الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 05:01

30 عضوا في حزب البعث الحاكم في النظام السوري يعلنون انسحابهم

كل العرب
نُشر: 27/04/11 08:24,  حُتلن: 07:09

فرنسا وايطاليا الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة يؤكدون ممارسة الضغط على سورية لانهاء حملتها في قمع المتظاهرين

وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس ونظيره الأمريكي روبرت غيتس قللا من احتمال التدخل العسكري الغربي في سورية على نسق ما حدث في ليبيا

الناشط الحقوقي عبد الله أبا زيد:

مقتل ستة أشخاص على الأقل فجر اليوم الأربعاء برصاص قوات الأمن في مدينة درعا

تعزيزات أمنية وعسكرية جديدة دخلت درعا وهناك دبابة في ساحة كازية البلد في وسط درعا التي تبعد مئة كيلومتر عن دمشق

الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون:

نراقب عن كثب وبقلق متنام ما يجري في سورية

من واجب السلطات السورية في حماية المدنيين واحترام القواعد الدولية في مجال حقوق الانسان

سفير سوريا لدى الامم المتحدة:

سوريا لديها حكومة ولديها دولة... يمكننا ان نضطلع بأي تحقيق بأنفسنا بشفافية كاملة

سوريا قادرة تماما على أن تجري بنفسها تحقيقات شفافة في مقتل متظاهرين مناهضين للحكومة ولا تحتاج لمساعدة خارجية

شاهد عيان:

قوات الأمن تمركزت أمس على التلال المحيطة بالمدينة استعداداً لشن هجوم محتمل عليها لإنهاء الاحتجاجات الشعبية المنادية بإصلاحات ديموقراطية

اعلن ثلاثون عضوا في حزب البعث الحاكم في سورية انسحابهم احتجاجا على "ممارسات" اجهزة الامن، وذلك في بيان وصلت نسخة منه لوكالة فرانس برس، وقال الموقعون على البيان وهم من منطقة بانياس "ان ممارسات الاجهزة الامنية والتي حصلت تجاه المواطنين الشرفاء والعزل من اهالينا في مدينة بانياس والقرى المجاورة لها، لا سيما ما حصل في قرية البيضا يناقض كل القيم والاعراف الانسانية ويناقض شعارات الحزب التي نادى بها".

واشار البيان الى "تفتيش البيوت واطلاق الرصاص العشوائي على الناس والمنازل والمساجد والكنائس من قبل عناصر الامن والشبيحة"، ودان البيان "الاعتداء على اهالي البيضا ثم ما جرى بعد ذلك من قبل قوات الامن من تعذيب وقتل وتنكيل"، واضاف ان ذلك يؤدي الى "الاحتقان الطائفي وبث روح العداء بين ابناء الوطن الواحد".
وجاء في البيان "والانكى من ذلك تم تصوير هذه الحملة من اعلامنا على ابنائنا الذين استشهدوا او جرحوا او عذبوا وكأنهم عصابات اجرامية مسلحة+"، وتابع البيان "لذلك ونظرا للانهيار المتعمد لمنظومة القيم والشعارات التي تربينها عليها في الحزب طيلة العقود الماضية والتي تم تحطيمها على يد الاجهزة الامنية فاننا وبناء عليه نعلن استنكارنا واستهجاننا وشجبنا لما حدث ونتساءل عن مصلحة اجهزة الامن والدولة من مثل هذه الافعال المشينة ونعلن انسحابنا من الحزب"، وتشهد سوريا منذ 15 اذار/مارس حركة احتجاج غير مسبوقة ضد نظام بشار الاسد.
وفي 12 نيسان/ابريل فتحت قوات الامن النار في قرية البيضا القريبة من بانياس شمال غرب سوريا التي حاصرها الجيش لايام عدة. وافاد ناشطون لحقوق الانسان ان قوات الامن داهمت منازل واعتقلت "مئات" الاشخاص.
وفي العاشر من نيسان/ابريل فتحت قوات الامن النار في بانياس على السكان خصوصا امام المساجد ما اوقع اربعة قتلى على الاقل و17 جريحا.

