الشيخ حماد أبو دعابس:
شقا الحركة الاسلامية (الشمالية والجنوبية)، اتفقا على ان لا تكون هنالك عقبة امام وحدة الصف مهما كانت

بدأنا بعقد لقاءات تقارب وتنفيق كحركتين، لا سيما من اجل إبراز حسن النوايا، والتعاون في بعض القضايا والأمور الاخرى

ضعنا أقدامنا بفضل الله، على المسار المؤدي نحو الوحدة الشاملة بين الطرفين

كانت العقبات، ومهما استغرق الامر من الوقت، ان طال او قصر، فالهدف المنشود لن يتوقف قبل الوحدة الشاملة

قال الشيخ حماد أبو دعابس، رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية، في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب مساء اليوم الجمعة ان شقي الحركة الاسلامية (الشمالية والجنوبية)، اتفقا على ان لا تكون هنالك عقبة امام وحدة الصف مهما كانت.

من اليمين: الشيخ رائد صلاح والشيخ حماد ابو دعباس

وفي رده على سؤال لموقع العرب ما اذا كانت قضية الترشح لإنتخابات الكنيست احدى العقبات امام الوحدة، وكيفية تخطي هذه العقبة قال الشيخ ابو دعابس:"ان النص المتفق عليه بين الطرفين، قابل للتحليلات ولم تعرف صيغته النهائية بعد، حيث سيعرض على مؤسسات الحركة، لنصل الى صيغة نهائية واتفاق كامل.

وضعنا اقدامنا على المسار نحو الوحدة
واشار الشيخ أبو دعابس في معرض حديثه:"حتى وان كان لي موقف شخصي بهذا الصدد، فهذا لا يعني رأي الطرفين، مع العلم اننا بدأنا بعقد لقاءات تقارب وتنسيق كحركتين، لا سيما من اجل إبراز حسن النوايا، والتعاون في بعض القضايا والأمور الاخرى.
وعن النقطة التي وصل اليها الطرفان في سبيل الوحدة والمصالحة، رد الشيخ حماد ابو دعابس:"في السابق وعلى الرغم من الحديث عن وحدة الصف، الا انه لم يكن هنالك سقف مرتفع وواضح في هذا الشأن، أما اليوم فقد وضعنا أقدامنا بفضل الله، على المسار المؤدي نحو الوحدة الشاملة بإذن الله بين الطرفين.

مهما طال الزمن او قصر لا تنازل عن الوحدة
ورداً على سؤال موقع العرب حول السقف الزمني لإتمام الوحدة:"مهما كانت العقبات، ومهما استغرق الامر من الوقت، ان طال او قصر، فالهدف المنشود لن يتوقف قبل الوحدة الشاملة".