الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 03:01

أمريكا تشكك بمصداقية صورة جثة بن لادن بحجة أن حالتها فظيعة

كل العرب
نُشر: 04/05/11 07:48,  حُتلن: 10:27

 كويتي يدعى "أبو أحمد" كشف عن مكان بن لادن الذي قاد، دون قصد، الاستخبارات الأميركية إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بعد مراقبة أعوام

جي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض في واشنطن: 

بن لادن أصيب برصاصتين في الرأس إحداهما فوق العين اليسرى مباشرة

الصور "فظيعة بلا شك" وذلك يجعل من الضروري النظر أولا في ضرورة نشر هذه الصور

أكد البيت الأبيض أنه لم يقرر بعد نشر صور جثة أسامة بن لادن، وقال جي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء في واشنطن إن هذه الصور "فظيعة بلا شك" وإن ذلك يجعل من الضروري النظر أولا في ضرورة نشر هذه الصور. وتردد أن بن لادن أصيب برصاصتين في الرأس إحداهما فوق العين اليسرى مباشرة.وذهبت تقارير إعلامية إلى أن رأس بن لادن "انفجر". وكان مسؤول أميركي قال ان الولايات المتحدة ربما تنشر في وقت لاحق يوم الثلاثاء صورا لعملية دفن اسامة بن لادن في البحر في خطوة ربما تسكت تكهنات بأن زعيم تنظيم القاعدة لم يقتل حقيقة في غارة أميركية على مجمع كان يسكن فيه في باكستان. وعلاوة على دحض التكهنات فقد يزيد نشر الصور من احساس الاميركيين بانتهاء معاناتهم بعد حوالي عشر سنوات على هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 التي دبرها بن لادن وادت الى مقتل قرابة ثلاثة الاف أميركي. لكن الصور قد تثير غضب المسلمين أو يستغلها المتشددون.

 
أسامة بن لادن

وقال جون برينان كبير مستشاري الرئيس الاميركي لشؤون مكافحة الارهاب للاذاعة الوطنية العامة يوم الثلاثاء "اعلم أن البعض مهتمون بالحصول على ذلك الدليل المرئي. هذا شيء نأخده في الاعتبار. لكن ما لا نريد فعله هو نشر اي شيء ربما يساء فهمه او يسبب مشكلات اخرى". وأكد مسؤولون أميركيون وجود صور لجثة بن لادن من الموقع الذي قتل فيه وكذلك من حاملة الطائرات الامريكية التي استخدمت لعمل ترتيبات دفنه الاثنين في بحر العرب. وقالت حركة طالبان الافغانية يوم الثلاثاء ان التقارير عن مقتل بن لادن "سابقة لاوانها" وقالت ان الولايات المتحدة لم تقدم أدلة كافية على مقتله. واعترفت ديان فاينشتاين رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ بان نشر الصور لتقديم دليل على ان بن لادن قتل له بعض القيمة. لكنها قالت في ذات الوقت "لا ارى ضرورة لفعله" مشيرة الى الدليل المأخوذ من تحليل الحمض النووي. وحذر بعض المحللين من ان اعتراضات بعض رجال الدين الاسلامي على دفن بن لادن في البحر قد تؤجج المشاعر المعادية للولايات المتحدة.

كويتي كشف عن مكان بن لادن
وكاشف يوم الثلاثاء، أن الرجل الموثوق به الذي قاد، دون قصد، الاستخبارات الأميركية إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بعد مراقبة طويلة استغرقت أعواماً، هو كويتي يدعى "أبو أحمد". وكان مسؤولون أميركيون أشاروا، في وقت سابق، إلى أن عملية تعقّب الرسول، من دون تسميته، بدأت منذ عام 2007، عقب التعرف على هويته من اعترافات معتقلين في القاعدة العسكرية بخليج غوانتانامو في كوبا. وتبيّن من تحليل تقييمات المعتقلين المحتجزين في غوانتانامو، تكرار اسم "أبو أحمد الكويتي" الذي يعتقد أنه من المقربين إلى خالد شيخ محمد الذي يدّعي أنه العقل المدبّر لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 الكويتي الجنسية من أصل باكستاني. والمعلومات حول تقييم المعتقلين جاءت في وثائق وزارة الدفاع الأميركية التي نشرها موقع (ويكيليكس). ومنذ عملية تصفية بن لادن، وصف مسؤولون أميركيون الرسول الذين تعقبوه أنه بحماية خالد شيخ محمد وقيادي آخر في القاعدة يدعى أبو فرج الليبي، المعتقل هو الآخر في غوانتانامو والذي يعتقد أنه يحتل المرتبة الثالثة في سلم قيادات التنظيم عند اعتقاله في مايو/ أيار عام 2005.

رصاصة في الرأس
وجاء في أحد التقييمات ذكر لـ"أبو أحمد" على أنه من كبار الذين يقدمون تسهيلات للتنظيم وأحد مساعدي محمد، ويعمل كرسول وفي القسم الإعلامي للقاعدة، الذي يديره محمد. وأوردت الوثائق السرية أن "أبو أحمد الكويتي" من المقربين لبن لادن وتنقل معه، وشوهد في جبال "تورا بورا"، وأنه ربما يكون الشخص الذي أشار عدد من المعتقلين إلى كان برفقته هناك قبيل فراره، ثن اختفاء أثره. وجاء ذكر "أبو أحمد" على لسان الإندونيسي رضوان عصم الدين، وهو من أعضاء القاعدة وقضى عامين في جبهات القتال في باكستان وأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي. وذكرت شبكة (سي أن أن) أنه لم يتسنى لها التأكد من مسؤولين أميركيين من هوية "الرسول"، بيد أن عدداً من العوامل تشير إلى أنه "أبو أحمد" الكويتي. كما لم يتسن للشبكة التأكد مما إذا كان "أبو أحمد" متواجداً بالمجمع عندما داهمه عناصر الكوماندوس الأمريكيون الأحد الماضي في عملية انتهت بتصفية بن لادن برصاصة في الرأس، وإلقاء جثته في البحر.

إغلاق السفارة الاميركية بباكستان
في إطار ردود الأفعال التي أعقبت عملية اغتيال بن لادن، أعلنت السفارة الأميركية في باكستان الثلاثاء أن السفارة وقنصليتي الولايات المتحدة في باكستان أغلقت أمام الجمهور حتى إشعار آخر غداة مقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن في اسلام اباد بأيدي جنود أميركيين. وأوضحت السفارة في بيان لها أن سفارة الولايات المتحدة في إسلام أباد وقنصليتي لاهور وكراتشي أغلقتا أمام العمليات اليومية للجمهور حتى إشعار آخر خصوصاً العمليات المتعلقة بالتأشيرة. وقال المتحدث باسم السفارة ألبرتو رودريغيز اتخذنا هذا الإجراء كإجراء أمني وسنبلغ الجمهور في الوقت المناسب وستتم إعادة دراسة الأمر بانتظام. وتعليقا على هذه التدابير الأمنية قال المساعد السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية "سي اي ايه" تشارلي ألن إن المحاولات الانتقامية قد تأتي في وقت لاحق. وأضاف "اعتقد أنه بالإمكان توقع وقوع مثل هذه العمليات ولكن يجب أن نصبر قليلاً لن نشاهد عمليات من هذا النوع في الحال، قد ننتظر أشهر أو سنوات، لكن هناك محاولات للانتقام".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.79
GBP
240162.64
BTC
0.53
CNY