درعا تحت القصف.. جثث في الشوارع و"شبيحة" ينهبون المحلات التجارية
استعدت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء السفيرة السورية في باريس لمياء شكور للتعبير عن إدانة فرنسا لـ"قمع" المتظاهرين في سوريا، وذلك في خطوة منسقة مع بريطانيا وألمانيا واسبانيا وإيطاليا، وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً قالت إنه استدعت السفيرة السورية في إطار خطوة منسقة مع بريطانيا وألمانيا واسبانيا وإيطاليا، وقد عبر لها مدير الوزارة هيرفي لادوس عن إدانة بلاده "الشديدة لتصعيد القمع ضد الشعب من قبل السلطات السورية، والذي ظهرت مؤخراً مع دخول الدبابات إلى درعا".
وجددت الوزارة ما قاله الرئيس نيكولا ساركوزي الثلاثاء الذي اعتبر "العنف المستخدم ضد المتظاهرين السلميين والذي أدى إلى مقتل المئات غير مقبول"، وأشارت إلى أنها شددت أمام السلطات السورية على ضرورة أن تلتزم بالموجبات المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها وعلى الأخص حق التظاهر السلمي، وطالبت بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي وعلى الأخص الذين اعتقلوا بسبب مشاركتهم في التظاهر.
وقالت الوزارة في البيان إنها ذكرت شكور بضرورة أن تستجيب السلطات السورية إلى مطالب الشعب الشرعية من خلال الإصلاح وليس من خلال استخدام العنف، ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن الفرصة مازالت متاحة أمام الرئيس السوري بشار الأسد لتدارك الاضطرابات الراهنة في بلاده.
وقال هيغ الأربعاء في لندن إن الوقت لم يتأخر بعد بالنسبة للأسد لانهاء عمليات القمع الدموي ضد شعبه مشيرا إلى وجود فرصة أمام الرئيس السوري لتنفيذ الاصلاحات الديمقراطية التي وعد بها.
وأضاف هيغ دون توضيح مفصل: "لست واثقا من مدى حريته في تنفيذ الاصلاح حتى إن كان يرغب في ذلك" فيما يبدو وكأنه إشارة للتقارير التي تتحدث عن انقسامات داخل دائرة الحكم في سورية، ورفض هيغ الاتهامات التي تواجهها بلاده بأنها تتعامل مع الملف السوري بشكل "أكثر كرما" من طريقة تعاملها مع ليبيا وأكد أنه يدين بشكل مطلق أي قمع للمتظاهرين المسالمين.
وتشهد سوريا منذ الشهر الماضي موجة من المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد والتي تطالب بالحرية، وقد سقط خلالها أكثر من 400 قتيل بحسب منظمات حقوق الإنسان، فيما تتهم السلطات السورية "مجموعات مسلحة" بمهاجمة المتظاهرين وقوات الأمن ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات منهم.
وقد دخلت دبابات تابعة للجيش السوري مدينة درعا التي انطلقت منها الاحتجاجات يوم الاثنين الماضي وسط أنباء عن مقتل أكثر من 25 شخصاً، وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة الأربعاء إن مجلس حقوق الإنسان التابع لها سيعقد جلسة خاصة يوم الجمعة المقبل لبحث الوضع المتردي في سوريا بعد أن أيد عدد كاف من الدول طلبا تقدمت به الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون بالمنظمة الدولية في بيان إن الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة لعقد جلسة طارئة للمجلس الذي يضم 47 عضوا نال موافقة 16 دولة منها بريطانيا وفرنسا واليابان، ولم تكن هناك أي دولة عربية بين الدول التي طالبت بعقد الجلسة التي يستلزم عقدها تأييد ثلث أعضاء المجلس. وذكرت مصادر بالأمم المتحدة أن دبلوماسيين عربا بالمنظمة الدولية يجرون محادثات مغلقة حول هذا الأمر في جنيف.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين أمريكيين في جنيف للتعليق على مشروع القرار الذي قد يطرحونه في الجلسة، وأطلقت جلسات طارئة في الأشهر الأخيرة تحقيقات فيما تردد عن انتهاك حقوق الإنسان في ليبيا وساحل العاج، ودعت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان سوريا يوم الاثنين لكبح جماح قواتها الامنية والتحقيق في مقتل مئة محتج على الأقل في مطلع الاسبوع.
وحثت بيلاي ايضا الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته على تنفيذ الاصلاحات التي وعدوا بها والافراج عن الناشطين والسجناء السياسيين المعتقلين. ورفع الأسد الخميس الماضي حالة الطورائ المفروضة منذ 48 عاما.
 

