الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 01:02

أوروبا توافق على فرض عقوبات على سوريا للضغط على الأسد لوقف العنف

كل العرب
نُشر: 05/05/11 07:28,  حُتلن: 07:19

وزارة الخارجية نصحت الفرنسيين بمغادرة سوريا الى حين عودة الوضع الى حالته الطبيعي

كي مون يناشد الأسد: دعاه الى التعاون في تحقيق يجريه مجلس حقوق الانسان حول مقتل متظاهرين

الجيش السوري : نشر عشرات الدبابات في ضواحي معقلين للمعارضة وإستمر في فرض حصار على مدن اخرى

قال دبلوماسيون ان الاتحاد الاوروبي قد يتوصل الى اتفاق مبدئي يوم الجمعة بشأن فرض عقوبات على القيادة السورية لكنه لم يقرر بعد ما اذا كانت العقوبات ستشمل الرئيس بشار الاسد، وكانت الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي قد اتفقت الاسبوع الماضي من حيث المبدأ على فرض حظر على الاسلحة على سوريا بعد حملة القمع الدموية التي تشنها الحكومة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية لكن المناقشات لا تزال جارية حول ما اذا كان يتعين ان تستهدف العقوبات افرادا بعينهم من خلال تجميد ارصدتهم وفرض حظر على سفرهم أو اتخاذ خطوات مماثلة اخرى.

مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على
صفحة موقع العرب على الفيس بوك

وسيجتمع سفراء من دول الاتحاد الاوروبي مجددا يوم الجمعة لمناقشة قائمة الافراد الذي يمكن استهدافهم بالعقوبات. ويتعين الموافقة بالاجماع على أي عقوبات، وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي "هناك اتفاق على نطاق واسع لفرض عقوبات على افراد.. ولا تعترض على ذلك سوى استونيا ..النقاش الثاني الكبير يتعلق بما اذا كان سيتم ادراج الاسد (ام لا)"، وتعد بريطانيا وألمانيا وفرنسا وهي الدول الاكثر نفوذا بالاتحاد الاوروبي القوة الدافعة وراء المساعي الرامية لفرض عقوبات على سوريا فيما قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اليوم الخميس ان هناك "رغبة لفرض عقوبات على نحو سريع تماما."
وناقشت ايضا وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الايطالي فرانكو فراتيني امكانية فرض قيود على الدائرة المقربة للرئيس السوري، وقال دبلوماسي اخر انه اذا تم التوصل الى اتفاق يوم الجمعة فان حكومات الاتحاد الاوروبي قد توافق رسميا على حزمة من القرارات يوم الاثنين، وعندما سئلت المتحدثة باسم الحكومة الاستونية عن معارضة بلادها اكتفت بالقول بأن المناقشات مازالت جارية.
وربما يكون أحد الاسباب وراء معارضة استونيا هو القلق على مصير سبعة سياح استونيين خطفوا في مارس اذار قرب قرية لبنانية تتمركز فيها جماعة فلسطينية مسلحة مؤيدة لسوريا. ولا تزال سوريا تحتفظ بنفوذ كبير في لبنان، وأمر الاسد الذي يواجه اكبر تحد لحكمه المستمر منذ 11 عاما الجيش بسحق المتظاهرين الذين استلهموا الثورات المناهضة للحكومات في الشرق الاوسط وشمال افريقيا هذا العام.
وتقول منظمات لحقوق الانسان ان الجيش وقوات الامن والمسلحين الموالين للاسد قتلوا ما لا يقل عن 560 متظاهرا منذ تفجر الاحتجاجات في 18 مارس اذار



