منى أبو شحادة من الناصرة تحصل على جائزة في حقل القصة الصحفية المكتوبة

نظم مركز بديل يوم الجمعة الموافق 6/5/2010 مهرجانا وطنيا لتكريم الفائزين والفائزات في جائزة العودة للعام 2011 في قصر رام الله الثقافي وقاعة الهلال الأحمر في خان يونس/قطاع غزة، وذلك بحضور الفائزين/ات ولجان التحكيم ولفيف كبير من الشخصيات الوطنية والسياسية والوزراء وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ورجال الدين والإعلاميين والجمهور ومؤسسات المجتمع المدني وشركاء مركز بديل. وتدخل الجائزة عامها الخامس بزيادة عدد المشاركات إلى الضعف، واتساع تمثيل بقاع العالم في حقولها المختلفة، إذ وصلت المشاركات للجائزة هذا العام من جميع قارات العالم تقريبا بعد أن تم فتح الجائزة لجميع الجنسيات، مما أعطى زخماً كبيراً للجائزة، والتي يعتبرها الكثير من المراقبين منبراً إبداعيا داعماً لحركة العودة المتنامية محلياً ودولياً.

عودة اللاجئين الفلسطينيين
افتتح مهرجان رام الله، والذي تم بثه على الهواء مباشرة عبر الفضائية الفلسطينية وفضائية "ميكس"، بافتتاح معرض النكبة 63 الساعة الخامسة مساء، حيث اشتمل المعرض على 60 لوحة تمثل الصور الفوتوغرافية والبوسترات والكاريكاتيرات التي تقدمت لجائزة العودة للعام 2011، وبعض الأعمال اليدوية التراثية (التطريز). بعد ذلك، انطلقت فعاليات مهرجان التكريم الساعة السادسة مساء، حيث افتتح المهرجان، والذي أدار عرافته نضال العزة منسق وحدة المصادر والمعلومات في مركز بديل، بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة إجلال وإكبار على أرواح الشهداء.
بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة مركز بديل د. نايف جراد كلمة المركز هنأ من خلالها باسم كافة هيئات وطاقم مركز بديل الفائزين والفائزات في جائزة العودة للعام 2011، وشكر لجان التحكيم على الجهد الكبير الذي بذلوه لإنجاح الجائزة. وقد أكد جراد في كلمته أن هذه اللجان ضمت خيرة الأكاديميين والفنانين والمثقفين والباحثين الفلسطينيين وعملت على تقييم المشاركات وتحديد الفائزة منها على أسس علمية ومهنية. وأشار جراد إلى أن ما يميز جائزة العودة هذا العام عن الأعوام السابقة النقلة الهائلة في عدد المشاركات في جميع الحقول أولا، وفي نوع وجودة المشاركات ثانيا، وما حققته من حضور شعبي ثالثا؛ الأمر الذي شكل حافزا للمركز للدفع باتجاه تطوير الجائزة أكثر فأكثر. كما أكد جراد في كلمته على أن فكرة الجائزة نابعة أصلا من كونها أداة إبداعية للتأكيد على أن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية، وفقا للقرارات الدولية شرط أساسي لأي حل عادل للقضية الفلسطينية.
ثم ألقت الدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة كلمة منظمة التحرير الفلسطينية نيابة عن السيد الرئيس، أكدت فيها دعم الرئيس للجائز وأهمية هكذا مسابقة إبداعية تعبر عن إصرار الأجيال على حقهم في العودة.

جائزة العودة والعمل
وقد تعددت فقرات الاحتفال، فاشتملت على فقرة غنائية للمطربة ريم بنا، قدمت الفنانة خلال 20 دقيقة مجموعة من الأغاني الفلسطينية المؤثرة التي تفاعل معها الجمهور بطريقة لافتة.
وتبعت الفقرة الغنائية، فقرة تكريم الفائزين/ات، وقد مثل لجنة التكريم في المهرجان كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح السيد محمود العالول، والسيد عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، والسيد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمكتب السياسي للجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين، والسيد بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، وقامت لجان التحكيم المختلفة بتقديم أسماء الفائزين والمكرمين في جائزة العودة للعام 2011.
تلا ذلك عرضاً لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية ووصلة غنائية قدمها أفراد الفرقة ألهبت مشاعر الحضور. وقد عكس الحضور الجماهيري الشعبي للمهرجان مدى تعلق الشعب الفلسطيني بأرضه ودياره وبحقه في العودة إليها.
وفي قطاع غزة، نظم مركز بديل حفلاً تكريمياً للفائزين في الجائزة من سكان القطاع وذلك في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، وذلك بحضور رسمي وشعبي والفائزين وممثلين عن فصائل وقوى منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين والفائزين ولفيف غفير من الجمهور والإعلاميين. وقد افتتح المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية. تلا ذلك كلمة مركز بديل، حيث تطرق نعيم مطر، منسق المركز في قطاع غزة إلى أهمية جائزة العودة والعمل الذي يقوم به بديل للدفاع عن حقوق اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في الوطن والشتات، مركزاً على أهمية قرارات الشرعية الدولية والتمسك بها وعلى رأسها حق العودة حسب قرار 194. كما قدم نعيم التهاني للشعب الفلسطيني بمناسبة التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية.