تحركات أوروبية لاتخاذ إجراءات ضد سوريا وأنباء عن مقتل 453 مدنيا حتى الآن
قتل ستة أشخاص على الأقل فجر اليوم الأربعاء برصاص قوات الأمن في مدينة درعا بجنوب سوريا، وفق ما أفاد الناشط الحقوقي عبدالله أبا زيد في المدينة. وأكد أبا زيد أنه يملك قائمة بأسماء الضحايا وبينهم إمام مسجد. وأورد موقع شبكة شام الإخبارية أن إطلاقا كثيفا للرصاص سمع ليل الثلاثاء الأربعاء في درعا. وفي الوقت نفسه سُمع إطلاق نار كثيف ومتواصل في أحد شوارع دمشق مع تحذير قوات الأمن الأهالي من الخروج أو الإطلال من النوافذ ولم تعرف الأسباب لغاية الآن. وكذلك سمع إطلاق نار في اللاذقية بين منطقتي الرمل الفلسطيني ومسبح الشعب. وأكد الناشط الحقوقي عبد الله ابا زيد في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية أن تعزيزات أمنية وعسكرية جديدة دخلت درعا، وأضاف أن جنودا من الفرقة الخامسة انشقوا وانضموا إلى المعارضة ويتواجهون مع الجيش الذي يحاصر درعا.
في تصعيد لخيار الحسم الأمني في سورية ضد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، أرسل الجيش السوري تعزيزات جديدة الى مدينة درعا، فيما تواصلت عمليات إطلاق النار والمواجهات غداة اقتحام الجيش للمدينة مدعوماً بدبابات وقناصة، بينما قال شاهد عيان في مدينة بانياس إن قوات الأمن تمركزت أمس على التلال المحيطة بالمدينة استعداداً لشن هجوم محتمل عليها لإنهاء الاحتجاجات الشعبية المنادية بإصلاحات ديموقراطية. وفي غضون ذلك، ذكرت منظمة حقوقية سورية إن 400 مدني على الأقل قتلوا حتى الآن في الاحتجاجات التي اندلعت قبل نحو ستة أسابيع، فيما قالت منظمة «سواسية» السورية لحقوق الإنسان أمس إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 500 من الناشطين والداعمين لحركة الاحتجاجات في البلاد عقب اقتحام الجيش لدرعا وتطويقه لها.

تطورات درعا
وعن تطورات الوضع في درعا، قال الناشط الحقوقي عبد الله أبا زيد في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» إن «تعزيزات أمنية وعسكرية جديدة دخلت درعا». وتابع إن «هناك دبابة في ساحة كازية البلد في وسط درعا»، التي تبعد مئة كيلومتر عن دمشق. وأضاف إن «إطلاق النار مستمر على السكان». كما أوضح أن «مسجد أبو بكر الصديق يتعرض لنيران كثيفة ويتمركز قناصة فوق مسجد بلال الحبشي. وقد نشرت دبابات وأقيمت حواجز عند مداخل المدينة» ويمنع الناس من دخولها. وأضاف إن «جنوداً من الفرقة الخامسة انشقوا وانضموا إلينا ويتواجهون» مع الجيش الذي يحاصر درعا، موضحاً أن منزل مفتي درعا الذي استقال يوم السبت احتجاجاً على قمع الحركة الاحتجاجية في درعا «مطوق ... لكن المفتي ليس موجوداً في منزله». وقال سكان في المدينة إن المياه والكهرباء قطعت تماماً عن المدينة، كما قطعت كل وسائل الاتصال كالتلفونات والانترنت.

