موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.co.il

تتفاوت المصائب في الشادة , وأشدها وقعاً على الأنسان هي موت عزيز , وخصوصا إذا كان المتوفى ( أبو مرشد ) رجل الشوره الكريم , السباقً بالأحسان , العطوف , الحامد للنعمة , الجوّاد بالموجود ,البعيد كل البعد عن المُحَرّم والمشبوه ,المتعامل مع الحلال فقط . المتسامح الحافظ فروضه ومتممها المجازي للأسائة بالأحسان
راحلنا يتوقد فطنة وذكاء . ألإباء والشَمم مرامه , والجد والمثابرة شعاره ورائده , وكلها مكارم تصب في بوتقة الرجل الكريم الذي إرتقت به الى مصاف الكبار, ومعارج المجد والسؤدد والفخار.
إن فاجعتنا بوفاة الحاج , الشيخ , الصديق والمربي الأنسان المرحوم أبو مرشد رشيد حامد فرحات كبيرة , وفقط الأيمان القوى بالله ألعلي القدير , يخفف وطئتها فلزاماً علينا الصبر والأيمان بالقضاء والقدر , والرضى والتسليم لأمر البارى عز وجل.وأ نغدق عليه الدعاء والإستغفار له.
يا أيها الراحل الفاضل
مآثرك النبيله , ومواقفك المشرفة , وآرائك السديدة , وصنيعك الطيب يسطرون لك روايةَ عز ومجد, ويتوجون مشوارك الميمون في ملاحم الأبداع التربوي والأخلاص الأجتماعي.
يا سيد الكلمة الحقة , ويا عاشق اللغة العربية ..يا خطيب المواقف ...يا طلائعي التربيه ..لقد أُعْدِدَت ونشأت للوصول الى الأنسان الأنسان مؤمنا بالحرية والعدل والمساواة , فأَمَنْت بمسيرتك بناء الناشئة من أبناء مجتمعك.
لقد تعدت علاقتنا حدود الصداقة والزمالة , وَوَلَجَتْ الى الأخُوَة الصادقه منذ كنت في طالبا في ثانوية الرامه , فكسبنا من عذوبة كلامك ودفئ حديثك دررا ثمينة سنحتفظ بها الى الأبد.
مع عظم المصاب وكبر الخسارة عزاؤنا كبيرٌ بالأسرة الكريمه ومآثرالفقيد الطيبه وتركته الوافيه "( حسنات جارية) , وعلم يستضاء به , وأولاد صالحون يترحمون ويستغفرون.
نرجو العلي القدير ان يشفي أم مرشد ويعيدها الى بيتها معافيه , أنه سميع مجيب
رحم الله من عَلِمَ وعَلّمَ وفَهِمَ وفَهّمَ وللحق كان نصيرا
عظم الله أجركم وأحسن عزائكم وغفر للفقيد