التأثيرات على صحة الطفل الجسدية والنفسية والناتجة عن ولادة الطفل ترتبط بوزن منخفض في المقام الأول بالسبب الذي أدى إلى ولادته بوزن منخفض، بدلاً من انخفاض وزنه في حد ذاته

يختلف هذا الامر من طفل لآخر. تعتمد التوقعات على سبب ولادة الطفل بوزن منخفض وما إذا كان طفلك خديجاً أو مبتسراً. قد يواجه الطفل المولود بوزن منخفض بعض المشاكل. ويمكن أن يعاني من:

صورة توضيحية

•زيادة في عدد كريات الدم الحمراء، التي يمكن أن تجعل دمه سميكاً جداً (polycythaemia)
•قد يسبّب استنشاق الطفل بعضاً من برازه الأول (العقي) مشاكل في التنفس
•انخفاض أو نقص السكر في الدم (hypoglycaemia)
•صعوبة الحفاظ على حرارة جسمه.
ربما تكونين قد سمعت أن الأطفال المولودين بوزن منخفض تقل لديهم معدلات الذكاء، مما يؤدي إلى أن يكون أداء الطفل ضعيفاً في المدرسة، أو أن يكون لديه مشاكل في السلوك والصحة العقلية. في الواقع، هناك اختلاط في الأدلة حول هذا الأمر، لذلك من الصعب التكهن بما سيؤول إليه حال كل طفل في المستقبل.

التأثيرات على صحة الطفل
لقد بيّنت بعض الدراسات الطبية هذه التأثيرات، ولكن ذكرت دراسات أخرى أن حال الأطفال المولودين بوزن منخفض لا يختلف عن الاطفال الذين تكون أوزانهم متوسطة عند الولادة، لا سيما إذا حصلوا على دعم كبير من أسرهم. مع ذلك، في كثير من الأحيان، ترتبط التأثيرات على صحة الطفل الجسدية والنفسية والناتجة عن ولادة الطفل بوزن منخفض في المقام الأول بالسبب الذي أدى إلى ولادته بوزن منخفض، بدلاً من انخفاض وزنه في حد ذاته. يعتقد بعض الخبراء أن الأطفال المولودين بوزن منخفض قد يكونون أكثر عرضة للاصابة بمرض السكري وأمراض القلب عندما يصبحون أكبر في السن، لكن لا يزال هناك بعض الجدل حول هذا الموضوع.