الطيبي يلتقي نوابا ومسؤولين أسبان في مدريد ويطالب الحكومة الإسبانية بدعم الأقلية العربية في إسرائيل

خوان باريا:

شعبنا عانى الامرين من ويلات الحرب الأهلية في إسبانيا ولذلك من الطبيعي أن نبارك المصالحة الفلسطينية وم. ت. ف. تتحضر لقبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدة

التقى النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بنواب في الكونغرس الإسباني أعضاء لجنة الصداقة الإسبانية الفلسطينية، وكذلك السيد خوان باريا مدير عام وزارة الخارجية الإسبانية شؤون الشرق الاوسط.
واستُقبل الطيبي بحفاوة بالغة حيث اجريت له جولة تعارفية في البرلمان الاسباني التقى فيها العديد من الساسيين والقياديين الأسبان . وعبّر له خوان باريا عن مباركته على المصالحة الفلسطينية التي أبرمت في القاهرة قائلا: إن شعبنا عانى الامرين من ويلات الحرب الأهلية في اسبانيا ولذلك من الطبيعي ان نبارك المصالحة الفلسطينية. وأبدى أعضاء البرلمان اهتماما كبيراً بالمصالحة والتحضيرات لطلب م. ت. ف. قبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدة حيث شدد الطيبي على أهمية موافقة أوروبا ودعمها لهذه الخطوة الدبلوماسية.



أحمد الطببي برفقة أحد المسؤولين الأسبان

دعم أوروبي للأقلية العربية
ومن جهته شرح د. الطيبي لأعضاء البرلمان وشخصيات في وزارة الخارجية الإسبانية عن الضائقة التي يعاني منها المواطنون العرب في إسرائيل، والتمييز ضدهم في جميع المجالات، وطالب تخصيص دعم أوروبي للأقلية العربية التي لا تحظى بحصتها من الدعم الذي تتلقاه إسرائيل، والذي ينعكس في الفجوات الكبيرة والتي تزداد اتساعاً بين العرب واليهود في البلاد.

الأسبان: مواقف وقوانين إسرائيل تنافي الديموقراطية
وقد أبدى الإسبان اهتماماً بالغاً بالقوانين العنصرية التي يتم اقتراحها وسنّها في الكنيست ضد العرب ولا سيما من قبل حزب إسرائيل بيتنا في الآونة الأخيرة، كما تبين أنهم مطلعون على الهجمة التي يتعرّض لها النائب أحمد الطيبي وزملاؤه محمد بركة وطلب الصانع من قبل اليمين المتطرف وآخرها المطالبة بحرمانه من منصب نائب رئيس الكنيست ومنعه من إدارة الجلسات بسبب مشاركته في حفل توقيع المصالحة الفلسطينية، مؤكدين ان ذلك ينافى أسس ومبادئ النظام الديمقراطي. وتم الإتفاق على أن تستمر العلاقة بين الطرفين لبحث المجالات والوسائل التي يمكن من خلالها دعم الأقلية العربية في إسرائيل.  ومن المتوقع ان يشارك النائب الطيبي في محاضرتين حول النكبة في سيفيليه وحول المصالحة وخطوة ايلول في الامم المتحدة في البيت العربي في مدريد.