ويعانقه ويوزع المديح لرئيس البلدية على مساهماته ومساعدته له ولجميع التجار واهل المدينة بمناسبة الاعياد، كما وان السيد اسدي وكلما كانت له معاملة يريد تمريرها في البلدية له او لاحد الاقارب فانه يتوجه لادارة البلدية لمساعدته وبقدرة قادر تغير الوضع واصبح رئيس البلدية ونائبه غير جديرين بالاحترام ، وأن كل الاهتمام الذي توليه البلدية في البلدة القديمة لا يساوي شيئا عنده". وأضاف الجمل: "إن ما يقوله هاني أسدي غير صحيح، وقد مني بخسارة كبيرة في انتخابات التجار وهو لم يتعلم من العبر بعد وما زال يواصل اسلوبه وانا انصحه بالاهتمام بعمله لأن ممثلي العرب في بلدية عكا لديهم القدرة ان يقوموا بتنفيذ المشاريع الحيوية والمهمة لأهل عكا وليسوا بحاجة الى نصائح من اسدي، والجمهور العربي هو من قرر في الانتخابات من هو جدير بالمصلحة العامة".
 

المحامي أدهم الجمل