الخبر وقع كالصاعقة على اهالي مجد الكروم

المرحوم الاستاذ رشيد فرحات كان اول مديرا لمدرسة الشاغور الثانوية وعمل بها طيلة 30 عاما

المرحوم كان من الشخصيات البارزة في القرية وخصوصا في السلك التعليمي اذ كان اول مدير لمدرسة الشاغور الثانوية

مراسيم تشييع المرحوم ستنطلق في الساعة الرابعة من بيته الى مسجد أبو بكر الصديق حيث يصلى على المرحوم صلاة الجنازة بعد صلاة العصر مباشرة

فرحات توفي متأثرا بجراحه بعد انقلاب الحافلة التي اقلته مع العشرات من الأهالي  بطريق عودتهم من الأقصى بعد المشاركة بمسيرة البيارق قبل اسابيع

عقد مجلس مجد الكروم المحلي جلسة طارئة الليلة الماضية في أعقاب وفاة المربي الحاج رشيد حامد فرحات مدير مدرسة الشاغور الثانوية سابقا والذي توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في اعقاب انقلاب الحافلة التي اقلته مع العشرات من أهالي مجد الكروم بطريق عودتهم من المسجد الأقصى المبارك بعد المشاركة بمسيرة البيارق قبل حوالي ثلاثة اسابيع.

وقد تم ترتيب مراسيم تشييع المرحوم التي ستنطلق في الساعة الرابعة من بيت المرحوم الى مسجد أبو بكر الصديق حيث يصلى على المرحوم صلاة الجنازة بعد صلاة العصر مباشرة في مسجد ابو بكر الصديق، ومن ثم ينقل الجثمان الى ساحة المجلس المحلي لالقاء كلمات التأبين وإلقاء النظرة الأخيرة على المرحوم ومن ثم يشيع جثمان الفقيد الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء.

المرحوم المربي الحاج رشيد فرحات

الحزن والأسى
وقد تم اصدار بيان ونعي للمرحوم جاء فيه: بمزيد من الحزن والأسى ينعي مجلس مجد الكروم المحلي ومدرسة الشاغور الثانوية والعائلة وعموم أهالي القرية وفاة المرحوم المربي الحاج الفاضل الأستاذ رشيد حامد فرحات (أبو مرشد) مدير مدرسة الشاغور الثانوية سابقا عن عمر يناهز 71 عاما. رحم الله الفقيد وافسحه فسيح جناته وان لله وان اليه راجعون. المجلس المحلي مدرسة الشاغور الثانوية آل فرحات.
هذا، وكان خبر الوفاة قد وقع كالصاعقة على أهالي مجد الكروم عامة، اذ ان المرحوم كان من الشخصيات البارزة في القرية وخصوصا في السلك التعليمي اذ كان اول مدير لمدرسة الشاغور الثانوية وهو مشارك دائم بكافة الفعاليات التعليمية والتربوية والثقافية بشكل مستمر.

ورحل مربي الاجيال...
رحل الاب.. ومربي الاجيال..والاستاذ.. رحل عن ابناء بلدة ومعارفه دون سابق انذار... المربي والاستاذ رشيد حامد فرحات لم يكن مجرد استاذ ولا مجرد مديرا لمدرسة ثانوية فالمرحوم كان مربيا للاجيال منذ اوائل السبعينات حيث كان مدرسا في المدرسة الشاملة في مجد الكروم والتي تحمل اسم عمر بن الخطاب اليوم وحينها لم يكن في مجد الكروم مدرسة ثانوية الى ان جاء المرحوم وقادها منذ اللحظة الاولى وعلى مدار 27 عاما من العطاء المتواصل حيث تخرج منها آلاف الطلاب من ابوابها وتحت ادارته.

الحافلة المنكوبة
وكان المرحوم على تلك الحافلة المنكوبة التي اقلته هو واسرته وابناء بلده من المسجد الاقصى الى بلدهم مجد الكروم وكان من المفروض ان لا يكون المرحوم وعائلته على تلك الحافلة فقد مكثوا هو وزوجته واحفاده لدى الدكتور مرشد عدة ايام في القدس قبل عودتهم وقد زار المرحوم مسجد الاقصى وأدى الصلاة به ووافق على العودة مع ابناء بلده الذين تواجدوا في مسجد الاقصى ليصاب هو وزوجته واحفاده اللذين ما زالوا يرقدون في المستشفى لاسيما وأن زوجته مازالت تعاني من اصابة خطيرة واحداذه تعرضوا لاصابات وما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات.

المرحوم في آخر صورة له- بعدسة مراسل العرب
 

صورة من اجتماع مجلس محلي مجد الكروم

صور من حادث انقلاب الحافلة