عثمان كان يغطي مسيرة العودة، في الذكرى الثالثة والستين للنكبة، والتي كانت متجهة إلى معبر بيت حانون شمال قطاع غزة

 مركز مدى يعتبر إصابة المصور الصحفيين عثمان واللوح، انتهاكا خطيرا لحرية التعبير، ويدين مجدداً الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين

أعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) عن استنكاره الشديد لقيام قوات الشرطة بإطلاق النار بشكل عشوائي على المشاركين بمظاهرة السلمية يوم أمس الأحد مما أدى إصابة العشرات منهم بجراح مختلفة، ومن ضمنهم المصور الصحفي الحر محمد عثمان (25 عاما) بجراح متوسطة. 

محمد بكر اللوح

وكان عثمان يقوم بتغطية مسيرة العودة، في الذكرى الثالثة والستين للنكبة، والتي كانت متجهة إلى معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث قامت الشرطة بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المسيرة، مما أدى إلى أصابته برصاصة في صدره، وكسر في يده اليمنى نقل على إثرها إلى مستشفى كمال عدوان، ثم نقل في وقت لاحق إلى مستشفى الشفاء، حيث أجريت له عملية جراحية ليلة أمس، وتجري الاستعدادات لنقله إلى احد المستشفيات التركية لاستكمال العلاج، كما جاء في بيان مدى.
كما أصيب مساء أمس مراسل إذاعة صوت الوطن محمد بكر اللوح (23 عاما)، اثر استنشاقه لغاز سام أطلقته الشرطة أثناء تغطيته للأحداث بالقرب من معبر بيت حانون، نقل على اثرها إلى مستشفى كمال عدوان، حيث تلقى العلاج اللازم وغادر المتشفى بعد نصف ساعة.  إن مركز مدى يعتبر إصابة المصور الصحفيين عثمان واللوح، انتهاكا خطيرا لحرية التعبير، ويدين مجدداً الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، خاصة أثناء تغطيتهم للمسيرات السلمية.
طالب المجتمع الدولي بالعمل على تأمين الحماية للصحفيين، ومحاسبة إسرائيل على اعتداءاتها المستمرة عليهم، وانتهاكاتها اليومية لحقوق الإنسان الفلسطيني.

محمد عثمان