دميانيوك جرد من جنسيته الأميركية بعد اتهامه في السبعينيات بأنه هو الشخص المعروف باسم "إيفان الرهيب" الذي كان يعمل حارسا بمعسكر تريبلينكا وسلم أول مرة إلى إسرائيل في عام 1986
بيان في وسائل الاعلام العبرية: دميانيوك متهم بالمساعدة في قتل اليهود في الفترة بين آذار وأيلول من العام 1943 بمعسكر سوبيبور في بولندا حاليا
محكمة ميونيخ اعتبرت بعد 18 شهرا على بدء القضية أن دميانيوك الأوكراني الأصل، كان حارسا في معسكر سوبيبور الواقع حاليا في بولندا، طيلة ستة أشهر في عام 1943 قتل خلالها قرابة 28 ألف يهودي غالبيتهم من هولندا
أصدرت محكمة ألمانية اليوم الخميس حكما بالسجن خمس سنوات على جون دميانيوك (91 عاما) بعد إدانته بالمشاركة في قتل 27 ألفا و900 يهودي بصفته حارسا في معسكر سوبيبور النازي.
واعتبرت محكمة ميونيخ بعد 18 شهرا على بدء القضية أن دميانيوك، الأوكراني الأصل، كان حارسا في معسكر سوبيبور الواقع حاليا في بولندا، طيلة ستة أشهر في عام 1943 قتل خلالها قرابة 28 ألف يهودي غالبيتهم من هولندا.
إيفان الرهيب
وأعلن رئيس المحكمة القاضي رالف آلت أن دميانيوك "قد شارك بصفته حارسا في قتل قرابة 28 ألف شخص". وكان دميانيوك يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 15 عاما، فيما طالب الإدعاء العام بسجنه ست سنوات غير أن دفاعه طالب ببراءته لعدم وجود دليل يثبت وجوده في سوبيبور فضلا عن كونه أسيرا من الجيش الأحمر في هذه الفترة كان مرغما على إطاعة الأوامر.
وذكر بيان في وسائل الاعلام العبرية أن دميانيوك متهم بالمساعدة في قتل اليهود في الفترة بين آذار وأيلول من العام 1943 بمعسكر سوبيبور في بولندا حاليا.
ونفي دميانيوك المولود في أوكرانيا أي تورط في جرائم حرب وقال إنه كان ملتحقا بالجيش السوفياتي وسجين حرب في عام 1942 وسافر في وقت لاحق إلى الولايات المتحدة.
وجرد دميانيوك من جنسيته الأميركية بعد اتهامه في السبعينيات بأنه هو الشخص المعروف باسم "إيفان الرهيب" الذي كان يعمل حارسا بمعسكر تريبلينكا وسلم أول مرة إلى إسرائيل في عام 1986.
وحكم عليه بالإعدام في عام 1988 بعدما تعرف عليه ناجون من المحرقة بوصفه حارسا بمعسكر تريبلينكا لكن المحكمة العليا في إسرائيل ألغت إدانته بعد ظهور أدلة جديدة أظهرت أن رجلا أخر ربما يكون هو إيفان السيئ السمعة.
وعاد دميانيوك إلى منزله قرب كليفلاند في عام 1993 وأعادت إليه الولايات المتحدة الجنسية في عام 1998.
وأعادت وزارة العدل الأميركية رفع دعوى ضده في عام 1999 قائلة إنه عمل لصالح النازيين كحارس في ثلاثة معسكرات اعتقال أخرى وأخفى تلك الحقائق عندما هاجر.