تحقيقات شفافة!
وقال سفير سوريا لدى الامم المتحدة يوم الثلاثاء ان سوريا قادرة تماما على أن تجري بنفسها تحقيقات شفافة في مقتل متظاهرين مناهضين للحكومة ولا تحتاج لمساعدة خارجية. وأبلغ السفير بشار جعفري الصحفيين الذي سألوه التعقيب على دعوة من الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الى اجراء تحقيق "سوريا لديها حكومة ولديها دولة... يمكننا ان نضطلع بأي تحقيق بأنفسنا بشفافية كاملة." وقال جعفري الذي كان يتحدث خارج قاعة مجلس الامن في مقر الامم المتحدة حيث فشل اعضاء المجلس في الاتفاق على بيان يدين الحكومة السورية "ليس لدينا ما نخفيه". ومضى قائلا "نأسف لما يحدث حاليا لكن عليكم ايضا ان تعترفوا بحقيقة ان هذه الاضطرابات وأحداث الشغب -في بعض جوانبها- لها برامج خفية." مضيفا ان حكومات اجنبية تحاول زعزعة استقرار سوريا. وسأله الصحفيون أن يذكر اسماء الدول التي تعتقد دمشق انها تقف وراء الاضطرابات فقال ان من "المبكر جدا" تقديم تفاصيل.

إدانة العنف
ادان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون استخدام العنف ضد المتظاهرين المسالمين في سورية وخاصة استخدام قوات الامن للدبابات والرصاص الحي ضد المتظاهرين المعارضين للحكومة. وقال للصحافيين في نيويورك عقب مشاورات في مجلس الامن حول سورية "نراقب عن كثب وبقلق متنام ما يجري". وشدد على واجب السلطات السورية في حماية المدنيين واحترام القواعد الدولية في مجال حقوق الانسان. ودعا الى اجراء تحقيق مستقل وشفاف بشأن مقتل العشرات في سورية.
وقال السفير السوري في الامم المتحدة ان بلاده قد بدأت تحقيقها الخاص في احداث العنف في البلاد. وظلت المشاورات في مجلس الامن بشأن سورية ترواح مكانها الثلاثاء دون الانتقال الى مرحلة اصدار قرار او بيان ادانة لاعمال العنف والقمع الجارية هناك. ومن المقرر ان يعاود مجلس الأمن الاجتماع مجددا اليوم الاربعاء لاستكمال مناقشاته في هذا الصدد. واشار دبلوماسيون الى أن تبني هذا القرار يتوقف على موافقة روسيا والصين العضوين الدائمين في مجلس الأمن. وقد دأبت الصين وروسيا اللتان ترتبطان بعلاقة مميزة مع سورية على معارضة كافة المبادرات المنطوية على ما تقول الدولتان إنه تدخل في الشؤون الداخلية للدول المعنية. ورأى البعض منهم ان روسيا تحديدا تشكل العقبة الاساسية امام اعتماد هذا البيان الذي يدعم ايضا مطلب اجراء تحقيق في الاحداث.

اجراءات حازمة
الى ذلك دعت دول اوروبية الى اتخاذ "اجراءات حازمة" لوقف العنف الجاري في سورية حيث صعدت حكومتها حملتها ضد المتظاهرين العزل. وفي بيان مشترك حثت فرنسا وايطاليا الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة على ممارسة الضغط على سورية لانهاء حملتها في قمع المتظاهرين. وقالت المملكة المتحدة انها بحثت فرض اجراءات "ذات تأثير على النظام"، بينما تنظر الولايات المتحدة الامريكية في امكانية فرض عقوبات ضد دمشق ايضا.

التدخل العسكري 
 في هذه الاثناء قلل وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس ونظيره الأمريكي روبرت غيتس من احتمال التدخل العسكري الغربي في سورية على نسق ما حدث في ليبيا. وقال فوكس، بعد مباحثات مع غيتس في واشنطن، إن هناك "قيودا عملية" تحد من المقدرة العسكرية الغربية. وأضاف "لا يمكن أن نفعل كل شيء في كل الأوقات، ويجب أن ندرك أن هناك قيودا عملية لما يمكن أن تقوم به بلادنا".

