الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 11 / مايو 08:01

تنديد بمقتل حاجة فلسطينية


نُشر: 02/01/08 08:11

أعرب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير عن إستنكاره الشديد لقيام قوات الجيش الإسرائيلي قبل منتصف الليلة الماضية قتل سيدة فلسطينية بالرصاص بدم بارد عندما كانت في طريق العودة الى بيتها في قطاع غزة بعد ادائها فريضة الحج في الديار المقدسة ضمن فوج الحجاج العائدين البالغ عددهم 700 حاج.



وقال الشيخ النائب في هذا السياق :" مقتل الحاجة  هي تصرف جبان من قبل الجنود الإسرائيلين الذين يتلذذون في الضغط على الزناد لقتل الفلسطينيين".وأضاف:" ما ذنب هذه الحاجة التي عادت من الديار المقدسة وتريد العودة لأهلها".
وتابع :" يبدو أن إسرائيل غير معنية في تهدئة الوضع مع الفلسطينيين، فتعمل دائما على قتل المزيد من الفلسطينيين لجر الفلسطينيين إلى القيام بالرد عليها لتبرر مواقفها على انها تحارب " الإرهاب"، مؤكداً على أن :" الجريمة الإسرائيلية ضد عائلة عائدة من الحج ، لتدل على صحة موقف حماس من رفضها  لدخول حجاجها من المعابر الإسرائيلية"...
وحسب شهود عيان فإن الجيش الاسرائيلي باطلاق نيران اسلحته الرشاشة صوب حشود المواطنين الذين تجمعوا في محيط المعبر لاستقبال وفود الحجاج العائدين.
من جهة ثانية أعرب الشيخ الناب عن أمله في إيجاد مخرج لازمة الحجاج الفلسطينيون العالقين بالأراضي المصرية بعد أن رفضوا النزول في مراكز الإيواء التي وفرتها لهم السلطات المصرية في مدينة العريش .
وكان الحجاج قد طالبوا  السلطات المصرية بنقلهم إلى معبر رفح وإقامة مراكز الإيواء هناك, مشددين على ضرورة العودة بالطريقة نفسها التي غادروا بها المعبر ، وليس من معبر كرم أبو سالم كما تشترط إسرائيل، زاعمة أن بعضهم ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويحملون "أموالا طائلة" لإيصالها إلى القطاع.
وكانت الاذاعة الاسرائيلية قد أعلنت أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يعارض "إعفاء" هؤلاء الحجاج ،الذين يزيد عددهم عن 1000 حاج، من عملية التدقيق الأمني ويشترط لعودتهم المرور من المعبر الإسرائيلي.
وكانت مصر سمحت لهؤلاء الحجاج بمغادرة قطاع غزة في منتصف ديسمبر/كانون الأول عن طريق معبر رفح لأداء فريضة الحج.
هذا وأرسل الشيخ النائب إبراهيم عبد الله برسالة شديدة  اللهجة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يندد فيها بالجريمة الإسرائيلية النكراء ضد الحجاج العائدين، ويطالبه بالإعتذار العلني عن الجريمة ، وتعويض الأسرة وفك الحصار عن غزة ، إضافة إلى السماح للحجاج العالقين في العريش من الدخول عبر  معبر رفح.

مقالات متعلقة