مصدر عسكري سوري: مهمة وحدات الجيش شارفت على الانتهاء بدرعا بعد تحقيق الأهداف
قال مصدر عسكري سوري ان مهمة وحدات الجيش والقوات المسلحة في مدينة درعا جنوبي البلاد شارفت على الانتهاء في مدينة درعا بعد تحقيق معظم الأهداف التي دخلت من أجلها، وفيما تواردت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية عن انشقاق في صفوف الجيش السوري في مدينة الرستن قرب حمص، وردت صور إلى "العربية" عبر الإنترنت تظهر التحاق بعض العسكريين بالمتظاهرين، في الوقت نفسه،نصحت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم رعاياها بمغادرة سوريا لحين هدوء الاضطرابات وعودة الوضع الى حالته الطبيعية في البلد الذي يشهد احتجاجات منذ منتصف آذار/ مارس الماضي.
وفي أول تحرك من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات، شهدت المدينة الجامعية في مدينة حلب، ثاني أكبر المدن في البلاد، تظاهرة طلابية طالبت بالحرية وبفك الحصار عن مدينة درعا في الجنوب، بحسب تقرير بثته "العربية" الأربعاء 4-5-2011، وأفاد شهود عيان بانتشار دبابات وناقلات جند مدرعة للجيش السوري حول بلدة الرستن المضطربة قرب مدينة حمص.
وقال محتجون إن القوات السورية اجتاحت مدينة بانياس الساحلية وانتزعت السيطرة على مراكز للمتظاهرين، وسط أنباء عن اعتقال نحو ألف ناشط ومعارض بحسب حقوقيين، وفي مدينة بانياس، أرسلت السلطات تعزيزات عسكرية ومسلحين موالين للنظام لمناطق في وسط المدينة, كما أغلق الجيش المدخل الشمالي والجنوبي للمدينة وفق لشهود عيان ذكروا أيضاً أن السطات سلحت القرى المحيطة بمدينة بانياس لتحاصرها من كل الجهات.
وفي الأثناء بث التلفزيون السوري اعترافات لشخص يدعى إبراهيم نايف المسالمة، وذكر التقرير أنه أحد أعضاء مجموعة إرهابية متطرفة في مدينة درعا قام بممارسة أعمال القتل وترويع المواطنين في المدينة، وعلى الصعيد الدولي، اتهمت واشنطن سوريا بممارسة تدابير تتسم بالهمجية في مدينة درعا. فيما حذر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، السلطات السورية من حماة ثانية، في إشارة إلى الحملة على المدينة عام 1982.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، السلطات بضمان وصولها بشكل آمن وفوري للجرحى لتقديم الخدمات الطبية والإسعافات الأولية, كما أبدت اللجنة قلقها من أن أعمال العنف التي تجتاح البلاد, وأكدت ضرورة معاملة المعتقلين إنسانياً، فيما لا تزال الاعتقالات الجماعية مستمرة في عدد من المحافظات، لا سيما في درعا وريف دمشق إضافة إلى مدينة كفرنبل التابعة لمحافظة إدلب وحمص وحلب واللاذقية وطرطوس.
ومن ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أن بلاده تريد من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الزعماء السوريين ومن بينهم الرئيس بشار الأسد بسبب قمع الديمقراطية في البلاد. وأضاف جوبيه أن الحكومة التي تطلق النار على شعبها تفقد شرعيتها.
كما أعرب رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني عن أمله في انتهاء الأزمة في سوريا. وأشار إلى اختلاف كبير بين الوضع في ليبيا ونظيره في سوريا. 



ناشط سوري: الجيش يعتقل أكثر من 300 شخص في سقبا قرب دمشق وينفي الانسحاب من درعا
نشر الجيش السوري الأربعاء عشرات الدبابات في ضواحي معقلين للمعارضة وإستمر في فرض حصار على مدن اخرى، في وقت تحدث عن قرب إنتهاء الحملة التي يشنها الجيش في مدينة درعا.
وافاد ناشط في مجال حقوق الانسان في مدينة الرستن وسط سورية ان نحو مئة دبابة وناقلة جند احتشدت مساء الاربعاء على الطريق السريع بين حمص وحماه عند مدخل المدينة. ياتي ذلك فيما أكد مصدر مسؤول أن "وحدات الجيش والقوات المسلحة تتابع مهمتها التي شارفت على الانتهاء في مدينة درعا بعد تحقيق معظم الأهداف التي دخلت من أجلها حيث تمت ملاحقة ما تبقى من فلول العناصر الإرهابية المسلحة التي كانت تروع السكان الآمنين وتنشر الذعر والخراب والقتل في جميع الأحياء" وأضاف ان القوات "تمكنت من إلقاء القبض على العشرات منهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة والذخائر المتنوعة في أماكن مختلفة ما ساهم في إعادة الشعور بالطمأنينة لسكان المدينة".
وكان الجيش السوري بدأ والقوات الأمنية منذ أسبوع عمليات لتعقب من تصفهم السلطات السورية "بالمجموعات الإرهابية " التي قال انها هاجمت القوات الحكومية والمتظاهرين وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم. من جهة اخرى، قالت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطة ان الرئيس السوري بشار الاسد اكد الثلاثاء خلال لقاء مع وجهاء من دير الزور والبوكمال والميادين، المدن الواقعة شرق سوريا، ان "وحدات الجيش التي دخلت درعا في 25 نيسان/ابريل ستنجز مهمتها قريبا". واضاف ان "كل دول العالم يمكن ان تشهد حوادث مثل تلك التي جرت في درعا".

مون يناشد الأسد
في هذه الاثناء، تحدث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء الى الرئيس الاسد ودعاه الى التعاون في تحقيق يجريه مجلس حقوق الانسان حول مقتل متظاهرين. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي "كرر الأمين العام نداءاته من أجل الوقف الفوري للعنف المرتكب بحق المتظاهرين السلميين وللاعتقالات الجماعية التي يتعرضون لها في سوريا، وإجراء تحقيق مستقل في جميع عمليات القتل التي وقعت أثناء الاحتجاجات، بما في ذلك مزاعم قتل ضباط عسكريين وضباط أمن".وطلب مجلس الامن الدولي ارسال بعثة عاجلة الى سوريا فيما اعلنت منظمة غير حكومية عن وجود حوالى ثمانية الاف "معتقل ومفقود" في البلاد منذ انطلاق الاحتجاجات في 15 اذار/مارس.

المعارضة مصرة
وتحاول حركات المعارضة للنظام السوري تنظيم اعتصام في المدن الكبرى في البلاد، وقال ناشطون ان المعارضين للنظام في سورية تعهدوا مواصلة "ثورتهم" عبر تنظيم تظاهرات في جميع انحاء البلاد بينما يستمر الجيش في محاصرة عدة مراكز للحركة الاحتجاجية. وقالت لجان تنسيق التظاهرات في عدة مدن سورية في بيان "مستمرون في ثورتنا وفي مظاهراتنا السلمية في كافة ارجاء سوريا حتى تحقيق مطالبنا بالحرية". ودان الناشطون قمع النظام منذ اسابيع والاعتقالات الواسعة في صفوف المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد. وقالوا ان "السلطة عمدت خلال الايام الاخيرة الى تكثيف عمليات الاعتقال بشكل فاق كل حد، بحيث اصبح متوسط عدد الاعتقالات يوميا لا يقل عن 500 شخص". واشاروا الى "حملات مداهمة مكثفة تستهدف كل يوم مناطق بعينها، بالاضافة الى الاعتقالات المتفرقة المستمرة". وتابعوا ان "السلطة تستخدم ابشع الاساليب في عمليات الاعتقال التعسفي تلك حيث يقوم عشرات العناصر الأمنية المسلحة باقتحام المنازل والتعرض لاهلها بالاهانة والترهيب".

 

تشدد فرنسي
وفي باريس، اعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ان فرنسا تريد ان يتخذ الاتحاد الاوروبي عقوبات بحق الرئيس السوري معتبرة انه سيتم اسقاطه اذا استمر قمع التظاهرات. وصرح جوبيه لقناة فرانس 24 التلفزيونية "نحن مع شركائنا في الاتحاد الاوروبي بصدد اعداد عقوبات تستهدف عددا من الشخصيات ونريد نحن الفرنسيون ان يدرج بشار الاسد على هذه اللائحة". واضاف ان من حول بشار الاسد "نظام برمته لكنه هو المسؤول اليوم ويجب ان يكف عن قمع شعبه وان يتوقف فورا عن استعمال العنف والا فان العملية التي ستؤدي الى الاطاحة به سيكون لا مفر منها". وقد اعتبر الوزير الاثنين ان النظام السوري "سيسقط" اذا استمر في قمع التظاهرات بعنف.

وزارة الخارجية تنصح الفرنسيين بمغادرة سوريا
واضاف جوبيه الاربعاء "نظرا للسياسة والموقف الذي اتخذه (النظام السوري) فان مآله الأقصاء لأن كل من يطلق نيران المدافع على الشعب ليس له مستقبل سياسي". ونصحت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء الفرنسيين بمغادرة سوريا الى حين عودة الوضع الى حالته الطبيعية. وقالت الوزارة على موقعها انه "رغم عدم تعرض الرعايا الاجانب حتى الان الى اي تهديد مباشر فان السلطات الفرنسية تنصح مجددا الفرنسيين بتأجيل السفر الى سوريا (...) والفرنسيين في هذا البلد الذين يعتبر وجودهم غير ضروري بمغادرة سوريا مؤقتا على رحلات تجارية". وقررت وكالات السفر الفرنسية التي تنظم رحلات الى سوريا تمديد قرار تجميد الرحلات حتى 15 آيار/مايو بسبب التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد. من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة الثلاثاء سوريا بممارسة "تدابير تتسم فعلا بالهمجية" في مدينة درعا. وندد مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الاميركية باستخدام الدبابات والقيام "بحملة اعتقالات تعسفية واسعة بحق شبان في درعا" اضافة الى قطع المياه والكهرباء. واضاف "انها فعلا تدابير وحشية توازي عقابا جماعيا لمدنيين ابرياء".

القوات السورية تعتقل أكثر من 300 شخص في إحدى ضواحي دمشق
اعتقل الجيش وقوات الأمن السورية أكثر من 300 شخص صباح الخميس في سقبا الواقعة في ضواحي العاصمة دمشق، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشط.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن شاهد عيان أن مئات الجنود السوريين اقتحموا بلدة سقبا، وداهموا بعض المنازل وقاموا بعمليات اعتقال.
وقال الشاهد الذي طلب ألا ينشر اسمه "إنهم قطعوا الاتصالات قبل أن يدخلوا. ولم تكن هناك مقاومة".
وكان آلاف من الناس قاموا بمسيرة في سقبا يوم الجمعة الماضي مطالبين بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

بدء الانسحاب من درعا
من ناحية أخرى، أعلن مدير الإدارة السياسية في الجيش السوري اللواء رياض حداد لوكالة الصحافة الفرنسية أن الجيش سيبدأ الانسحاب الخميس من مدينة درعا المحاصرة منذ 25 أبريل/نيسان.

سوريا قاب قوسين من انفجار كبير!
الأوضاع في دمشق باتت على قاب قوسين من انفجار كبير يهدد أمن واستقرار الدول المجاورة. الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي أقدم عليها الرئيس بشار الأسد في الأسابيع القليلة الماضية، وما وعد الشعب بتحقيقها في فترة قصيرة، لم تلب مطالب عشرات آلاف المتظاهرين الشباب ــ والأعداد الى ازدياد ــ في سائر المحافظات السورية، الذين يصرون على إسقاط النظام البعثي الحاكم والمتوارث منذ حوالى نصف قرن.
بدورها ضاعفت القوى الأمنية ضغوطها وحصارها كبريات المدن السورية سقط نتيجتها مئات الضحايا بين قتيل وجريح، فضلاً عن اعتقال آلاف المحتجين، على الرغم من إلغاء قانون الطوارئ، والعمل على استصدار قانون يمنح المواطنين حق التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم.
ويبدو أن الاحتجاجات التي بدأت منذ حوالى شهر بتظاهرات محدودة في أعداد المشاركين ومطالبهم، باتت تهدد بثورة عارمة تجتاح سوريا التي غالباً ما وصفتها عواصم القرار العربية والغربية بـ "الرقم الأصعب" في معادلة السلام الشرق أوسطية. الأمر الذي تطلب جهوداً إقليمية ودولية توليها قطر وباريس من جهة أولى وتل أبيب وأنقرة من جهة ثانية.


مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.03
EUR
4.70
GBP
237764.24
BTC
0.52
CNY