الزيارة تهدف للاطلاع على أبرز المشاكل التي يعاني منها المزارعون في سهل البطوف، وخاصة ضرورة شق وصيانة الطرق الزراعية
الحاجة الملحة للمزارعين والأهالي هي شق وصيانة الطرق الزراعية التي تربط سهل البطوف باتجاهات مختلفة وتسهّل الحركة الزراعية وعمل الفلاحين وتدعم تمسكهم بأراضيهم
قام النائب مسعود غنايم عن الحركة الإسلامية (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) بزيارة ميدانية لمنطقة سهل البطوف، رافقه خلالها رئيس المجلس الإقليمي البطوف (رمانة، الهيب، العزير، وادي الحمام) الدكتور رياض خطيب، والسيد عدنان اسعيد (أبو الهادي)، حيث تهدف الزيارة للاطلاع على أبرز المشاكل التي يعاني منها المزارعون في سهل البطوف، وخاصة ضرورة شق وصيانة الطرق الزراعية، واستغلال سهل البطوف كرافد اقتصادي هام للبلدات العربية التي لها أراض في السهل.
وقام رئيس المجلس الدكتور رياض خطيب بتقديم شرح مسهب عن الموضوع، حيث أكد أن "الحاجة الملحة للمزارعين والأهالي هي شق وصيانة الطرق الزراعية التي تربط سهل البطوف باتجاهات مختلفة وتسهّل الحركة الزراعية وعمل الفلاحين وتدعم تمسكهم بأراضيهم".
كما تحدث الدكتور خطيب عن "ضرورة وجود مخطط ومشروع كلي وشامل لاستغلال سهل البطوف، بحيث تتعاون كل البلدات العربية في وضع هذا المخطط وتنفيذه على أرض الواقع، لما فيه مصلحة الجميع". بعد ذلك، التقى النائب غنايم بمجموعة من الأهل من قرية رمانة في بيت السيد عماد عبد الله اسعيد (أبو بكر)، عضو المجلس الإقليمي البطوف.
وأكد النائب غنايم خلال لقائه بالأهالي أن سهل البطوف يحظى باهتمام خاص لديه، وأنه قام بعرض الموضوع عدة مرات في الكنيست، سواء في الهيئة العامة للكنيست، أم عن طريق العديد من الاستجوابات لعدد من الوزراء الذين لهم علاقة بالأمر. وأكد النائب غنايم أنه سيستمر في اهتمامه بملف سهل البطوف بالتعاون مع السلطات المحلية ومع الفلاحين.