الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 15:01

وزارة التربية والتعليم العالى تستقبل وفد الملتقي الثقافي التربوي الفلسطيني الرابع

ديالا جويحان -
نُشر: 09/05/11 08:10,  حُتلن: 09:08

إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم :

نجحنا للمرة الرابعة في عقد الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني بمشاركة حشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده

محمد أبو زيد وكيل الوزارة: الملتقى يشكل منبراً للالتقاء بين أبناء الشعب الواحد، ورمزا للمّ الشمل بين أبناء فلسطين المتواجدين في مخيمات اللجوء والشتات

إستقبلت وزارة التربية والتعليم العالي في مقرها العام برام الله ،امس الأحد، وفد الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني الرابع، برئاسة أبو عرب، حيث تم إطلاعهم على مسيرة التربية في فلسطين والتحديات التي تواجه التعليم فيها. وخلال حفل الأستقبال رحب وكيل الوزارة محمد أبو زيد بالوفد، معتبرا أن الملتقى يشكل منبراً للالتقاء بين أبناء الشعب الواحد، ورمزا للمّ الشمل بين أبناء فلسطين المتواجدين في مخيمات اللجوء والشتات وفي الأرض الفلسطينية، وفرصة للتأكيد على أن الفلسطيني مهما استبعد عن جذوره وأصوله، سيعود يوما إلى وطنه.



وأعرب أبو زيد عن أمله في أن يعمل الملتقى على إيجاد فرصة حقيقية لمناقشة قضايا التواصل الثقافي والمعرفي والاجتماعي بين أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل ومخيمات الشتات، وطرح آليات فاعلة لتعزيز تبادل هذه القضايا بين أبناء الوطن الواحد. من جهته قدم مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد عرضا خلال اللقاء بعنوان: (الأوضاع التربوية والتعليمية في فلسطين) تطرق خلالها إلى العديد من المحاور والتي كان من بينها التعليم في القدس والتعليم المهني والتقني والتعليم العالي وجدار الفصل العنصري والصعوبات والتحديات وغيرها من التصورات والإستراتيجيات التي تسعى من خلالها وزارة التربية إلى الوصول إلى النوعية في تحقيق التعليم للجميع ومخرجاته. من جانبه، أكد الفنان "أبو عرب" في كلمة، على أهمية الحفاظ على الشعر والمغنى ضمن سيمفونية الزجل الشعبي وقوالبه الشعرية والغنائية.

نجاح للمرة الرابعة  في عقد الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني
وبدوره قال أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي: "إننا وللمرة الرابعة ننجح في عقد الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني، بمشاركة حشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده". وأضاف أن المشاركين في الملتقى هذا العام، يزورون فلسطين لأول مرة، بعد أن عانوا من النكبة الفلسطينية عام 1948، التي تعتبر عن فرحة كبيرة لهم جميعا. وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى تحقيق لقاء أبناء شعبنا من مختلف مناطق تواجده في الداخل أو الخارج، وخلق شبكة من العلاقات فيما بينهم للتواصل وتبادل المعرفة والخبرة في كل المجالات، والاطلاع على الأوضاع الثقافية والتربوية والاجتماعية لكل منهم، خاصة أن حالة التشتت التي أصابت شعبنا بعد النكبة خلقت تباينات في المسائل الثقافية والتربوية والاجتماعية لدى كل تجمع خارج فلسطين. وقال: ينظم الملتقى هذا العام تحت شعار (يمينا يا وطن لن تغادرنا)، ويصل عدد المشاركون فيه إلى 170 من أحبتنا وأعزائنا القادمين من جميع مخيمات لبنان وسوريا والأردن، وبعض القادمين من دول الخليج العربي، ودول أوروبا والدول الاسكندينافية وكندا، إضافة إلى مشاركة عدد من أبناء شعبنا من الجليل والمثلث والنقب في الداخل، بما في ذلك مشاركة أبناء من القدس ومحافظات الضفة". وضم وفد الملتقى 170 مشاركا من مختلف مناطق الضفة الغربية، ومخيمات اللجوء في لبنان وسوريا، وعددا من الشعراء والكتاب العرب من دول الخليج خاصة من الكويت والإمارات العربية المتحدة. وكان الوفد الذي دخل مدينة أريحا، مساء يوم الخميس الماضي (5-5)، في زيارة تستمر 15 يوما.

 

مقالات متعلقة