الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 14:01

تشيع جنازة المرحوم محمود الحسيني

كتب وصور: محمد
نُشر: 30/12/07 13:21

* تشيع جنازة المرحوم محمود بعد صلاة العصر من زيمر والعائلة تستدعى للتحقيق في الشرطة قبل ان تدفن ابنها

* عائلات
زيمر تحتضن عائلة الحسيني وتفتح بيوتها لاستقبال المعزين


تشيع بعد عصر اليوم من مسجد يمه في زيمر، جنازة الماسوف على شبابه محمود سمير الحسيني، الذي قتل غدرا عندما تعرض لحادث طعن بالسكين، خلال تواجد بالامس، في شارع الحريري في حيفا مع  شقيقاه امين ولؤي وابن عمه مؤنس، للسياحة والمشاركة في مسيرة عيد الاعياد. هذا ووصلت قبل نصف ساعة جثة المرحوم في بيته في زيمر، فالعشرات من عائلات قرى زيمر، يتقدمهم الدكتور فتحي دقة احتضنوا عائلة الحسيني في مصابها الاليم، وافتتحوا منازلهم منذ ليلة امس، لاستقبال المعزين من المنطقة والناصرة والشمال. تجدر الاشارة، الى ان عائلة سمير الحسيني تقطن في قرى زيمر منذ حوالي اربعة اعوام ونصف، بعد ان هجرت واخليت من مدينة الناصرة، العائلة تربطها علاقات ممتازة مع سكان زيمر وقرى المنطقة، الشاب الماسوف على شبابه، يدرس في ثانوية عمال الطيبة، ويعمل مع والده في العطل، عرف بدماثة اخلاقه، وعلاقاته الاجتماعية الممتازة، احب الناس فاحبوه، فجماهير غفيرة من الطلاب من مختلف المراحل التعليمة في مدارس زيمر، توافدت الى بيت العائلة للمشاركة في العزاء.

العائلة والتي ما زالت تلملم جراحها، حيث ما زال ابنها امين البالغ من العمر 21 عاما يرقد في مستشفى رمبام، كونه تعرض هو الاخر للطعن، والتسبب له بجراح خطيرة،  العائلة ما زالت تنتظر تشيع جنازة ابنها المغدور، تصل دروية شرطة الى منزلها حيث تم استدعاء افراد من العائلة للتحقيق، الامر الذي استهجنته العائلة، يول الاب الثاكل سمير الحسيني:" اولا اشكر اهالي زيمر على وقفتهم معنا، واحتضانهم لعائلاتنا، حيث فتحوا بيوتهم لاستقبال المعزين واهلنا من الناصرة والشمال. جميعهم التفوا من حولنا ونشعر حقيقة باننا بين اهلنا، وهذا ما يعزينا ويخفف عنا مصابنا. استغرب تصرفات الشرطة، حتى قبل ان تورى جثة ابني الثرى، يصل لنا بلاغ استدعاء من الشرطة، للتحقيق مع افراد العائلة، وكاننا نحن المعتدين، ليس هذا وحسب فالشرطة في بياناتها لوسائل الاعلام، احيانا تقول الخلفية جنائية واحيانا تقول خلاف تجاري، فهذه معلومات مغلوطة تمس بنا، وتعمق من مأساتنا، افلا يكفي ما حصل لنا".


الاب الثاكل سمير الحسيني

واضاف الاب سمير:" للتوضيح نؤكد بانه لا يوجد اي علاقة ما بين ما حدث معنا في الناصرة قبل سنوات، ومقتل ابني بالامس في حيفا. وفق ما اكده  لنا ابني وابن شقيقي حيث كانوا مع بعضهم في حيفا، بان الحديث يدور عن حادث اعتراضي، الاولاد توجهوا للتجوال والمشاركة في مسيرة عيد الاعياد، خلال التجوال نشب نقاش مع ثلاثة شباب عرب، النقاش تحول الى عراك بالايادي، حاول اولادنا الهرب من المكان، خصوصا وان مجموعة من الشباب وصلت الى 15 شابا تقريبا طاردتهم، احد الاولاد توجه للحراس والشرطة ورجال الامن، وطلبوا الاستغاثة والمساعدة لكن دون جدوى، بالمقابل احد الشباب استل سكينا وطعن امين في منطقة الظهر والبطن واصابه بجراح خطيرة، وقام بطعن المرحوم محمود في  صدره، لتستقر السكين في قلبه ليفارق الحياة على الفور، بينا لؤي ومؤنس هربا من المكان خصوصا وان الشاب الذي كان بحوزته السكين طاردهما، هذا حادث اعتراضي لو كان الناس تطبق شرع الله وتعمل وفق اصول الشريعة والدين لما وصلنا الى مثل هذا الوضع ولما سفكت دماء الشباب والابرياء".


المرحوم محمود سمير الحسيني

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
3.99
EUR
4.65
GBP
235448.35
BTC
0.51
CNY