الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 04:01

نتنياهو:يتوجب على السلطة الاختيار اما السلام مع اسرائيل او مع حماس

كل العرب
نُشر: 29/04/11 21:19,  حُتلن: 08:19

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي:

يتوجب على السلطة الفلسطينية الاختيار اما السلام مع اسرائيل او السلام مع "حماس" ولا يمكن وجود سلام مع الطرفين معاً

ستظل "حماس" بنظر اسرائيل والعالم الغربي "منظمة ارهابية" الاتصالات معها محظورة وتزداد من وراء الكواليس الاصوات التي ترى بهذه السياسة سياسة خاطئة وتدعو الى النظر الى الجوانب الايجابية لهذا الاتفاق

مصادر اسرائيلية:

الوفاق الفلسطيني لن يتم لان "حماس" لن تعطي السلطة الفلسطينية موطىء قدم في قطاع غزة

البشارة من القاهرة لم تؤد الى استبدال سياسة التمييز الاسرائيلية التي تميز بين الضفة الغربية الخاضعة للسلطة الفلسطينية وبين قطاع غزة الخاضع لسيطرة "حماس

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة الجمعة ردود الفعل الاسرائيلية على التوصل الى اتفاق ومصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" وركزت على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي رفض فيها المصالحة فيما قالت مصادر اسرائيلية ان هناك في اسرائيل من ينتقد موقف نتنياهو هذا بإعتبار ان المصالحة الفلسطينية ليست سيئة لاسرائيل بالضرورة، فيما اعربت مصادر استخبارية اسرائيلية عن اعتقادها ان الوفاق الفلسطيني لن يتم لان "حماس" لن تعطي السلطة الفلسطينية موطىء قدم في قطاع غزة على حد تعبيرها، في الوقت الذي اعتبرت اوساط حكومية ان ما حدث يشكل فشلاً استخبارياً اسرائيلياً. وكان نتنياهو قد صرح معقباً على الاتفاق بين فتح و"حماس": انه "يتوجب على السلطة الفلسطينية الاختيار: اما السلام مع اسرائيل او السلام مع حماس".


بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي

وقالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان البشارة من القاهرة لم تؤد الى استبدال سياسة التمييز الاسرائيلية التي تميز بين الضفة الغربية الخاضعة للسلطة الفلسطينية وبين قطاع غزة الخاضع لسيطرة "حماس". واوضح نتنياهو أمس الاول بأنه أيضاً بعد اتفاق الوفاق ستظل "حماس" بنظر اسرائيل والعالم الغربي "منظمة ارهابية" الاتصالات معها محظورة. وتزداد من وراء الكواليس الاصوات التي ترى بهذه السياسة سياسة خاطئة وتدعو الى النظر الى الجوانب الايجابية لهذا الاتفاق.
وكان نتنياهو قد أطلق تصريحات مناوئة للاتفاق بعد الاعلان الاولي عنه بعدة ساعات. وقال: "يتوجب على السلطة الفلسطينية الاختيار اما السلام مع اسرائيل او السلام مع "حماس" ولا يمكن وجود سلام مع الطرفين معاً وذلك لان "حماس" تتطلع الى ابادة دولة اسرائيل وتقول ذلك علانية وتطلق صواريخاً على مدننا وصواريخاً مضادة للدبابات على أطفالنا واعتقد بأن مجرد التفكير بالتصالح يشير الى ضعف السلطة ويثير تساؤلات حول اذا ما كانت "حماس" ستسيطر على الضفة الغربية، مثلما سيطرت على قطاع غزة".
وقال سلفان شالوم نائب رئيس الحكومة: "يجب توجيه سؤال للعالم اجمع هل هناك سبيل لصنع السلام مع هؤلاء الذين يعلنون صباح مساء عن رغبتهم بإبادة دولة اسرائيل والذين يدعون في ميثاقهم الى خرابها، ويتضح اليوم للجميع بأن الاعتراف من طرف واحد يعني وجود كيان "حماسي-ايراني" في قلب الشرق الاوسط". وينوي نتنياهو عرض هذه الرسائل في اللقاءات التي سيعقدها في بريطانيا وفرنسا الاسبوع القادم. ومع ذلك تزداد الاصوات الدولية الداعية اسرائيل الى الاعتراف بشرعية "حماس" او على الاقل فتح قناة اتصالات سرية معها.

انتقادات رمزية للبيان الحازم
ومع ذلك وجهت اوساط سياسية اسرائيلية مختلفة خارج مكتب نتنياهو انتقادات رمزية للبيان الحازم الذي اطلقه نتنياهو ضد السلطة الفلسطينية وقالوا بأن هناك ابعاداً ايجابية للاتفاق بين "حماس" والسلطة ولهذا لا يجب رفض الوفاق من جذوره. وقال احدهم: "ليس بالضرورة ان يكون سيئاً لاسيما وان احدى المسائل في مباحثات التسوية الدائمة مع أبو مازن كونه لا يمثل سكان قطاع غزة. واذا تم التوصل لاتفاق يستطيع ابو مازن تمثيل الشعب الفلسطيني في اي اتفاق حول التسوية الدائمة مع اسرائيل".
وعرض دبلوماسيون اجانب في اسرائيل فكرة مماثلة في لقاءاتهم مع مسؤولين اسرائيليين كبار، تتلخص بفتح قناة اتصالات سرية مع "حماس" والبدء بحوار ذي مضامين سياسية معها.
واوضح الدبلوماسيون للاسرائيليين: "تخطئون عندما تقاطعون "حماس"، انها وفي نهاية المطاف تسيطر على غزة كما ان شرعيتها تتعزز بالتدريج سواء في العالم العربي او في العالم الغربي ولهذا يجب البدء على الفور بالاتصال معها وذلك من أجل ان تكون جاهزة في اللحظة التي تصبح فيها عنصراً شرعياً في المنطقة".

اتصالات الوفاق الفلسطيني
وقالت مصادر اسرائيلية انه رغم متابعة اسرائيل عن كثب خلال الاشهر الاخيرة لاتصالات الوفاق الفلسطيني. فقد اعربت مصادر استخبارية عن اعتقادها بأن "حماس" لن توافق على إعطاء السلطة الفلسطينية موطىء قدم في قطاع غزة ولهذا فإن احتمالات التوصل لوفاق ضئيلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان الامر الذي عزز التقديرات بأن الوفاق لا يبدو في الافق المنظور، اندلاع الثورة في مصر. اذ ساد اعتقاد في اسرائيل بأن السلطة المصرية الجديدة ضعيفة وسنجد صعوبة بفرض اتفاق. ولو علمت اسرائيل مسبقاً ببلورة هذا الاتفاق لعملت على ممارسة ضغوط على الرئيس الفلسطيني لمنع الوفاق مع "حماس".
وركزت التقديرات الاستخبارية الاسرائيلية بصورة رئيسة على مخططات السلطة الفلسطينية الخاصة بالمداولات في الجمعية العمومية للامم المتحدة في ايلول القادم ومحاولات "حماس" للسيطرة على المنظمات المتطرفة في قطاع غزة.
ووجه وزراء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية يوم أمس الاول انتقادات لعدم اجراء مداولات في مجالس حكومية عقدت اخيراً حول احتمالات الوفاق بين "حماس" و"فتح" وأكدوا ان اللواء اڤيف كوكبي رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجديد لم يعرض خلال تقديمه لتقريره الاستخباري الاول للحكومة في مطلع الشهر الجاري، اي معلومات عن وجود تقارب بين الحركتين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
237477.01
BTC
0.51
CNY