د. أحمد نصار: حاول البعض التنازل باسم "السلام" وبادعاء الواقعية

أصدرت حركة ابناء البلد بياناً عممته على الجمهور تناشد من خلاله المشاركة الفعالة في اللقاء التاريخي الذي سيقام يوم غد الأحد على الحدود الاسرائيلية اللبنانية، والذي يتزامن مع المسيرة الفلسطينية على الاراضي اللبنانية باتجاه الشريط الحدودي قرب بلدة مارون الراس في الجنوب اللبناني للتأكيد على حق العودة لابناء الشعب الفلسطيني اللاجئين منذ العام 1948.

العودة
حق وفرض وواجب
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الدكتور احمد نصار عضو مجلس عرابة المحلي وعضو سكرتاريا حركة ابناء البلد قال: "لقد مرت 63 عاما على نكبة ابناء شعبنا الفلسطيني وما زالت الحكاية مستمرة وقد حاول من حاول للتآمر على قضيتنا وحاول البعض التنازل باسم "السلام" وبادعاء الواقعية، وقد جربوا ان يغتالوا الوطن تارة باسم المواطنة وتارة بالهروب الى صيغ ارضاء الآخر بما يسمى "وثيقة جنيف" واصحابها يوسي بيلين وياسر عبد ربه ووثيقة بيلين ابو مازن لمشاريع التوطين في لبنان والاردن وسوريا ومساومة صدام حسبن لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في العراق واتفاق اوسلو المشؤوم ، فإن حركة ابناء البلد تؤكد ان العودة حق وفرض وواجب فردي وجماعي لا تنازل عنه ولا يمكن القبول او السماح لأي كان التنازل عنه او المساومة عليه".

التأكيد على حق العودة
ودعا نصار للمساهمة بالتحرك الشعبي العادل للاجئين من ابناء الشعب الفلسطيني القابعين في الشتات منذ 63 عاما والعودة لهم اقرب والمشاركة الفعالة يوم احد في اللقاء في منطقة مارون الراس جنوب لبنان للوقوف صفا واحدا والتأكيد على حق العودة وان عنه لا يمكن العودة .
هذا وسينطلق صبيحة الغد ثمانية باصات من عدة مناطق في البلاد باتجاه الحدود اللبنانية حيث سينطلق باص من بئر السبع ومرورا بجامعة القدس وباص اخر من ام الفحم والمثلث وآخر من حيفا ورابع من سخنين وخامس من عرابة وسادس من شفاعمرو.