أكد النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، أن مشاركة الآلاف في مسيرة العودة إلى قريتي الدامون والرويس في الجليل هي صفعة للكنيست الإسرائيلي، الذي سن قانون "النكبة"، لردع الناس عن المشاركة في نشاطات إحياء ذكرى نكبة فلسطين. وأضاف بأن المشاركة الواسعة, وبالأخص الشبابية منها، هي إعلان تحد لمحاولات السلطات الإسرائيلية فرض تقييدات جديدة على الحق في العمل السياسي وعلى حرية التعبير، وهي رسالة حازمة لجميع الأطراف بان فلسطينيي الداخل متمسكون بحق العودة لمهجري الداخل ولكافة اللاجئين الفلسطينيين.وقال زحالقة أن الناس متفائلة أكثر من الماضي بسبب الثورات العربية و المصالحة الفلسطينية، وهناك شعور عام بأن العودة لم تعد حلماً فحسب بل تحولت في الظروف الجديدة إلى هدف سياسي قابل للتحقيق، إذا توفرت الإرادة الفلسطينية الحازمة وإذا ألقى العالم العربي بثقله إلى جانب الحق الفلسطيني. وشدد زحالقة على أن رياح الثورة الجديدة التي تعصف بالعالم العربي توفر مناخاً جديداً لربط القضية الفلسطينية بالشعوب وحتى بالأنظمة العربية الجديدة، وحين تتوفر الديمقراطية تستطيع الشعوب العربية ان تعبر عن موقفها وان تؤثر على اتخاذ القرار والشعوب العربية كلها داعمة ومؤيدة ومناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.وعبر زحالقة عن ثقته بأن الثورة العربية والمصالحة الفلسطينية تجعلان نيل الحقوق الفلسطينية اقرب، والعودة اقرب.