العديد من البيوت تمت السيطرة عليها بعد ان اتضح عدم وجود اوراق واثباتات تؤكد ملكية هذه المنازل لاصحابها او عدم وجود طابو

كل مواطن لا يستطيع دفع الديون او الاقساط للشركة تتوجه الشركة مباشرة للمحكمة التي تصدر امرا باخلاء المنزل ومن ثم السيطرة عليه

عرض مبالغ كبيرة جدا تقدر بمئات الاف الشواقل لأصحاب المنازل المحاذية للكنيس اليهودي في البلدة القديمة بهدف الإستيلاء عليها وتوسيع الكنيس

فخري بشتاوي مدير جمعية عكا بلدي للعرب:

هناك مخطط مرسوم ومدروس جيدا للإستيلاء على منازل البلدة القديمة وكل اهالي عكا يعلمون بذلك

 للأسف تم حتى اليوم الإستيلاء على عشرات المنازل وهدفنا الحفاظ على ما تبقى وعدم التفريط بعكا
 

أدهم الجمل:

من الوجب القدوم والاستثمار في عكا فما المانع بشراء منزل في عكا القديمة على يد مستثمر عربي؟!

ما المانع بالاستثمار بعكا القديمة واعطاء المواطن العكي ظروف عيش افضل من التي يعيشها اليوم؟

غيل سيما المستشار الإعلامي لشركة عميدار:

أوامر اخلاء العائلات العربية من خان العمدان جاءت على ضوء الخطر على حياتهم

الإدعاءات حول طرد المواطنين العرب الى خارج المدينة عارية عن الصحة وهي ادعاءات غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة

ليس جديدا على أهالي عكا القديمة تعرضهم لسياسة المضايقات والتمييز والتهويد على مدار عشرات السنين، علمأ أنه وفي العامين الأخيرين تعرض أهالي عكا القديمة لأشرس حملة تهويد وتشريد من بيوتهم بهدف الإستيلاء عليها بشتى الطرق من ضغوطات ومحاولات لتقديم رشاوى وعروض مالية مغرية وعروض تبادل منازل اذ يقومون بعرض فكرة الانتقال الى مبنى جديد وحديث في احدى ضواحي المدينة الجديدة ويدفعون مبلغا كبيرا من المال من اجل التنازل عن المنزل القديم في عكا القديمة.

بالاضافة لذلك فان شركة عميدار تقوم بالآونة الأخيرة بحملة جباية كبيرة من اصحاب البيوت في البلدة القديمة وكل مواطن لا يستطيع دفع الديون او الاقساط للشركة تتوجه الشركة مباشرة للمحكمة التي تصدر امرا باخلاء المنزل ومن ثم السيطرة عليه. بالاضافة لذلك بدأت وزارة الإسكان بفحص ملكية البيوت في عكا القديمة. وقد علمنا من بعض الجهات العكية ان العديد من البيوت تم السيطرة عليها بعد ان اتضح عدم وجود اوراق واثباتات تثبت ملكية هذه المنازل لاصحابها او عدم وجود طابو لذلك، وبهذه الطريقة تم الاستيلاء على العديد من المحلات التجارية المغلقة اليوم، كما أن هناك طريقة اخرى للإستيلاء على المباني في عكا القديمة وهي أوامر إخلاء من المنازل بحجة خطر انهيارها وبهذه الطريقة تم مؤخرا اصدار أوامر من هذا النوع لـ12 عائلة عربية تسكن بالقرب من خان العمدان في البلدة القديمة، ناهيك عن اقتراب نهاية العمل ببناء الفندق الكبير في مدخل عكا القديمة الذي شوه منظر البلدة القديمة وتاريخها العريق والذي سيأوي ليس فقط السياح الأجانب بل افرادا من المدارس الدينية اليهودية.

مخطط مرسوم ومدروس
وعلمنا انه تم عرض مبالغ كبيرة جدا تقدر بمئات آلاف الشواقل لأصحاب المنازل المحاذية للكنيس اليهودي في البلدة القديمة بهدف الإستيلاء عليها وتوسيع الكنيس. وقال فخري بشتاوي مدير جمعية عكا بلدي قال في حديث للعرب:"هناك مخطط مرسوم ومدروس جيدا للإستيلاء على منازل البلدة القديمة وكل اهالي عكا يعلمون بذلك. نحن في جمعية عكا بلدي توجهنا للأهالي ولكل فرد يتعرض للضغوطات ونناشد الجميع بالتوجه الينا وسنحاول التصدي لهذا المخطط . للأسف حتى اليوم تم الإستيلاء على عشرات المنازل وهدفنا الحفاظ على ما تبقى وعدم التفريط بعكا".

