يتشبث صالح بالسلطة رغم ثلاثة شهور من الاحتجاجات في الشوارع التي تجذب عادة عشرات الالاف
قال شهود إن قوات الأمن اليمنية فتحت النيران على محتجين يحاصرون مبنى حكوميا يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل مالك متجر واخرين في مدينة شهدت بعضا من أكبر التجمعات الحاشدة المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.
رفض صالح التوقيع
وأصيب عشرة محتجين على الاقل عندما تحركت قوات الأمن وبعضها في مركبات مدرعة لتفريق تجمع حاشد في مدينة تعز جنوبي العاصمة صنعاء.
وقالت بشرى المقطري النشطة في تعز ان قوة كبيرة من الشرطة والجيش هاجمت المحتجين وطاردتهم في مناطق سكنية مضيفة أن القوة فتحت النيران واستخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة.
وقتل مالك المتجر برصاصة طائشة وسمع دوي اطلاق نار كثيف في المنطقة.
وتزايدت التوترات في اليمن منذ أن بدا اتفاق توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي لانهاء الازمة السياسية في اليمن على وشك الانهيار في أعقاب رفض صالح التوقيع عليه كرئيس. ويتضمن الاتفاق استقالة الرئيس اليمني بعد 30 يوما من التوقيع.
ويتشبث صالح بالسلطة رغم ثلاثة شهور من الاحتجاجات في الشوارع التي تجذب عادة عشرات الالاف.
تأجيل الامتحانات
وقالت المعارضة اليمنية الرئيسية ان اتفاق مجلس التعاون الخليجي جرى تعديله ليسمح لصالح بالتوقيع عليه كزعيم حزبي وليس كرئيس كما كان يطالب. وتريد المعارضة الآن من الدول الخليجية العربية التي ستعقد قمة في الرياض يوم الثلاثاء الضغط على صالح لكي يتنحى.
ولكن الجماعات الشبابية اليمنية التي تقود الاحتجاجات دعت دول مجلس التعاون الخليجي الى سحب الاتفاق المقترح.
وكان الاف المحتجين تجمعوا أمام مبنى تابع لوزارة التعليم في تعز يوم الاحد مطالبين بتأجيل الامتحانات. وردد البعض أيضا شعارات مناهضة لصالح.