قصّة " جبل العجائب " حازت على أعلى نسبة من أصوات الطّلاب المقترعين في الصّفوف من 4-6

لغتي هي عالمي وحدود لغتي هي حدود عالمي
بمناسبة تواصلنا مع لغتنا العربية يوميًا في فعاليات الصباح وعلى مدار السنة نظمت مدرسة القسطل بإشراف معلمات اللغة العربية المربية نائلة فاهوم والمربية غدير جابر، وتحت رعاية مديرة المدرسة المربية سرين مجلّي كنانة، احتفالا حافلا في توظيف اللغة بحدود وضوابط بدءًا من يوم الاثنين 2-5 وحتى يوم السبت 7-5 ، إيمانًا منّا بأهميّة القراءة ، لأنها تسهم بشكل ٍ فعاّلٍ في بناء شخصيّة الطّالب السويّة المتّزنة ، فهي تُشبع حاجاته النفسيّة والمعرفيّة ، وتثري تجاربه وخبراته وتوسِّع آفاقه وتنمّي خياله ، وتُعزّز تواصله مع الآخرين . بالإضافة إلى معرض الكتاب الذي تواجد في المدرسة خلال الاسبوع.



كانت فعّاليات الطّلاب كالآتي :
1. يوم الاثنين : يوم التّراث كونه جزء من هويتنا القوميّة فقد أحضر الطّلاب ملابس الفرح الخاصّة بالجدّات والأمهات وعلت الزغاريد حيث كللت الفعالية عضو لجنة أولياء أمور الطّلاب السيدة لطيفة مرداوي بأجمل الأغاني التراثيّة ، وانقلب الصباح إلى عرس مع تجلية العروس والحناء .
2. يوم الثلاثاء : الأمثال الشعبيّة : اعطاء رموز للطلاب وعليهم معرفة المثل المطابق ،ومناسبة قوله .
3. يوم الأربعاء : تمثيل مسرحي للقصص .
4. يوم الخميس : لقاء مع إحدى الجدّات واستقبالها بأغنية "يا جدّتي " تحت اشراف المعلمة عبير أبو أحمد .
5. السّبت يوم القمّة : عرض دعايات مسجوعة لأجمل قصّة .
عرض فنّي رائع للقصص الشعبيّة مع الممثل لطف نويصر "الحكواتي ".
لقد حصلت قصّة الفراشات الثلاث على المرتبة الأولى للصفوف الأولى حتى الثالثة .

انجازات علمية وعطاء فكري
أما قصّة " جبل العجائب " فقد حازت على أعلى نسبة من أصوات الطّلاب المقترعين في الصّفوف من 4-6 وبذلك تربّعت على العرش وغدت ملكة القصص المقروءة للعام 2011 .
أُعجب الجميع باللّمسات الرّاقية من جمع الطّلاب المبارك في نقش حروف الإبداع وقصائد التهذيب في النفوس وبدأنا نلمس ملامح المرحلة الإبداعية المتمثلة بإنجازات الطّلاب على صعيد العلم والعطاء الفكري والأبحاث .
فعلينا رعاية أغراسنا ... وما زالت الغرائس اليانعة تُثمر وتُعطي أُكُلَها .
فإمّا سطورٌ تُضيء الطّريق وإمّا رحيلٌ يُريحُ القلم .