ايهود باراك:

الدولة تعمل كل ما باستطاعتها للتوصل الى السلام مع الجيران

اتمنى ان يحل السلام أيضا مع سوريا ولبنان

ستستطيعون لقاء أقاربكم وأهلكم من أبناء الطائفة الدرزية في الدول المختلفة بعد ان نبرم سلاما معهم في المستقبل

صرح وزير الامن أيهود باراك ان للطائفة الدرزية في إسرائيل عليه دين كبير وسيستمر بالوفاء وتسديده لهذه المجموعة من المواطنين، كما فعل عندما كان رئيسا للوزراء حيث استمر بالخطة التي وضعها رئيس الحكومة إسحاق رابين .

السلام يضمن مستقبل الأبناء والأحفاد
وأوضح براك انه يأتي هذا الوعد نتيجة لموقف أبناء الطائفة الدرزية ومساندتها للدولة ودعم العيش المشترك والشراكة الحقيقية والدولة تعتز وتقدر هذه الطائفة وعطائها .
جاء تصريح وزير الامن باراك في قرية دالية الكرمل وبحضور وجهاء من الطائفة الدرزية ونائب الوزير عضو الكنيست ايوب القرا ورؤساء المجالس المحلية وفضيلة القاضي حاتم حلبي وذلك أثناء الاحتفال بافتتاح مركز وقاعة جديدة في يد للأبناء تخليدا لذكرى صانعي الشراكة الحقيقية والمصير الواحد من أبناء الطائفة الدرزية .
وحول الظروف التي تعصف في المنطقة تحدث وزير الامن عن ذلك بقوله ان الدولة ستواجه كل التحديات التي ستواجهها وستعتمد على ذاتها فقط وهذا ما تعلمناه من الظروف الأخيرة .

دور الطائفة الدرزية في العطاء
وزير الامن أوضح ان الدولة تعمل كل ما باستطاعتها للتوصل الى السلام مع الجيران ,ذلك السلام الذي يضمن مستقبل الأبناء والأحفاد وأوضح انه يتمنى ان يحل السلام أيضا مع سوريا ولبنان وعندها تستطيعون لقاء أقاربكم وأهلكم من أبناء الطائفة الدرزية في هذه الدولة .
خلال الاحتفال تحدث عضو الكنيست السابق امل نصرالدين ونائب الوزير ايوب القرا ورؤساء المجالس المحلية من عسفيا ,بيت جن ,دالية الكرمل وحرفيش وكذلك ممثلي العائلات الثكلى فرج خنيفس وحسين ابوركن وعضو الكنيست السابق أمنون لين وجميعهم وقفوا عند مواضيع عديدة مثل عطاء الطائفة الدرزية للعيش المشترك في الدولة وطالبوا بمنح الدولة للطائفة حقوقها والمساواة التامة .
الجدير ذكره انه قام بعرافة الاحتفال الصحفي مصباح حلبي والذي تحدث في الافتتاحية عن دور الطائفة الدرزية في العطاء والبناء وزرع التواصل بين المواطنين في الدولة .