بعض الأباء والأمهات اكتفوا بالرسم على وجوه ابنائهم بالالوان الاربعة ،الأحمر ،الأبيض ،الأسود والاخضر لتشكل في النهاية الوان علم لا يمكن تغييبه

على الرغم من أن الأكثرية الساحقة من المشاركين في مسيرة احياء الذكرى الـ 63 لنكبة الشعب الفلسطيني في الدامون – الرويس هم من الشبيبة الا ان ذلك لم يمنع من مشاركة الأطفال على اكتاف الآباء والامهات ليشاهدوا ويتذوقوا روعة المشاركة في المسيرة وكم هي جميلة، خاصة وأن الأنظار تتوجه لهم وتراقب ملامحهم البريئة.

فإن الاطفال على قناعة بأن المستقبل لهم وانه سيأتي يوماً يحملون هذه الراية ليكملوا مشوار الآباء والأجداد في التصدي للأيدي الغاشمة التي تحاول اقتلاع العرب من ارضهم، فهم مستقبل وعماد الشعب والأجيال القادمة ،حيث تواجد عدد كبير من الأطفال بجانب ابائهم وأمهاتهم فكان منهم من حمل علم فلسطين وتلفع بالكوفية ، ومنهم من حمل لافتات وهتف مع والديه، ومنهم من أكتفى والديه بالتصوير أمام االحشود لتكون صورة للذكرى.
والطريف أن بعض الأباء والأمهات اكتفوا بالرسم على وجوه ابنائهم بالالوان الاربعة ،الأحمر ،الأبيض ،الأسود والاخضر لتشكل في النهاية الوان علم لا يمكن تغييبه في هذا اليوم.