أبرز ما جاء في رسالة صرخة الاستغاثة:

أستصرخ ضمائركم الحية بالنسبة لأبنائنا وأطالبكم بالثبات على موقفكم الذي أعلنتموه منذ البداية

ان شاليط لم يخطف من سريره ولم يستدرج بحيله ولكنه أسر وهو يقتل ويوجه سلاحه نحو شعب أعزل

يبقى أبنائنا في السجون وفي أوضاع مزرية ومعاملة غير انسانية مدى حياتهم في عالم يدعي الديمقراطية وحقوق الأنسان والمساواة والعدل

وصلت لموقع العرب وصحيفة كل العرب صرخة استغاثة من أم الاسير الامني أم محمد برغال من مدينة اللد توجهها للقادة العرب وتقول في صرختها: أنا أم السجين مخلص برغال من فلسطينيّ الداخل من السجناء ذوي ألأحكام العالية, وهو يقبع ما يزيد عن 26 عاما في سجون ألأحتلال.
أتوجه ألى زعمائنا ألأفاضل الذين هم أرباب عملية التفاوض مع اسرائيل بخصوص أسرانا لأستصرخ ضمائركم الحية بالنسبة لأبنائنا وأطالبكم بالثبات على موقفكم الذي أعلنتموه منذ البداية, وأن ترفضوا التنازل بتاتا لأن هذا ألأمر مسؤولية كبيرة ولا أشك في أنكم أهل لها.

وتابعت:  فألمسأله مسألة عض أصابع حتى لو أدى ألأمر الى تأجيل الصفقة خمس سنوات أخرى لن يكون هذا أصعب مما يعانيه الشباب من تجبر وضياع لأعمارهم وراء القضبان, والتحكم الأضافي بفعل احساسهم بالأنتصار والعكس صحيح اذا صمدنا, فدائما صاحب الحق والأرادة هو المنتصر في نهاية المطاف. ان شاليط لم يخطف من سريره ولم يستدرج بحيله ولكنه أسر وهو يقتل ويوجه سلاحه نحو شعب أعزل فهل يعقل أن يحرر ويبقى أبنائنا في السجون وفي أوضاع مزرية ومعاملة غير انسانية مدى حياتهم في عالم يدعي الديمقراطية وحقوق الأنسان والمساواة والعدل. واضافت: نحن نسمع هذه الشعارات صباحا مساءا وعندما يصل ألأمر لنا تقلب ألأوضاع ويميل الحق ليعلو الباطل. ولكن لن يمر هذا ألامر ليصبح واقعا الا اذا استطاعوا أن يرغمونا على الموافقة. وهذا ما يجب أن نرفضه بالثلث مهما كلفنا ألأمر, لأنه أذا تم لا سمح ألله سيكون أول معول يهدم هيبتنا ويضيع حقنا.
في الختام أستنجد بالله ثلاثا ثم بكم يا رجال الله الذين "صدقوا ما عاهدواالله عليه وما بدلوا تبديلا", والله المستعان.