أنت ...
أين أنت من أحلام البشر ...
وأين قلبك من بين قلوب البشر ...

أنت ...
أين قمتك في عقول العالم ...
والى متى تتنقل في كوكب البشر ....
ألا تدري أنك من ضمن كوابيسي ...
وألا تعلم أنك غيرت نظرتي في أمنياتي ...

أنت ....
ألم يحيرّك أهتمامي بأفلام الدماء ...
ولم يجذبك فضولك للسؤال ...
والى متى سوف تبقى تتأرجح على قلبي الولهان ...
وتسقط سهامك نحو جسدي العطشان ...
عيونٌ تحلم بالمستقبل ... أذان تسمع صدى أصوات ...
وماضِ ينفجرُ في القاع ... وحاضرٌ يشقُ طريقه نحو الصعوبات ...

أنت ...
حلمت.. وغفيت ... أستيقظت ... وتمنيت ...
فما هي أمنيتي الاّ موت أحدكم ...
أمّا قلبكَ ... أو جسدكَ ...
لم أنبُس في حاضري ببنتَ شفّة ... فما هي كلماتي ؟؟؟
ألا كُرهٌ من دون عِفّة .... وحقدٌ خالي من الرّقة ...