مجلس حقوق الانسان يعقد جلسة حول الاوضاع في سورية
أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة أنه بصدد عقد جلسة خاصة عن تدهور الوضع في سورية.
وجاء في بيان أصدره المجلس الأربعاء أن الجلسة قد تعقد يوم الجمعة المقبل بعد أن وافق عدد كافٍ من الدول على طلب أمريكي بهذا الصدد.
وذكر البيان أن طلبا أمريكيا لانعقاد جلسة عاجلة للمجلس قد حظي بموافقة 16 دولة من الدول الـ 47 الأعضاء في المجلس الذي يتخذ من مدينة جنيف بسويسرا مقرا له.
وقال البيان إن كلا من فرنسا وبريطانيا هما من بين الدول التي وافقت على الطلب الأمريكي لعقد الجلسة.
إلا أن البيان أكد أن أيا من الدول العربية لم تكن على قائمة الداعين لعقد الجلسة التي تحتاج إلى موافقة نسبة ثلثي الدول الأعضاء لإقرار أي قرار أو بيان تتم مناقشته.

صحيفة صباح التركية-الحكومة التركية اعدت خطة لتأمين وحماية الرئيس الاسد وعائلته في حال تم اسقاط النظام
‏ذكرت صحيفة صباح التركية أن حكومة أنقرة أعدت خطة لتأمين وحماية الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته‏,‏ إذا ما تطورت الأوضاع‏,‏ وتم إسقاط النظام‏ .

تحركات أوروبية لاتخاذ إجراءات ضد سوريا وأنباء عن مقتل 453 مدنيا حتى الآن
كثف الاتحاد الأوروبي من تحركاته لاتخاذ إجراءات "سريعة" بحق نظام الرئيس السوري بشار الأسد مؤكدا أن "جميع الخيارات على الطاولة" للتعامل مع تطورات الوضع في سوريا التي قالت منظمات حقوقية فيها إن قوات الأمن والجيش قتلت حتى الآن 453 شخصا من المتظاهرين والناشطين المنادين بالديمقراطية.
وقالت مصادر أوروبية إن سفراء دول الاتحاد الأوروبي سيناقشون احتمال فرض عقوبات على سوريا خلال جلسة خاصة تعقد يوم الجمعة القادم لهذا الغرض. ومن ناحيته أعلن شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن بلاده تؤيد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على القيادة السورية.
وقال زايبرت في مؤتمر صحافي إن "الاتحاد الأوروبي سيبحث إمكانية فرض عقوبات على القيادة السورية، ونحن نؤيد تماما مثل هذه العقوبات".

درعا تحت القصف.. جثث في الشوارع و"شبيحة" ينهبون المحلات التجارية
قال شهود عيان إن مدينة درعا ما زالت تتعرض لقصف وأنها تعاني من نقص في الأدوية والمواد الغذائية كما أفاد شهود عيان أنهم شاهدوا الجثث ملقاة في الشوارع.
ففي درعا التي تعاني حصاراً وإطلاق نار منذ نحو ثلاثة أيام، أفادت أنباء مصدرها شهود ولم يتمّ التأكد من صحتها من جهات محايدة، أن الفرقة الخامسة في الجيش السوري اشتبكت مع عناصر أخرى في الجيش وأن المدينة تعاني أزمة مياه نتيجة قصف قوات الجيش للخزانات، إضافة الى نقص تغذية ولا سيما في مادتي الحليب والخبز.
واتهم المحتجون من أهالي البلدة "شبّيحة" بدخول المدينة وونهب الصيدليات والأفران والمحال التجارية.
وذكر حقوقيون معارضون أن درعا تعرضت خلال الساعات الأخيرة لقصف مدفعي شديد وأن الاتصالات مقطوعة وكذلك الكهرباء، وأعلنوا أن عدد القتلى وصل الثلاثاء الى ستة، ليرتفع العدد بذلك إلى خمسة وثلاثين قتيلا منذ بدء الحصار يوم الاثنين.


مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.11
EUR
4.80
GBP
239166.19
BTC
0.53
CNY