الشماس جريس منصور: في يوم السبت العظيم المقدس المعروف بسبت النور نعيّد لدفن جسد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، وانحداره إلى الجحيم
غصت الكنيسة صباح اليوم السبت بالمؤمنيين بخدمة صلاة تقديس النور وإعلان القيامة، قيامة السيد المسيح منتصرا على الموت ، ترأس القداس الإلهي قدس الاب وليم ابو شقارة وساعده الشماس جريس منصور ففي هذه الخدمة يلبس الكهنة جميعهم حُللاً خمرية ليلكية كاملة، ثم يقفون أمام المائدة المقدسة وبأيديهم شموع غير موقَدة، ويبخر المتقدم فيهم المائدة الطاهرة، ثم يدورون حولها ويخرجون من الباب الشمالي، يتقدمهم الصليب المقدس، ويطوفون في الكنيسة بشموعهم المنطفئة، فيما الخورس يرنم القطع المستقلة النغم.
شمعة الفصح
وفي حديث مع الشماس جريس منصور عن معنى هذا اليوم فقال : في يوم السبت العظيم المقدس المعروف بسبت النور نعيّد لدفن جسد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، وانحداره إلى الجحيم.
وبذلك أعتق جنسنا من الفساد ونقله إلى حياة أبديّة وفيه يُحتفل بنزول المسيح إلى الجحيم أعني إلى نفوس الآباء والأجداد الذين ينتظرون مجيء المسيح.
وبعد تلاوة الرسائل ينثر الغار دلالة عل انتصار المسيح على الموت.وتقام صلاة تقديس النور، لأن النور أشرق من قبر المسيح. وفي القدس تقام أجمل الاحتفالات السبت ظهرًا بفيض النور من قبر المسيح. وتتحوّل القدس إلى نور ويطوف الناس بالنور ويحملونه إلى جميع المدن والقرى حيث يستقبل استقبالاً حافلاً ويوضع في الكنيسة وتضاء منه شمعة الفصح.
التراتيل التي ترد في القداس
إستنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأن مجد الرّب أشرق عليك إنّ موسى العظيم. قد سبق فرسم هذا اليوم سرّيًا بقوله ، إنّ الرب قد بارك اليوم السابع، لأن هذا اليوم.
هو يوم السبت المبارك ،هذا هو يوم الراحة،الذي فيه فد استراح ابن الله الوحيد من كلّ أعماله،سابتًا بالجسم لأجل تدبيره، الذي تمّ بالموت. ثم عاد أيضًا الى ما كان، بواسطة القيامة، ومنحنا حياة أبدية، بما أنه صالح وحده ومحبّ للبشر.