تعقيب بلدية عكا
وعقب المحامي أدهم الجمل نائب رئيس بلدية عكا بالقول:"بدون ادنى شك اهالي عكا يتعرضون للمضايقات وعلى ذلك لا يوجد جدال فهناك طمع كبير للإستيلاء على المباني بعكا القديمة لكن واجبنا ان لا نعطي الفرصة لهؤلاء ويجب ان يكون لدينا الوعي الكافي لذلك. على أهالي عكا دفع الأقساط الشهرية المفروضة لان عدم دفعها محفز لإصدار أوامر إخلاء. اما بما يتعلق بالـ12 عائلة في منطقة خان العمدان فان الحق معهم اذ تم ترميم هذه المنازل قبل سنة من قبل عميدار وشاركوا بدفع ثمن الترميمات ولا يعقل ان تقوم الشركة اليوم وتقول ان هذه المباني خطيرة وقابلة للانهيار".

الإغراءات كبيرة ومتعددة
وقال الجمل: "اما بالنسبة لبيع البيوت فلا احد يستطيع منع يهودي او عربي او اجنبي من شراء منزل في عكا القديمة والمشكلة تكمن بالمواطن نفسه فلا انا ولا اي جهة اخرى تستطيع منع مواطن عكي من بيع بيته لأي جهة يريدها فالإغراءات كبيرة ومتعددة وهنا لا بد من لوم المستثمرين العرب فبدلا من توجيه الانتقاد وتوجيه التهم للسلطة والحديث عن تهويد وعنصرية فمن الواجب القدوم والاستثمار في عكا فما المانع بشراء منزل في عكا القديمة على يد مستثمر عربي؟! وما المناع بالاستثمار بعكا القديمة واعطاء المواطن العكي ظروف عيش افضل من التي يعيشها اليوم ؟!! المواطنون العكيون بحاجة لمن يقف معهم وللأسف هذه الجهات غائبة ومن هنا فان المواطن العكي ضعيف في ظل الاغراءات المقترحة في ظل غياب البديل".

تعقيب شركة عميدار
وبعث غيل سيما المستشار الإعلامي لشركة عميدار برد على التقرير الذي نشرته كل العرب يوم الجمعة بتاريخ 15/4/2011 حول المحاولات لطرد 12 عائلة عربية من حي خان العمدان في البلدة القديمة في عكا من مساكنهم بالقول:" شركة عميدار هي شركة وطنية للاسكان في البلاد وتتعامل مع المستأجرين بكل صبر وتصغي الى المتطلبات الحياتية الخاصة بهم ، ونؤكد ان الشركة وفي هذه القضية بالذات وما يخص القرار الصادر من بلدية عكا وبموجبه فإن الخطر يتهدد السكان وعليه تتعامل الشركة مع القضية بكل مسؤولية وجدية تجاه المستأجرين عندها فإنها ارسلت ببلاغ لهم باخلاء تلك المنازل لان المبنى يتهدده الخطر، ومن الاهمية أن يتم اخلاء المنازل مبكراً لأن هذا من واجب الشركة ابلاغ المواطنين مع التزام الشركة بتعويض المواطنين بمئات من الدولارات لكل وحدة سكن مع التزام اتفاقية استئجار مناسبة، وقد تم ارسال البلاغات لجميع المستأجرين وليس بقسم منهم كما ذكر في التقرير، وكما تم التوجه لنا.

إدعاءات عارية عن الصحة
وقال غيل سيما: نؤكد أن خان العمدان ليس من مسؤولية عميدار ولكنه تحت مسؤولية شركة تطوير عكا ، وأن المناقصات التي تم طرحها من قبل شركة عميدار فإنها تخدم قطاع جميع المواطنين وتم نشرها باللغتين العربية والعبرية معاً في الصحافة المحلية والموقع الالكتروني الخاص بالشركة الامر الذي يمكن كل مواطن من تقديم اقتراح تسعيرة للمناقصة والاشتراك فيها بشكل حر، وكل ادعاء بأنها تهدف الى طرد المواطنين العرب الى خارج المدينة هو عار عن الصحة وكاذب، وهو ادعاء غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة".