وزير دفاع الجبهة الداخليّة متان فلنائي للنائب نفاع:

جثامين "المخربين" الفلسطينيين لن تُعاد إلى عوائلها ما دام شليط محتجزا

في ردّ على استجواب كان قدّمه النائب سعيد نفاع لوزير الأمن حول استمرار احتجاز إسرائيل لجثامين فلسطينيّين وعرب سقطوا في مواجهات مختلفة مع القوات الإسرائيليّة، بناء على توجه مركز القدس للمساعدة القانونيّة للنائب نفاع والذي كان جاء فيه:
"فيما يسمّى مقابر الأرقام وثلاجات حفظ الموتى هنالك وحسب ما تمّ توثيقه 269 جثمان و-38 مفقود... ولذا نتوجه في الحملة الوطنيّة لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب والكشف عن المفقودين لكم شخصيّا بنداء ندعوكم فيه إلى المشاركة في الحملة ومن خلال الآليات المتاحة لكم واستجواب وزارة الأمن حول الموضوع".

النائب سعيد نفاع

بناء عليه قدّم النائب نفاع استجوابا لوزارة الأمن يوم 5/5/2010 سائلا:"لماذا لا تعيد إسرائيل الجثامين انطلاقا من حرمة الأموات؟" فجاء الرد عليه فقط أوائل هذا الشهر من وزير دفاع الجبهة الداخليّة (وزارة استحدثت بعد انشقاق وزير الأمن باراك عن حزب العمل وإعادة تشكيل الحكومة) وحسبه: "الجثث هي لمخربين وأن الجثث المحتجزة وخصوصا تلك العائدة إلى المنظمات الإرهابيّة حماس والجهاد لن تعاد إلى عوائلهم، وإضافة هنالك جثث عائدة لمخربي فتح من غزة وكل طلب فيما يخصها سيبحث موضوعيّا وذلك عطفا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجندي المخطوف جلعاد شليط". هذا وقد أعلم النائب نفاع مركز القدس للمساعدة القانونيّة والمؤتمر الوطني لتدويل القضيّة بردّ الوزير للمتابعة.