التعقيدات الإعلامية
أما كلمة منظمة التحرير الفلسطينية فقد قدمها الأخ دياب اللوح، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ممثلاً عن الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، حيث تطرق الأخ دياب إلى الدور المميز لمركز بديل في الوطن والشتات، وأثنى على عمل المركز، مؤكدا على الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة إلى الديار الأصلية. كما أشار الرفيق وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني في كلمته إلى الدور والحضور الكبير لمركز بديل على الساحة الفلسطينية وتحديداً في قطاع غزة، مشيراً إلى البرامج التي ينفذها بديل وأهميتها في خلق حالة من الانتماء إلى القضية الأساسية، قضية اللاجئين الفلسطينيين، وأثنى العوض على اتفاق المصالحة، داعياً الجميع إلى الالتزام ببنوده.
وبعد الانتهاء من الكلمات قدمت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بقطاع غزة عدة عروض من الدبكة الشعبية، تلا ذلك وصلة غنائية من أناشيد الثورة الفلسطينية المعبرة وقدم الفنان محمد عساف وصلة غنائية ألهبت مشاعر الحضور.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم الفائزين والفائزات في جائزة العودة، حيث مثل لجنة التكريم كل من نعيم مطر منسق مركز بديل في القطاع، الأخ دياب اللوح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الرفيق وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، صهباء البربري زوجة الشهيد الشاعر معين بسيسو، رجل الإصلاح المختار أبو سامي أبو ظريفة، رئيس اللجان الشعبية للاجئين احمد السعدوني.
وبعد الانتهاء من التكريم، قدمت حفيدة الشهيد معين بسيسو كتابين من مؤلفات الشاعر معين بسيسو هدية لمركز بديل. يذكر أن مركز بديل لم يتمكن من بث احتفال قطاع غزة على الهواء مباشرة وذلك للتعقيدات الإعلامية التي يمر بها القطاع في هذه الأوقات.
هذا وقد كانت الجوائز على النحو التالي:

حقل بوستر للنكبة:
الجائزة الأولى، الأخوين بسمة وايمن عزمي سعادة من نابلس.
أما الجوائز التقديرية فكانت من نصيب كل من:
محمد زكريا الأغا/غزة، عنان الزوربا/نابلس، سهيل سالم/غزة، مصطفى بدر/بيت لحم، زياد حج علي/رام الله، علي عوينة/بيت لحم، حافظ عمر/رام الله، محمد زهران/بيت لحم، هند فضة/نابلس.

حقل الصورة الفوتوغرافية:
الجائزة الأولى، علاء السعدي/سانتياغو، الجائزة الثانية، محمد وليد العزة/بيت لحم، الجائز الثالثة، اندريا وماجدا/ايطاليا
أما الجوائز التقديرية فكانت من نصيب كل من: محمد الأغا/غزة، عبد الرحمن الحمران/غزة، هشام صرصور/الخليل، محمد الحواجري/غزة، مارغاريتا ديمشلز/ايطاليا، ايمن نوباني/نابلس، ريم الأزرق/بيت لحم.

حقل الصورة الفوتوغرافية، فئة اقل من 18 عاماً:
الفائزين بكاميرات تصوير: صابرين اسعد/بيت لحم، أنوار رومي/بيت لحم، ولاء الحموز/الخليل.
أما الجوائز التقديرية فكانت من نصيب الأطفال التالية أسمائهم: مجدي الذيبة/الخليل، ميراس العزة/بيت لحم، ياسمين الأزرق/بيت لحم، أريج اسحق/بيت لحم، بلقيس الرفاعي/بيت لحم، شروق اسعد/بيت لحم، بهاء أبو كشك/نابلس.

حقل كاريكاتير للنكبة:
الجائزة الأولى، احمد شامية/غزة، الجائزة الثانية، رشاد السامعي/مدينة تعز، اليمن، الجائزة الثالثة، حنين العمصي/غزة
أما الجوائز التقديرية فكانت من نصيب: عبد المهدي حنني/نابلس، مصعب أبو سل/غزة، ألاء جبارة/نابلس، مراد دراغمة/رام الله، جميل القيق/غزة، جهاد عسقول/غزة، نبيل أبو غنيمة/غزة.

حقل قصص الاطفال:
الجائزة الاولى، سريعة حديد/سوريا، الجائزة الثانية، مصطفى عبد الفتاح/سوريا، الجائزة الثالثة، ساري عبد الحق/سلفيت
أما الجوائز التقديرية فكانت من نصيب: عبد الفتاح شحادة/غزة، رجاء رنتيسي/رام الله، فؤاد عمران/سوريا، نردين أبو نبعة/الأردن، هيام قادري/بيت ساحور، هنادي حجازي/الخليل.

حقل القصة الصحفية المكتوبة:
الجائزة الأولى، منى أبو شحادة/الناصرة. الجائزة الثانية، محمد عثمان/غزة . الجائزة الثالثة، خضر مناصرة/الخليل.
أما الجوائز التقديرية فكانت من نصيب: نزار دقروق/سلفيت، خلود العجارمة/بيت لحم، طارق أبو عطيوي/لبنان، عدنان جابر/سوريا، احمد عز الدين القسام/جنين، علاء مصطفى الخليلي/سوريا، بيان عمرو/الخليل، سيد إسماعيل/غزة.