عقدت مؤسسة القلم الأكاديمية مؤتمرها العام السنوي في اشكول بايس في بلدة الطيرة، بحضور الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ونوابه, ورئيس الإدارة العامة, ورئيس المؤتمر العام, ومدير مؤسسة الفرقان, ورؤساء المناطق والوحدات الإدارية, ورئيس الدائرة الإعلامية للحركة الإسلامية ورؤساء ومندوبون عن مختلف مؤسسات الحركة الإسلامية، بالإضافة إلى لفيف من الأكاديميين من أصحاب التخصصات المختلفة وناشطين على ساحة العمل الجماهيري، ومندوبون عن مؤسسة القلم من مختلف المعاهد العليا في البلاد بالإضافة إلى ممثلين عن طلائع القلم والشبيبة الإسلامية في البلاد.



تطرق فيه المؤتمر لعدة محاور وفقرات مختلفة، من بينها المصادقة على المبنى التنظيمي لمؤسسة القلم والمصادقة على لجان إدارية واستشارية داخل مؤسسة القلم الأكاديمية.



افتتاحية المؤتمر كانت بآيات عطره لذكر الحكيم مع الطالب إخلاص هنية ابن مؤسسة القلم والشبيه الإسلامية.
تولى عرافة المؤتمر غازي عيسى رئيس المؤتمر العام لمؤسسة القلم الأكاديمية.



بداية المؤتمر كانت بكلمة مدير مؤسسة القلم الأكاديمية إبراهيم حجازي، والذي رحب بالحضور الكرام، وأشاد بالدور الهام لمؤسسة القلم على الساحة الجماهيرية ومدى تأثيرها وامتدادها الواسع من خلال مشاريعها المختلفة لتصل لكافة شرائح مجتمعنا.



كلمة رئيس الحركة الإسلامية الشيخ إبراهيم عبد الله، والذي تطرق من خلالها إلى العقبات والمصاعب التي تحيط بالأمة، ومدى تأثير هذه الأزمات على مجتمعنا، وكيفية التعامل معها والخروج من هذا المأزق الذي يحيط بنا، وأشاد فضيلته إلى أهمية العمل الطلابي والأكاديمي وقدرته على التأثير والتغيير الايجابي على الساحة المحلية، وأشاد بدور مؤسسة القلم الأكاديمية وما تقوم به من مجهود جبار داخل الحركة الإسلامية وعلى الصعيد الجماهيري، من خلال صقل شخصية الشباب بأسلوب راقي وقادر على صنع التغيير والرقي بمجتمعنا.



من ثم كانت فقرة شعرية مع الشاعر وليد شلاعطة، والذي ألقى على مسامع الحضور قصيدتين، الأولى بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم، والثانية في مدح للأقصى المبارك.



تلاها عرض محوسب من قبل كل مشروع وفرع داخل كل معهد تعمل به مؤسسة القلم، عرض من خلاله تميز مؤسسة القلم بمشاريعها وتألقها على صعيد العمل الجماهيري من خلال طرح أفكار إبداعية جديدة على ساحة العمل الجماهيري والطلابي.



من ثم كان عرض مسرحي خاص فقط بالأخوات، من قبل مشروع المسرح والفن التابع لمؤسسة القلم والذي لاقى تفاعل وتجاوب ايجابي من قبل الأخوات، لما يحمله هذا المشروع من فكر إبداعي متميز.



بعد استراحة الغداء كانت الانطلاقة بفقرة شعرية مع الشاعر جميل بدوية والذي مدح من خلال قصيدته دور العلم وطالبيه ودور مؤسسة القلم في دعم مسيرة العلم والعطاء.



كلمة الأستاذ إبراهيم خطيب، والذي تطرق إلى أهمية العمل الطلابي والجماهيري، وحث على التغيير في نمط العمل الطلابي من خلال المحاسبة والرقابة على سير العمل، ليكون عملاً ناجعاً ومفيد في كل خطاه.



تلتها كلمة المستشار التربوي احمد عساف والذي أرشد الحضور بكيفية استغلال مختلف الطرق العلمية من اجل تحقيق الأهداف المنشودة بطريقة علمية وبأسلوب ممتع شد انتباه جميع الحضور.



من ثم تم تقسيم الحضور إلى أربع مجموعات ورشات عمل، مجموعة الأكاديميين، الطلائع والشبيبة، الأخوات، وطلاب المعاهد العليا، من خلالها تم التباحث والنقاش حول دور كل مجموعة في التأثير وصنع التغيير على الساحة المحلية، ليتمخض عن كل مجموعة لجنة منتخبة تمثلها كلجنة استشارية تعنى بشؤون كل مجموعة من المجموعات الأربعة المختلفة.



بعد العودة من ورشات العمل تم عرض المبنى التنظيمي لمؤسسة القلم واللجان المنتخبة عن كل مجموعة من قبل مدير مؤسسة القلم إبراهيم حجازي، والمصادقة عليها من خلال عملية التصويت من قبل الحضور من أعضاء المؤتمر العام لمؤسسة القلم الأكاديمية، ليتبعها مداخلات ونقاش مفتوح بين الحضور ومدير مؤسسة القلم الأكاديمية إبراهيم حجازي.
اختتم المؤتمر العام لمؤسسة القلم الأكاديمية أعماله بتكريم عدد من الشخصيات ممن نشطوا سابقاً على صعيد العمل الطلابي والجماهيري وممن ساهموا في تأسيس مؤسسة القلم الأكاديمية.